شعبة المستوردين: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي خطوة مهمة في تنفيذ الشراكة الإستراتيجية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، والذي سوف يعقد يوما 29 و30 يونيو المقبل، تفتح الطريق لعلاقات متينة بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن الاتحاد على استعداد لدعم أجندة التنمية المصرية لعام 2030، لضمان استقرار الاقتصاد المصري على المدى الطويل والنمو الاقتصادي المستدام، وذلك وفقا للأولويات التي حددها الجانبان وأهداف الإصلاح الواردة في أجندة التنمية المصرية.
أكد بشاي، أن انعقاد المؤتمر بالتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، يمنح شهادة ثقة للاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن لمؤتمر خطوة مهمة في تنفيذ الشراكة الإستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي التي اتفق عليها الجانبان في مارس من هذا العام خلال القمة المصرية الأوروبية في القاهرة لتحصل على 7.4 مليارات يورو من تمويل الاتحاد الأوروبي حتى عام 2027.
وأكد متى بشاي في تصريحات صحفية له اليوم، أن المؤتمر يهدف إلى جذب الاستثمارات الأوروبية المتنوعة أبرزها البنية التحتية المستدامة، والطاقة المتجددة والكهرباء، والأمن الغذائي، والصحة والتعليم، والنقل المستدام وشبكات المياه والصرف الصحي.
أشار بشاي، إلى أن قيمة التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي سجلت 31 مليار دولار -خلال عام- 2023 مقابل 38.6 مليار دولار -خلال عام- 2022 بانخفاض 19.2 %، كما بلغت قيمة استثمارات دول الاتحاد الأوروبي في مصر بلغت 8.2 مليارات دولار خلال العام المالي (2022-2023) مقابل 3.2 مليارات دولار خلال العام المالي (2021-2022) بارتفاع 156.3 %.
وأكد أن المؤتمر يعد فرصة استثنائية للشركات الأوروبية، على أجندة الإصلاح المصرية التي هي جزء من رؤية مصر 2030، وتهدف إلى تحسين البيئة والبنية التحتية وتوفير مناخ جاذب وآمن للمستثمرين، وتطوير التشريعات الاقتصادية، وتعزيز شفافية الإجراءات الحكومية، ومنح مساحة كبيرة لمشاركة القطاع الخاص المصري والأوروبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة المستوردين النمو الاقتصادي الاتحاد الأوروبی بین مصر
إقرأ أيضاً:
عضو البرلمان الأوروبي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية لتحقيق السلام
أكدت آنا ميراندا عضو الوفد البرلمان الأوروبي المعني بفلسطين، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية نحو تحقيق السلام في المنطقة.
وقالت: "فرنسا وإسبانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى اتخذت خطوات هامة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكننا بحاجة إلى أن تتبنى الدول الأوروبية الأخرى نفس الموقف".
وأضافت، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لضمان الشرعية الدولية لفلسطين وإنهاء الانتهاكات المستمرة: "هذا الاعتراف يمكن أن يكون بداية لإنهاء هذه الحرب الظالمة ووضع حد للدمار المستمر في غزة".
وفيما يخص الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، قالت ميراندا إن ماكرون أظهر اهتمامًا كبيرًا بالقضية الفلسطينية من خلال رؤيته للمصابين في العريش: "ماكرون أعلن عن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين، وهذه خطوة كبيرة يمكن أن تكون محورية في دعم حقوق الفلسطينيين".
وأعربت ميراندا عن أملها في أن تحذو باقي الدول الأوروبية حذو فرنسا وتعمل على الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، مؤكدةً، أن هذا الاعتراف سيعزز من فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط ويوقف المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون.