دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم لتقديم الدعم الدولي العاجل لتلبية احتياجات اللاجئين السودانيين على حدود تشاد، واتخاذ إجراءات فورية مع وصول الأزمة الإنسانية إلى مستويات حرجة، وتزايد المخاوف الصحية والحوادث الأمنية وموسم الأمطار الوشيك.

وبينت أن النزاع في السودان أجبر أكثر من 600 ألف لاجئ سوداني و 180 ألف عائد تشادي معظمهم من النساء والأطفال على الفرار إلى تشاد، ولا تظهر أي علامات على تراجع تدفق اللاجئين على حدود تشاد، مع مرور أكثر من 630 شخصًا في المتوسط يوميًا، وقد وسعت المفوضية خدماتها وأنشأت ستة مخيمات جديدة للسودانيين، وقريتين للعائدين التشاديين، بما في ذلك العيادات المتنقلة ونقاط للمياه والصرف الصحي، ورغم ذلك ما زالت هذه الجهود ليست كافية.

اقرأ أيضاًالعالملبنان … نفي رسمي لتقرير تلغراف عن سلاح حزب الله بمطار بيروت

وأشارت إلى أن الظروف أدت إلى أزمة صحية حادة وتم الإبلاغ عن حالات التهاب الكبد E وحالات وفيات، وانتشار الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا، ومع استمرار القتال لاتزال احتمالات حدوث المزيد من النزوح مرتفعة.

ولفتت المفوضية إلى أنها تعاني من نقص تمويل الاستجابة للازمة في تشاد، حيث تلقت 10% فقط من مجموع الاحتياجات للعام الجاري 2024 البالغة 214,8 مليون دولار أمريكي، كما تحتاج إلى 80 مليون دولار لبناء ثلاثة مواقع إضافية مزودة بالخدمات الأساسية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي و مكتبة الإسكندرية لتقديم الدعم للأسرة والطفل وذوي الإعاقة

وقعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد زايد مدير، مكتبة الإسكندرية بروتوكول تعاون بين الوزارة والمكتبة، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

شهد توقيع البروتوكول حضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذة دينا الصيرفي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي للعلاقات والاتفاقات الدولية، والمستشار كريم، قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، ووفد رفيع المستوي من مسؤولي مكتبة الإسكندرية علي رأسهم الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي، والدكتور سامح فوزي، كبير باحثين بالمكتبة، و هبة الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام، والدكتورة الشيماء الدمرداش، مدير مشروع إحياء كتب التراث، و رانيا نوفل، مدير مركز دراسات المرأة والتحول الإجتماعي.

ويهدف بروتوكول التعاون إلى تعزيز التنسيق والتعاون وتبادل المعرفة وتوظيف الخبرات والإمكانات الفنية لدى الطرفين، وذلك بهدف خدمة الأهداف المشتركة في شتى المجالات، وتنوير الرأي العام، خاصة فيما يتعلق بتقديم الدعم للأسرة والطفل والشباب والفتيات والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية قدراتهم ونشر ثقافة التطوع والتمكين الاقتصادي وتعزيز قيم التسامح والمواطنة والهوية وغيرها بما يساعد على تحقيق المزيد من التقدم ودعم جهود التنمية.

وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تقديرها لتوقيع الوزارة بروتوكول تعاون مع مكتبة الإسكندرية العريقة لكي تعم الثقافة كل القطاعات التي تعمل عليها وزارة التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى أن الوزارة ستستمر في مواصلة التعاون الذي بدأته من قبل مع مكتبة الإسكندرية.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة ستتعاون مع مكتبة الإسكندرية في تنظيم مؤتمر داخل أروقة المكتبة عن التطوع، وسيتم الإعداد له من اليوم، خاصة أن التطوع أحد سمات المجتمع المدني، وسيسرد المتطوعون تجاربهم المختلفة، وسيكون ذلك على مختلف الأعمار السنية، لكي يستفاد منها والتأكيد على قيمة التطوع المهمة في المجتمع مشيره أن الوزارة تعمل على إحداث طفرة في الخدمات والاحتياجات المقدمة لكبار السن، والاستفادة من الاقتصاد الرعائي، وهو محور مهم يمكن التعاون فيه مع مكتبة الإسكندرية، فضلا عن استمرار التعاون معها في ملف المجتمع المدني وجعله أكثر رسوخا في المجتمع المصري.

