الجزيرة:
2024-06-29@16:00:29 GMT

مغردون: نتنياهو ينتقم من عائلة إسماعيل هنية

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

مغردون: نتنياهو ينتقم من عائلة إسماعيل هنية

"إن سقوط الشهداء لن يزيد المقاومة إلا عزا ونصرا".. هكذا غرد مستخدمو منصات التواصل لحظة إعلان سقوط عشرات الشهداء في مجزرة جديدة، بعدما كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مخيم الشاطئ غرب غزة ليلة أمس الاثنين، واستهدف من خلالها أفراد عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية.

واستشهد 10 أشخاص من عائلة هنية كانوا في منزلهم ولا يزالون تحت الأنقاض، حسب وسائل إعلام محلية.

قبل ان يعلن نتنياهو هزيمته في عزة راح ينتقم من عائلة الاخ اسماعيل هنية بقصف منزل شقيقه مما ادى الى استشهاد شقيق ابو العبد و عدد من افراد اسرته في مخيم الشاطئ رحمهم الله
تعازينا لجميع اهل غزة بمصاباتهم و للاخ اسماعيل هنية باستشهاد شقيقه و عدد من افراد اسرتهم الكريمه .
و ان سقوط…

— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) June 25, 2024

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 غارات على مدرستي إيواء تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم الشاطئ وحي الدرج والشجاعية بمدينة غزة، وتسببت بسقوط شهداء وجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

وأثارت المشاهد التي توثق المجازر التي ارتكبها الاحتلال في حق المدنيين وراح ضحيتها 10 أفراد من عائلة هنية، غضب واستياء نشطاء التواصل الذين أكدوا أن الاحتلال "قتلهم انتقاما من رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية".

جرائم ليلية وارهاب لم ينتهي حتى اللحظة .

أستهدف الجيش الارهابي صباح اليوم منزل لعائلة هنية ، 14 شهيد عرف منهم ناهض وزوجته ايمان وأطفالهم اسماعيل ومحمد ومؤمن وزهرة وأمال وشهد وسمية ووالدة ناهض زهر هنية وهي شقيقة اسماعيل هنية القيادي في حماس .

اسرائيل الأرهابية قتلت عائلة كاملة… https://t.co/pyQvjV4v5a pic.twitter.com/KknsMvyW0m

— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 25, 2024

إسماعيل هنية وسرب آخر من شهداء أسرته.
بعد حشد من أبنائه وأحفاده، ها إن شقيقة له تلتحق بهم، مع ابنها وزوجته و6 من أبنائهما وأحفادهما.
لا نذكرهم لأنهم من أسرة قائد، فلا فرق بينهم وبين حشود الشهداء الآخرين، بل كي نصفع المتصهْينين والصغار وأذنابهم ممن تسمعون أو تقرأون هذيانهم اليومي.

— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) June 25, 2024

وكتبت مغردة في منصة إكس "الاحتلال الصهيوني الإرهابي قتل عائلة كاملة فقط لقتل شقيقة إسماعيل هنية وهم بالأساس عائلة مدنية ولا لهم علاقة في 7 أكتوبر" (تشرين الأول)، على حد تعبيرها.

استشهاد شقيقة اسماعيل هنيه في قصف على منزلها في مخيم الشاطئ.
الاحتلال الصهيوني الارهابي قتل عائلة كاملة فقط لقتل شقيقه اسماعيل هنيه وهم بالاساس عائلة مدنية ولا لهم علاقة في 7 اكتوبر. https://t.co/G1kXMLQLK6 pic.twitter.com/g6pwlSuNqL

— الباش مهندسة|???????????????????? (@_7_October_) June 25, 2024

وكتب آخر على منصة فيسبوك "وما زالت عائلة القائد هنية تُقدم شهداء لتحيا هذه البلاد".

وفي العاشر من أبريل/نيسان الماضي، استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من أحفاده في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة.

وأقر جيش الاحتلال بمسؤوليته عن الغارات التي طالت مخيم الشاطئ، دون أن يشير إلى استهداف عائلة هنية، مدعيا أنه قصف مباني كانت تستخدمها حركة حماس.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 37 ألفا و626 شهيدا، و86 ألفا و98 جريحا، جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إسماعیل هنیة مخیم الشاطئ عائلة هنیة من عائلة

إقرأ أيضاً:

سيناريو التقسيم والفقاعات.. هذه خطط إسرائيل لغزة بعد الحرب

على وقع العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، يتركز الضوء خلال المرحلة المقبلة على مستقبل القطاع وماذا سيحدث بعد انتهاء الحرب التي شردت مئات الآلاف وقتلت عشرات الآلاف.

صحيفة "وول ستريت جورنال" قدمت مجموعة من الأفكار والخطط المطروحة في هذا الإطار، استنادا إلى مصادر شملت ضباطا في الجيش الإسرائيلي ومتقاعدين من الاستخبارات الإسرائيلية ومراكز البحوث والأكاديميين والسياسيين.

وفي حين لم تقل القيادة السياسية في إسرائيل شيئا تقريبا عن الشكل الذي سيبدو عليه قطاع غزة وكيف سيحكم بعد انتهاء المعارك، كانت هذه المجموعات تعمل على خطط مفصلة تقدم لمحة عن الكيفية التي تفكر بها إسرائيل فيما تسميه "اليوم التالي".

وتتمثل إحدى الخطط التي تكتسب زخما في الحكومة والجيش في إنشاء "جزر" أو "فقاعات"، حيث يمكن للفلسطينيين غير المرتبطين بحماس أن يعيشوا في ملاجئ مؤقتة، بينما يستمر الجيش الإسرائيلي في مهمته المعلنة وهي "القضاء على حماس".

ويدعم أعضاء آخرون في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطة أخرى، تركز على الأمن وتسعى إلى تقسيم غزة بممرين يمتدان عبر عرضها، ومحيط محصن "يسمح للجيش الإسرائيلي بشن غارات عندما يرى ذلك ضروريا".

وتكشف الخطط، سواء تم تبنيها بالكامل أو لا، عن حقائق قاسية حول عواقب الحرب، ومنها:

المدنيون الفلسطينيون قد يتم حصرهم إلى أجل غير مسمى في مناطق أصغر من قطاع غزة، في حين يستمر القتال خارجها. الجيش الإسرائيلي قد يبقى في القطاع لسنوات حتى يتم "القضاء على حماس".

وقال نتنياهو، في تعليقات نادرة تناولت هذا الملف الأسبوع الماضي، إن الحكومة ستبدأ قريبا خطة على مراحل لإنشاء إدارة مدنية يديرها فلسطينيون محليون في مناطق الشمال، مضيفا أنه "يأمل في مساعدة أمنية من الدول العربية".

وقال مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون إن نتنياهو كان يشير على الأرجح إلى "خطة الفقاعات"، التي نوقشت بين صناع القرار الحكوميين.

ووفقا لأشخاص مطلعين على الملف، فإن الخطة تهدف إلى العمل مع الفلسطينيين غير المنتمين إلى حماس لإنشاء مناطق معزولة في شمال غزة.

وسوف يوزع الفلسطينيون في المناطق التي تعتقد إسرائيل أن حماس لم تعد تسيطر عليها، وفي نهاية المطاف سيدير تحالف من الولايات المتحدة والدول العربية هذه العملية.

"خطة زيف"

وقال إسرائيل زيف، الجنرال الإسرائيلي السابق الذي ساعد في تقديم أفكار لإخلاء غزة من حماس: "يجب اتخاذ القرارات اليوم".

ويقترح زيف، الذي أشرف على خروج إسرائيل من غزة عام 2005، أن "يتمكن الفلسطينيون المستعدون للتنديد بحماس من التسجيل للعيش في جزر جغرافية مسيجة، تقع بجوار أحيائهم وتحرسها القوات الإسرائيلية، وهذا من شأنه أن يمنحهم الحق في إعادة بناء منازلهم".

وستكون العملية "تدريجية"، وفق خطة زيف، وفي الأمد البعيد يتصور العسكري السابق إعادة السلطة الفلسطينية المتمركزة في الضفة الغربية إلى غزة كحل سياسي، حيث تستغرق العملية برمتها ما يقرب من 5 سنوات.

وبموجب خطته، يمكن لحماس أن تكون جزءا من إدارة غزة "إذا أطلقت سراح جميع الرهائن المحتجزين هناك ونزعت سلاحها، لتصبح حركة سياسية بحتة".

خطط أخرى

بحسب خطة أخرى، وضعتها منظمة غير ربحية تدعى "مايند إسرائيل"، فإن هجمات السابع من أكتوبر والحرب التي تلتها تعني أن الإسرائيليين والفلسطينيين لم يعد بوسعهم التعامل مع بعضهم البعض بحسن نية.

وتدعو الخطة إلى العمل مع الولايات المتحدة والحكومات العربية لإنشاء هيئة حاكمة فلسطينية جديدة، تعمل على سمته "وقف الإرهاب ضد إسرائيل".

وتقول الخطة إن المناقشات حول إنشاء دولة فلسطينية يجب أن تبدأ بعد 5 سنوات من الحرب، إذ أن "بعد هجمات حماس في السابع من أكتوبر لا ينبغي مكافأة الحركة بإنشاء دولة الآن".

وتدعو خطة أخرى نشرها مركز "ويلسون" إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تنشئ قوة شرطة دولية لإدارة الأمن في غزة، وتسليم المهمة بمرور الوقت إلى إدارة فلسطينية لم يتم تحديدها بعد.

وقال روبرت سيلفرمان، الدبلوماسي الأميركي السابق في العراق الذي شارك في وضع الخطة، إن فريقه ناقشها مع المسؤولين الإسرائيليين لعدة أشهر، حتى إنه غير أجزاء من الاقتراح لجعله أكثر قبولا لأهداف الحرب الإسرائيلية والديناميكيات السياسية، لكن الأمر تعثر مع مكتب نتنياهو.

وتستند وثيقة أخرى، صاغها أكاديميون إسرائيليون ووصلت إلى مكتب نتنياهو، إلى سوابق تاريخية في إعادة بناء مناطق الحرب في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، ومؤخرا في العراق وأفغانستان.

وتنظر الوثيقة في كيفية التعامل مع عقيدة حماس من خلال "التعلم من هزيمة أيديولوجيات مثل النازية وتنظيم داعش".

وتعترف الوثيقة التي تتألف من 28 صفحة، التي اطلعت عليها صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "عملية نزع التطرف وتحديد القيادة الجديدة ستكون طويلة ومعقدة، وينبغي أن تبدأ في أقرب وقت ممكن، خاصة في ضوء الوضع الإنساني في غزة".

وتفترض جميع الخطط المطروحة أن "إسرائيل ستترك حماس في نهاية المطاف منزوعة السلاح، سياسيا وعسكريا".

مقالات مشابهة

  • سيناريو التقسيم والفقاعات.. هذه خطط إسرائيل لغزة بعد الحرب
  • مغردون: مشاهد أشبه بيوم القيامة في حي الشجاعية
  • وجبة جديدة من الهول.. 96 عائلة تستعد لدخول العراق
  • 3 شهداء بينهم طفلة جراء قصف الاحتلال منزلًا في دير البلح وسط قطاع غزة
  • الخطيب عزى هنية وطقوش وقيادتي حماس والجماعة الإسلامية بشهدائهم
  • قائد الثورة يعزي إسماعيل هنية في استشهاد شقيقته ويؤكد أن الجرائم البشعة في غزة تكشف مستوى التوحش والإجرام لدى العدو الإسرائيلي
  • قائد الثورة يعزي رئيس حركة حماس اسماعيل هنية
  • الاحتلال يعتقل شابا من مخيم قلنديا بعد إصابته بقدمه
  • توتر قد يهدّد طريق حزب الله في صيدا.. ما علاقة مخيم عين الحلوة؟
  • نهاية نتنياهو