مغردون: نتنياهو ينتقم من عائلة إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
"إن سقوط الشهداء لن يزيد المقاومة إلا عزا ونصرا".. هكذا غرد مستخدمو منصات التواصل لحظة إعلان سقوط عشرات الشهداء في مجزرة جديدة، بعدما كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مخيم الشاطئ غرب غزة ليلة أمس الاثنين، واستهدف من خلالها أفراد عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية.
واستشهد 10 أشخاص من عائلة هنية كانوا في منزلهم ولا يزالون تحت الأنقاض، حسب وسائل إعلام محلية.
قبل ان يعلن نتنياهو هزيمته في عزة راح ينتقم من عائلة الاخ اسماعيل هنية بقصف منزل شقيقه مما ادى الى استشهاد شقيق ابو العبد و عدد من افراد اسرته في مخيم الشاطئ رحمهم الله
تعازينا لجميع اهل غزة بمصاباتهم و للاخ اسماعيل هنية باستشهاد شقيقه و عدد من افراد اسرتهم الكريمه .
و ان سقوط…
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) June 25, 2024
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 غارات على مدرستي إيواء تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم الشاطئ وحي الدرج والشجاعية بمدينة غزة، وتسببت بسقوط شهداء وجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأثارت المشاهد التي توثق المجازر التي ارتكبها الاحتلال في حق المدنيين وراح ضحيتها 10 أفراد من عائلة هنية، غضب واستياء نشطاء التواصل الذين أكدوا أن الاحتلال "قتلهم انتقاما من رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية".
جرائم ليلية وارهاب لم ينتهي حتى اللحظة .
أستهدف الجيش الارهابي صباح اليوم منزل لعائلة هنية ، 14 شهيد عرف منهم ناهض وزوجته ايمان وأطفالهم اسماعيل ومحمد ومؤمن وزهرة وأمال وشهد وسمية ووالدة ناهض زهر هنية وهي شقيقة اسماعيل هنية القيادي في حماس .
اسرائيل الأرهابية قتلت عائلة كاملة… https://t.co/pyQvjV4v5a pic.twitter.com/KknsMvyW0m
— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 25, 2024
إسماعيل هنية وسرب آخر من شهداء أسرته.
بعد حشد من أبنائه وأحفاده، ها إن شقيقة له تلتحق بهم، مع ابنها وزوجته و6 من أبنائهما وأحفادهما.
لا نذكرهم لأنهم من أسرة قائد، فلا فرق بينهم وبين حشود الشهداء الآخرين، بل كي نصفع المتصهْينين والصغار وأذنابهم ممن تسمعون أو تقرأون هذيانهم اليومي.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) June 25, 2024
وكتبت مغردة في منصة إكس "الاحتلال الصهيوني الإرهابي قتل عائلة كاملة فقط لقتل شقيقة إسماعيل هنية وهم بالأساس عائلة مدنية ولا لهم علاقة في 7 أكتوبر" (تشرين الأول)، على حد تعبيرها.
استشهاد شقيقة اسماعيل هنيه في قصف على منزلها في مخيم الشاطئ.
الاحتلال الصهيوني الارهابي قتل عائلة كاملة فقط لقتل شقيقه اسماعيل هنيه وهم بالاساس عائلة مدنية ولا لهم علاقة في 7 اكتوبر. https://t.co/G1kXMLQLK6 pic.twitter.com/g6pwlSuNqL
— الباش مهندسة|???????????????????? (@_7_October_) June 25, 2024
وكتب آخر على منصة فيسبوك "وما زالت عائلة القائد هنية تُقدم شهداء لتحيا هذه البلاد".
وفي العاشر من أبريل/نيسان الماضي، استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من أحفاده في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة.
وأقر جيش الاحتلال بمسؤوليته عن الغارات التي طالت مخيم الشاطئ، دون أن يشير إلى استهداف عائلة هنية، مدعيا أنه قصف مباني كانت تستخدمها حركة حماس.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 37 ألفا و626 شهيدا، و86 ألفا و98 جريحا، جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إسماعیل هنیة مخیم الشاطئ عائلة هنیة من عائلة
إقرأ أيضاً:
لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو الماضي.
وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا جنوب ونتساريم وسط بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح جنوب، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
والسبت الماضي، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل محتجزة إسرائيلية جراء القصف الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.
ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، فيما لم تفصح حركة حماس عن أعداد المحتجزين بحوزتها.