الجزيرة:
2025-05-02@03:05:07 GMT

مغردون: نتنياهو ينتقم من عائلة إسماعيل هنية

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

مغردون: نتنياهو ينتقم من عائلة إسماعيل هنية

"إن سقوط الشهداء لن يزيد المقاومة إلا عزا ونصرا".. هكذا غرد مستخدمو منصات التواصل لحظة إعلان سقوط عشرات الشهداء في مجزرة جديدة، بعدما كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مخيم الشاطئ غرب غزة ليلة أمس الاثنين، واستهدف من خلالها أفراد عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية.

واستشهد 10 أشخاص من عائلة هنية كانوا في منزلهم ولا يزالون تحت الأنقاض، حسب وسائل إعلام محلية.

قبل ان يعلن نتنياهو هزيمته في عزة راح ينتقم من عائلة الاخ اسماعيل هنية بقصف منزل شقيقه مما ادى الى استشهاد شقيق ابو العبد و عدد من افراد اسرته في مخيم الشاطئ رحمهم الله
تعازينا لجميع اهل غزة بمصاباتهم و للاخ اسماعيل هنية باستشهاد شقيقه و عدد من افراد اسرتهم الكريمه .
و ان سقوط…

— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) June 25, 2024

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 غارات على مدرستي إيواء تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم الشاطئ وحي الدرج والشجاعية بمدينة غزة، وتسببت بسقوط شهداء وجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

وأثارت المشاهد التي توثق المجازر التي ارتكبها الاحتلال في حق المدنيين وراح ضحيتها 10 أفراد من عائلة هنية، غضب واستياء نشطاء التواصل الذين أكدوا أن الاحتلال "قتلهم انتقاما من رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية".

جرائم ليلية وارهاب لم ينتهي حتى اللحظة .

أستهدف الجيش الارهابي صباح اليوم منزل لعائلة هنية ، 14 شهيد عرف منهم ناهض وزوجته ايمان وأطفالهم اسماعيل ومحمد ومؤمن وزهرة وأمال وشهد وسمية ووالدة ناهض زهر هنية وهي شقيقة اسماعيل هنية القيادي في حماس .

اسرائيل الأرهابية قتلت عائلة كاملة… https://t.co/pyQvjV4v5a pic.twitter.com/KknsMvyW0m

— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 25, 2024

إسماعيل هنية وسرب آخر من شهداء أسرته.
بعد حشد من أبنائه وأحفاده، ها إن شقيقة له تلتحق بهم، مع ابنها وزوجته و6 من أبنائهما وأحفادهما.
لا نذكرهم لأنهم من أسرة قائد، فلا فرق بينهم وبين حشود الشهداء الآخرين، بل كي نصفع المتصهْينين والصغار وأذنابهم ممن تسمعون أو تقرأون هذيانهم اليومي.

— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) June 25, 2024

وكتبت مغردة في منصة إكس "الاحتلال الصهيوني الإرهابي قتل عائلة كاملة فقط لقتل شقيقة إسماعيل هنية وهم بالأساس عائلة مدنية ولا لهم علاقة في 7 أكتوبر" (تشرين الأول)، على حد تعبيرها.

استشهاد شقيقة اسماعيل هنيه في قصف على منزلها في مخيم الشاطئ.
الاحتلال الصهيوني الارهابي قتل عائلة كاملة فقط لقتل شقيقه اسماعيل هنيه وهم بالاساس عائلة مدنية ولا لهم علاقة في 7 اكتوبر. https://t.co/G1kXMLQLK6 pic.twitter.com/g6pwlSuNqL

— الباش مهندسة|???????????????????? (@_7_October_) June 25, 2024

وكتب آخر على منصة فيسبوك "وما زالت عائلة القائد هنية تُقدم شهداء لتحيا هذه البلاد".

وفي العاشر من أبريل/نيسان الماضي، استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من أحفاده في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة.

وأقر جيش الاحتلال بمسؤوليته عن الغارات التي طالت مخيم الشاطئ، دون أن يشير إلى استهداف عائلة هنية، مدعيا أنه قصف مباني كانت تستخدمها حركة حماس.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 37 ألفا و626 شهيدا، و86 ألفا و98 جريحا، جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إسماعیل هنیة مخیم الشاطئ عائلة هنیة من عائلة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو

في تطور لافت يكشف كواليس التوتر داخل غرف التفاوض، نفى مسؤول عربي، يوم الأحد، تقارير إسرائيلية اتهمت قطر بحثّ حركة حماس على رفض مقترح مصري لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤول - الذي وصفته بأنه مطلع على سير المفاوضات لكنه ليس قطريا - أن هذه المزاعم "مفبركة" من قبل مسؤولين إسرائيليين يسعون لحماية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحميل الطرف الآخر مسؤولية فشل المفاوضات، رغم أن شروط نتنياهو كانت تجعل التوصل لاتفاق شبه مستحيل.

