123 ألف مستفيد من مشروع «سلمان للإغاثة» لتوفير مصادر مياه دائمة في جمهورية تشاد
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نفذت المملكة، عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، خلال الفترة من 1 يونيو 2023 حتى 30 أبريل 2024، مشروع توفير مصادر مياه دائمة في ولايات حجر لميس والبحيرة وشاري باغرمي بجمهورية تشاد، استفاد منه أكثر من 123 ألف فرد، بالإضافة إلى سقيا المواشي وري المزارع.
وتضمن المشروع حفر 82 بئرًا ارتوازيًا بعمق 60 مترًا في المتوسط مع توفير 8 لوحات طاقة شمسية لكل بئر، بالإضافة لتركيب خزان بسعة 5 أمتار مكعبة، وتأمين مضخة تعمل بنظام الطاقة الشمسية، فضلًا عن إعداد أنبوب لتوزيع المياه، وأحواض إسمنتية لسقيا المواشي، وعمل سور لحماية الآبار، حيث استطاع المركز من خلال المشروع توفير مصادر المياه الصالحة للشرب في المناطق المستهدفة والمصنفة ضمن المناطق المتأثرة بالجفاف خاصة الأقاليم الثلاثة شاري باغرمي، وحجر لميس، والبحيرة، وتحسين جودة الحياة من خلال توفير المياه الآمنة والنقية الصالحة للشرب للمجتمعات الأشد احتياجًا ، والحد من انتشار الأمراض المعوية والوبائية التي تسببها المياه الملوثة، والتقليل من موت الكثير من المواشي الناتج عن قلة هطول الأمطار وتقلص مياه بحيرة تشاد.
وأعرب المستفيدون عن سعادتهم ورضاهم التام بعد إنجاز المشروع، معربين عن شكرهم الجزيل لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله – ولفريق مركز الملك سلمان للإغاثة على هذا الدعم المهم الذي أسهم في تحسين ظروفهم المعيشية.
ويعد المشروع جزءًا من سلسلة من المبادرات الإنسانية التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعديد من الدول والشعوب الأكثر احتياجًا حول العالم، بهدف تحقيق التنمية المستدامة ودعم مشروعات المياه والإصحاح البيئي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان جمهورية تشاد سلمان للإغاثة الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” ينفذ العديد من المشاريع لمكافحة الألغام وحماية المدنيين حول العالم بقيمة 240 مليون دولار
قدمت المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهودًا كبيرة خلال السنوات الماضية لاستجابتها الإنسانية للدول التي تواجه أزمات إنسانية وصراعات وكوارث طبيعية حول العالم، وحرصت المملكة على تقديم يد العون بما يعزز الاستقرار والازدهار في تلك الدول، وساندت المبادرات والجهود الإقليمية والدولية في مجال نزع الألغام، والحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة عليها، سعيًا لحماية المدنيين وتحقيق بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا، ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة مشاريع لمكافحة الألغام في اليمن وأذربيجان والعراق بقيمة 241 مليونًا و 167 ألف دولار أمريكي.
وفي هذا الإطار أطلقت المملكة عبر المركز مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام في اليمن في يونيو 2018م، مبادرة إنسانية منها لمساعدة الشعب اليمني في مواجهة هذه الظاهرة الأمنية الخطيرة، وتنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية مكونة من 550 موظفًا و32 فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها التي زُرعت بطرق عشوائية في مختلف المحافظات, بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق اليمنية، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.
واستطاع المشروع منذ إطلاقه حتى الآن انتزاع 486 ألفًا و 108 ألغام وعبوات ناسفة وذخائر غير منفجرة، وتطهير 65.888.674 مترًا مكعبًا من الأراضي، وأنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة برنامج الأطراف الصناعية في اليمن استفاد منه 25.
340 فردًا, بهدف إعادة الأمل للمصابين بالألغام عبر توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين، وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية، وبناء قدرات المؤسسات الصحية لضمان توطين الخدمات واستدامتها، وإعادة تأهيل المصابين ليكونوا أشخاصًا منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية، وبلغ عدد مشاريع الأطراف الصناعية في اليمن 34 مشروعًا بقيمة 39 مليونًا و 497 ألف دولار أمريكي.
ولم يتوقف عمل المشروع على مهمته الأساسية المتمثلة في نزع الألغام، بل لبى نداء الإنسانية وقدّم المركز العديد من المساعدات الصحية والاجتماعية للضحايا والمصابين.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع مساعدات إنسانية متنوعة بالصومال
وفي سياق الجهود الميدانية لنزع الألغام, يواجه العاملون مخاطر شديدة قد تؤدي إلى فقدان الأرواح، وبلغ عدد الذين استشهدوا في أثناء أداء مهامهم في المشروع منذ انطلاقه حتى اليوم نحو 30 فردًا نتيجة لانفجار الألغام أو الذخائر في أثناء عملية التطهير.
ولم تقتصر جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في مكافحة انتشار الألغام على الجانب اليمني وإنما تخطته لبلدان أخرى، وبادر المركز في يناير 2024م لتقديم منح مالية لتطهير الأراضي الأذربيجانية من الألغام، بغرض تنفيذ أعمال إعادة البناء والإعمار الجارية لعودة النازحين إلى بيوتهم في المناطق المستهدفة، وتحسين البيئة وحماية المدنيين وخاصة النساء والأطفال، وبناء القدرات، وتوفير البيئة الآمنة، والحفاظ على الصحة العامة، والحد من الآثار الخطيرة للألغام على الفرد والمجتمع.
وفي أبريل 2024 م موّل المركز مشاريع المسح وإزالة الذخائر العنقودية والألغام في عدد من المحافظات العراقية وصولاً لتحقيق بيئة آمنة خالية من الألغام لاستقرار وأمن المواطنين العراقيين وتحسين معيشتهم وتمكينهم من ممارسة أعمالهم في الزراعة ورعي المواشي، فضلًا عن دعم وتعزيز الاقتصاد العراقي.
وفي هذا اليوم يحتفي مركز الملك سلمان للإغاثة باليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام الموافق 4 أبريل من كل عام للتوعية بمخاطر الألغام والدعوة لتعزيز الجهود في مكافحتها وحماية الأنفس منها، وبناء قدرات العاملين في هذا المجال بالدول المتضررة والتخفيف من معاناة المتضررين.