ومن جانبه أعرب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عن تقديره لتوقيع هذا البروتوكول الذي يعكس التزام مكتبة الإسكندرية بدورها الثقافي والاجتماعي الرائد، مشدداً على أن توقيع هذا البروتوكول مع وزارة التضامن الاجتماعي يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق الأهداف المشتركة في خدمة المجتمع، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز قيم التنوير والمعرفة، كما أن هذه الشراكة ليست مجرد تعاون مؤسسي، بل هي التقاء لرؤى مشتركة تهدف إلى بناء مجتمع قائم على المساواة والفرص المتكافئة للجميع.

وأضاف زايد أن مكتبة الإسكندرية لها العديد من البرامج التي تهتم بقضايا التنمية والعمل الأهلي والمجتمعي والتطوع وبناء القدرات، وتولي اهتمام خاص بملف التمكين الاقتصادي ودعم ريادة الأعمال ونشر الوعي والمعرفة من خلال مراكزها وبرامجها المختلفة بقطاع البحث الأكاديمي، كما تهتم بتقديم الدعم للمرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة على كافة المستويات التنموية، واستلهام آفاق أرحب في تحقيق رؤية مصر 2030 وما بعدها لإعلاء هذه القيم الإنسانية في المجتمع المصري بشكل عام.

وعبر مدير مكتبة الإسكندرية عن فخره واعتزازه بالدور الرائد الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي من تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الاجتماعية والمعيشية للفئات الأكثر احتياجًا، وكذلك تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية والطفولة المبكرة مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة للمرأة، ويسمح لها بتحقيق التوازن بين دورها الإنتاجي ودورها الاجتماعي، ولا سيما تقديم الدعم الفني للمرأة في مجال ريادة الأعمال وتوفير حاضنات أعمال للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر،

واشار لا يمكن أيضًا إغفال الجهود البارزة التي تقوم بها الوزارة في توفير الحماية ضد مخاطر الشيخوخة والإعاقة وتحسين الأوضاع المعيشية للعمالة غير المنتظمة باعتبارهم إحدى أهم الفئات الأكثر عرضة للتأثر بالأزمات الاقتصادية، وهي كلها جهود حثيثة ومحورية تأتي في مقدمة مستهدفات رؤية مصر 2030، وتوصيات الحوار الوطني، والاستراتيجيات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • مصر تدعو المجتمع الدولي لدعم صفقة وقف إطلاق النار بغزة وإدخال المساعدات
  • 38% من اللاجئين في مصر.. موسى يكشف تفاصيل الدعم المصري للسودانيين
  • ممثل مفوضية الأمم المتحدة: مصر احتضنت على مدى عقود ملايين اللاجئين بدون مقابل
  • رد رسمي: بلدية الكفرة وزعت أكثر من 50 شاحنة مساعدات للاجئين السودانيين
  • رؤساء الكنائس في حلب يلتقون رئيس بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
  • والي الخرطوم يدعو لنقل اللاجئين خارج العاصمة ويتهم بعضهم بالانضمام للدعم السريع
  • بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي و مكتبة الإسكندرية لتقديم الدعم للأسرة والطفل وذوي الإعاقة
  • بروتوكول تعاون بين «التضامن» ومكتبة الإسكندرية لتقديم الدعم للأسرة
  • سفير كوريا الجنوبية: مستعدون لتقديم الدعم الكامل لتنفيذ مذكرة التفاهم مع وزارة التنمية المحلية
  • شعبة الاستثمار العقاري تدعو لوضع خريطة استثمارية لتقديم محفزات لجذب الاستثمارات