وبحسب المصدر، رفض نتنياهو إنهاء الحرب أو القبول ببقاء حماس كسلطة في قطاع غزة، كما رفضت إسرائيل التقدم نحو إنهاء دائم للحرب حتى ضمن صفقات التبادل المقترحة بداية هذا العام، مما أدى إلى انهيار الاتفاق بعد مرحلته الأولى.

تزامن ذلك مع تقارير عبرية نُشرت نهاية الأسبوع، معظمها دون مصادر موثوقة، زعمت أن قطر شجعت حماس على رفض المبادرة المصرية بزعم قدرتها على تحقيق هدنة طويلة الأمد بشروط أفضل.

وتعد قطر وسيطًا رئيسيًا منذ اندلاع الحرب بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتستضيف جزءًا من قيادة حماس السياسية، إضافة إلى تمويلها مشاريع إنسانية في القطاع بموافقة إسرائيل، بحسب نفس المصدر.


في السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن المحادثات أحرزت "تقدمًا طفيفًا" في اجتماع الخميس الماضي.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، أن جوهر المفاوضات يتركز على "كيفية إنهاء الحرب"، مؤكدًا أن غياب الهدف المشترك يقلل بشدة من فرص إنهاء الصراع.

وأضاف فيدان أن حماس أبدت استعدادا للتوقيع على اتفاق لا يقتصر فقط على وقف إطلاق النار بل يتناول قضايا سياسية مثل حل الدولتين، وهو ما ناقشه مع وفد حماس خلال محادثات بأنقرة في 19 أبريل.

وفي تطور منفصل، انتقد آل ثاني الحملة الإعلامية المرتبطة بما يسمى "فضيحة قطارغيت"، واصفًا إياها بأنها "دعاية صحفية سياسية لا أساس لها"، وسط اتهامات لمساعدين لنتنياهو بتلقي أموال للترويج لقطر داخل إسرائيل، وأكد آل ثاني أن العقود القطرية مع شركة اتصالات أمريكية كانت تهدف فقط للتصدي لحملات دعائية مضادة.

بحسب التحقيقات الجارية، يُشتبه بأن جوناتان أوريخ وإيلي فيلدشتاين - المساعدين السابقين لنتنياهو - تلقوا أموالًا من لوبي أمريكي لتحسين صورة قطر كوسيط في ملف تبادل الأسرى، وهو ما دفع المحققين الإسرائيليين إلى التخطيط لاستجواب اللوبيست الأمريكي جاي فوتليك في الولايات المتحدة.


وكان الصحفي يوآف ليمور كان قد قال في تقرير موسع بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن إسرائيل تدرس حالياً خيار تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، في حال لم تبد حماس مرونة خلال الأسابيع القليلة المقبلة في ملف المفاوضات. وتشمل الخطة تعبئة المزيد من قوات الاحتياط والتوسع في السيطرة على أراضٍ إضافية داخل القطاع، بغرض زيادة الاحتكاك الميداني وتعزيز الضغط المباشر على قيادة الحركة.

وزعم أن قطر دفعت باتجاه إقناع حماس بعدم التعجل في القبول بالتسوية، مقترحة ما وصفته بـ"الصفقة الكبرى": الإفراج عن كافة الأسرى مقابل وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار (من 5 إلى 7 سنوات)، بضمانات دولية، وبدء عملية إعادة إعمار شاملة للقطاع، وهو ما يعني – وفق التقديرات الإسرائيلية – تثبيت حكم حماس واستبعاد أي تسوية بديلة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يصف تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو: أعاد تعريف أولويات الحرب
  • حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
  • حماس: تصريحات نتنياهو بشأن رفح تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار
  • حماس تدعو لحراك جماهيري واسع دعما لـ غزة وتندد بتصريحات نتنياهو بشأن رفح
  • قصف إسرائيلي على تجمع للفلسطينيين شرق مخيم جباليا شمال غزة
  • صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو