لافروف: مسألة عضوية بيلاروس في منظمة شنغهاي "محسومة"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في لقاء مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن مسألة عضوية بيلاروس في منظمة شنغهاي قد حسمت وسيتم الإعلان عن ذلك في قمة أستانا في يوليو.
وقال لافروف في لقاء مع الرئيس ألكسندر لوكاسينكو في العاصمة البيلاروسية مينسك: "لقد تم تحديد كل شيء في منظمة شنغهاي للتعاون بشأن عضوية بيلاروس وجميع الاتفاقيات حول ذلك وسيكون أول بندا في جدول أعمال القمة القادمة للمنظمة المرتقبة في أستانا هو إعلان القبول الرسمي لعضوية بيلاروس في منظمة شنغهاي للتعاون.
من جهته رحب لوكاشينكو وأعرب عن شكره وامتنانه لجهود موسكو لدعم انضمام مينسك الكامل إلى منظمة شنغهاي للتعاون.
وأضاف لوكاشينكو: "عضويتنا مهمة للغاية بالنسبة لنا وعلى الأخص في مثل هكذا منظمة دولية.. وعضويتنا هامة ليست فقط من الناحية السياسية وإنما أيضا من الناحية الاقتصادية والتي يمكن في هذه المنظمة بحث أي قضايا".
إقرأ المزيدومنظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تأسست في عام 2001، وتشمل الهند وإيران وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان، ومجموعة من الأعضاء المراقبين هم أفغانستان وبيلاروس ومنغوليا، والدول الشريكة هي أرمينيا وأذربيجان وكمبوديا ونيبال والإمارات العربية المتحدة وتركيا وسريلانكا والكويت وجزر المالديف وميانمار والبحرين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو سيرغي لافروف فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية منظمة شنغهای للتعاون فی منظمة شنغهای بیلاروس فی
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:قريباً تشكيل تحالف رباعي بين العراق وتركيا والأردن وسوريا للتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 11:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر سياسية مطلعة،السبت، إن “التفاهمات الخاصة بتشكيل التحالف الرباعي بين كل من: بغداد واسطنبول ودمشق وعمان وصلت مراحل مهمة”، معتبرا ان “الوضع والمرحلة الحالية تتطلب الاسراع في تنفيذ المهام المنوطة بالتحالف بضبط أمن المنطقة ومنع تحركات الجماعات الارهابية من ممارسة انشطتها القتالية، خصوصا عند المناطق الرخوة القريبة من الشريط الحدودي الواصل بين الدول المتحالفة أو حتى داخل المدن”.وأضافت، أن “تركيا تحاول ادارة التحالف وبما ينسجم مع طموحاتها التوسعية في المنطقة، لكن العراق رفض ذلك واشترط ان تكون الادارة تشاركية كل حسب مكانته الاستراتيجية وثقله السياسي والاقتصادي، لان مهام التحالف لاتقتصر على الملف الامني فقط”.كما واشارت الى ان “الشركات الأمنية ستلزم الدول المتحالفة بتنفيذ مهامها في شكل حقيقي من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية وتنسيق الحراك اللوجستي والدفاعي بطريقة منظمة تحقق الأهداف المرجوة”، موضحا أن “سوريا سيكون لها دور كبير في تفكيك الجماعات الارهابية في الداخل رغم ان جزءاً منها التحق بالادارة المرحلية في دمشق”.وبحسب المصادر، فإنه “سيكون للاردن اكثر من مهمة، الاولى تتمحور في تفكيك المشاكل التي قد تحدث مستقبلا داخل التحالف بسبب التداخل في بعض مساراته، الى جانب نقل رسائل الاطمئنان للعالم، كون عمان تتمتع بعلاقات واسعة”.ونوهت تلك المصادر الى أن “جهات عراقية في وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والاستخبارات ومكافحة الإرهاب أدت دورا في إعداد الملفات المهمة والخطط الواجب تنفيذها لضبط أمن المنطقة، ومن المؤمل ان يعلن رسمياً عن التحالف الرباعي بعد انتهاء أعمال مؤتمر القمة العربية في بغداد خلال شهر أيار القادم”.