ماكرون يحذر قبل أيام من الانتخابات الفرنسية: "التطرف" قد يؤدي إلى "حرب أهلية"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
مع دخول حملة الانتخابات التشريعية المبكرة أسبوعها الأخير، زاد الرئيس إيمانويل ماكرون من ظهوره العلني، على الرغم من تحذيرات حلفائه وتراجع شعبيته.
وقال الرئيس الفرنسي، يوم الاثنين، إن برامج "المتطرفين" يمكن أن تؤدي إلى "حرب أهلية".
وجاء ذلك قبل يوم واحد من كشف زعيم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، جوردان بارديلا، البالغ من العمر 28 عاماً، عن خطة أكثر تفصيلاً في حال فاز حزبه.
وقال جوردان بارديلا على قناة إم 6 التلفزيونية الفرنسية "لا ينبغي للرئيس أن يقول ذلك أبدا. أريد استعادة الأمن لجميع الفرنسيين".
معمرة ومقاتلة في المقاومة الفرنسية في الحرب العالمية الثانية تحمل الشعلة الأولومبية في فرنسافيضانات هائلة تجتاح غرب فرنسا.. إخلاء 30 منزلًا وتوقعات بتفاقم الوضعشولتس "قلق" بشأن احتمال فوز اليمين المتطرف بزعامة لوبان في فرنساوفي الوقت نفسه، يواصل ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري الصراع حول من سيعين رئيسًا للوزراء في حالة الفوز. وأعلن زعيم حزب فرنسا الأبية، جان لوك ميلينشون، مساء السبت، "نيته لحكم لشغل المنصب".
ولم يرق الأمر إلى الرئيس الاشتراكي السابق فرانسوا هولاند، الذي يترشح لمنصب النائب عن مقاطعة كوريز الجنوبية الغربية، الذي نصحه بـ "التزام الصمت".
وبدأ التصويت يوم الثلاثاء للفرنسيين المقيمين في الخارج، حيث سيصوتون ولمدة ثلاثة أيام عبر الإنترنت.
وقبل خمسة أيام من الانتخابات المبكرة في فرنسا، يتصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف استطلاعات الرأي بنسبة 36%، يليه ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري (27%). ويتراجع حزب الرئيس الفرنسي ماكرون بنسبة 20% في استطلاعات الرأي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكرملين: زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الهندي مودي إلى روسيا المحكمة الجنائية تصدر أوامر اعتقال بحق وزير الدفاع ورئيس الأركان الروسي السابق فلسطينيون يبحثون عن الطعام وسط تفاقم الأزمة الإنسانية فرنسا إيمانويل ماكرون انتخابات مبكرة يمين متطرفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين فرنسا إيمانويل ماكرون انتخابات مبكرة يمين متطرف الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين حركة حماس الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو رجل إطفاء اعتقال الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترقب مشاركة مرتفعة بتشريعيات فرنسا واليمين المتطرف يتقدم الاستطلاعات
واصل اليمين المتطرف في فرنسا تقدمه في استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات التشريعية التي ستنطلق الأحد المقبل وسط توقعات بمشاركة مرتفعة وحتى الأعلى منذ 25 عاما.
ومع انتهاء الحملة الانتخابية عند منتصف ليل الجمعة (22:00 بتوقيت غرينتش) كشفت جميع استطلاعات الرأي عن تقدم مريح لحزب التجمع الوطني الذي حصل على 36% إلى 37% من نوايا التصويت، والفارق بينه وبين اليسار كبير حتى الآن (28 % إلى 29%) في حين احتلت الأغلبية المنتهية ولايتها المركز الثالث (20% إلى 21%).
ويتعين على زعيم حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا، البالغ من العمر 28 عاما، جذب مزيد من الناخبين إذا كان يريد الحصول على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية في نهاية الدورة الثانية في 7 تموز/يوليو وهو الشرط الذي طرحه بنفسه لتولي منصب رئيس الوزراء.
ويرتقب أن تكون نسبة المشاركة مرتفعة في الانتخابات التشريعية يوم الأحد المقبل، وحتى الأعلى منذ 25 عاما، إذ يعتزم ناخبان من كل ثلاثة الإدلاء بأصواتهم مقارنة بأقل من واحد من كل اثنين في الانتخابات التشريعية لعام 2022.
ماكرون يعد وينددمن جهته وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الخميس على هامش قمة أوروبية في بروكسل، بإعطاء تعليمات واضحة للتصويت في حال حدوث منازلة في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية بين اليسار وحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الأوفر حظا للفوز.
كما ندد ماكرون في تصريحاته بما وصفه بـ"غطرسة" حزب التجمع الوطني الذي "بدأ بتوزيع" جميع المناصب الحكومية.
وبينما وضعت السلطة التنفيذية في الأسابيع الأخيرة حزب التجمع الوطني وحزب فرنسا الأبية (يسار متطرف) على قدم المساواة "وأولئك الذين يدعمونهما" -في إشارة إلى تكتل الجبهة الشعبية الجديدة وهو ائتلاف يساري يضم الاشتراكيين والخضر والحزب الشيوعي- بدا أن ماكرون ميز في هذا الموقف في بروكسل.
وقال ماكرون "أتيحت لي الفرصة لأقول إنه في اليسار المتطرف أدلى أشخاص بتعليقات حول معاداة السامية أو العنف، وحول معاداة البرلمانية التي أرفضها، لكنني لا أخلط بشكل عام كافة الأحزاب السياسية الأخرى".
ويأتي يوم الحملة الأخير هذا غداة جدل حول تصريحات لزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان أوحت بتعايش سياسي صعب في حال فوز التجمّع الوطني.
واعتبرت لوبان أن وظيفة "قائد القوات المسلحة" الممنوحة للرئيس هي مجرّد "لقب فخري"، وهو ما عبّر عنه زعيم حزب التجمع الوطني بارديلا ضمنا خلال المناظرة التلفزيونية التي جرت مساء الخميس.
كما أشارت الجمعة أيضا إلى أنه إذا أصبح بارديلا رئيسا للوزراء، فإنه سيعارض إعادة تعيين تييري بروتون مفوضا أوروبيا، وهو ما أعلنه إيمانويل ماكرون لشركائه الخميس.
وفي معسكر اليسار أشار جان لوك ميلانشون، الشخصية القيادية في حزب فرنسا الأبية، أمس الخميس إلى أنه لا يعتزم "الاستسلام"، حتى أمام حلفائه الذين لا يريدون أن يصبح رئيسا للوزراء في حال فوزه.
وأكد رئيس الحزب الاشتراكي أوليفييه فور خلال المناظرة التلفزيونية الأخيرة مساء الخميس، أن هناك حاجة إلى "قوة هادئة" تقود الحكومة الفرنسية.
اهتمام أوكرانيوتلقى الانتخابات الفرنسية متابعة حثيثة لا سيما في كييف التي تخشى تراجع الدعم الفرنسي لها بمواجهة روسيا في حال وصل اليمين المتطرف إلى السلطة في هذا البلد لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، لا سيما وأن التجمع الوطني متهم بأنه قريب من نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رأى في تصريحات خطية لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الخميس "أن الفرنسيين سيستمرون في دعم أوكرانيا أيا كان الوضع السياسي".
وأكد بارديلا الخميس بهذا الصدد أنه لن يدع "الإمبريالية الروسية تبتلع دولة حليفة مثل أوكرانيا"، لكنه ردد مرة جديدة أنه سيرفض في حال توليه رئاسة الحكومة إرسال جنود فرنسيين إلى أوكرانيا، وهو احتمال سبق أن طرحه ماكرون.