المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين لإتحاد مصارف الإمارات يستعرض خطط ومبادرات تطوير القطاع المصرفي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
عقد المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين لاتحاد مصارف الإمارات (الممثل والصوت الموحد للمصارف الإماراتية) اجتماعه الدوري الثاني للعام الحالي في يوم الاثنين الموافق 24 يونيو 2024 وذلك برئاسة معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات، لمناقشة أحدث التطورات والمستجدات في القطاع المصرفي والمالي، إضافةً إلى بحث التقدم المحرز في تنفيذ المبادرات والخطط لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للاتحاد لعام 2024.
وأشاد المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين بالإنجازات التي حققها القطاع المصرفي والمبادرات التي نفذها الاتحاد خلال الأشهر الماضية من العام الجاري، الأمر الذي يدعم تطوير الخدمات المصرفية لمختلف شرائح العملاء، ومواصلة الدور الحيوي الذي يقوم به القطاع في التنمية الاقتصادية في ظل التعاون مع والإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
وقال معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات: “يواصل القطاع المصرفي أدائه ونموه القوي مع المحافظة على مؤشرات السلامة المالية والاستثمار من أجل مواكبة التطورات المتسارعة في العالم، الأمر الذي يؤكد على فعالية ونجاح إستراتيجيات وسياسات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في وضع الأطر اللازمة لازدهار القطاع المصرفي والمالي، وقيامه بالدور المناط به في المنظومة الاقتصادية”.
وأضاف معاليه: “يُسهم المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين في تطوير الصناعة المصرفية كونه يضم نخبة من ذوي الخبرات الواسعة والمعرفة الثاقبة في القطاع المصرفي، ويشكل منصة مهمة لطرح ومناقشة القضايا الهامة وتقديم التوصيات اللازمة لصناعة القرار في اتحاد مصارف الإمارات، الذي يُركز على ضمان تقديم تجربة مصرفية سلسة وآمنة للعملاء، وبناء أسس متينة للقطاع وفرص واسعة يتيحها لهم اقتصاد دولة الإمارات من أجل ترسيخ مكانة الإمارات ضمن أبرز المراكز المالية والاقتصادية والتجارية العالمية”.
وأكد المشاركون في الاجتماع الدوري الثاني للمجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين على أن قوة أداء القطاع المصرفي تعتبر عاملاً محفزاً لمواصلة النمو، مشيرين إلى تجاوز إجمالي أصول القطاع المصرفي حاجز 4.25 تريليون درهم مع نهاية الربع الأول من العام الجاري، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة في القطاع المصرفي.
فوفقاً لأحدث إحصائيات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ارتفع إجمالي الائتمان المصرفي إلى 2.04 تريليون درهم في نهاية مارس 2024، كما إزداد إجمالي الودائع المصرفية إلى 2.657 تريليون درهم في نهاية مارس الماضي، ونما مجمل الأصول والموجودات إلى 4.25 تريليون درهم.
ودعا المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين إلى مضاعفة الجهود من أجل تحقيق الأولويات الإستراتيجية لاتحاد مصارف الإمارات مع التركيز على أهداف التوطين في القطاع المصرفي والمالي والاستدامة والحوكمة وتعزيز الشمول المالي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً على أهمية استقطاب وتطوير المواهب الإماراتية وزيادة مشاركتها في القطاع المصرفي والمالي تماشياً مع توجيهات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
وأشاد المشاركون في الاجتماع بمبادرات اتحاد مصارف الإمارات وبنوكه الأعضاء من أجل تسريع التحول الرقمي عبر تطوير البنية الرقمية ومواكبة أحدث الحلول والابتكارات وتعزيز سبل الحماية السيبرانية وتعزيز الوعي بالجرائم المالية وطرق الاحتيال المتطورة ومكافحتها، وهو ما يشكل عنصراً أساسياً في ضمان الأمن والسلامة.
ونوه المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين أيضاً بالدور الذي يقوم به اتحاد مصارف الإمارات في ترسيخ نزاهة وسلامة النظام المالي تحت الإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وذلك بالعمل على ضمان امتثال كافة أعضاء الاتحاد للقوانين والأنظمة والارشادات الاشرافية والرقابية واتباعهم لأعلى معايير الحوكمة والشفافية وإدارة المخاطر.
وقال السيد/جمال صالح، المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات: “يواصل القطاع المصرفي والمالي تطوره وترسيخ مكانته الرائدة في ظل الإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي. ونحرص نحن في الإتحاد على تعزيز التعاون مع كافة الشركاء الاستراتيجيين داخل الدولة، من أجل المزيد من التطوير ومواكبة التطورات المتسارعة في القطاع المصرفي مع الحرص على الالتزام بأعلى معايير الامتثال للأنظمة والسياسات. وفي هذا السياق، يقوم مجلسنا الاستشاري للرؤساء التنفيذيين بدور حيوي وذلك في توجيهاته للأمانة العامة للاتّحاد وللجانه الفنية المختصة والاستشارية ودعمهم بالمشورة والرأي والاستشارات التي تسهم كلها في بلورة مبادرات الإتحاد وخططه لتطوير العمل المصرفي وتوفير الخدمات والمنتجات الملائمة للعملاء، الأمر الذي يعزز من قدراتنا على المساعدة في تحقيق دولة الإمارات لأهدافها التنموية والاقتصادية”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القطاع المصرفی والمالی اتحاد مصارف الإمارات فی القطاع المصرفی تریلیون درهم من أجل
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: الإمارات نجحت في تطوير منظومة متكاملة لحماية حقوق الملكية الفكرية
وقّعت وزارة الاقتصاد، اتفاقية مع شركة "نيسان الشرق الأوسط"، لتعزيز التعاون في مجالات التبادل المعرفي، ودعم مبادرات حماية حقوق الملكية الفكرية.
وشهد التوقيع عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ووقع الاتفاقية من جانب الوزارة، الدكتور عبدالرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية، فيما وقعها من جانب نيسان، تيري صباغ، نائب الرئيس والمدير العام لشركة نيسان الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التعاون الذي يمتد على مدى 3 سنوات في إطار حرص الطرفين على تهيئة بيئة داعمة للابتكار والإبداع، وتوفير الحماية الكاملة لحقوق الملكية الفكرية، من خلال تنفيذ مبادرات توعية مجتمعية تهدف إلى نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية، ورفع مستوى الوعي بأهمية احترامها وأثرها الإيجابي في تحفيز التطوير والابتكار في مختلف القطاعات.
وأكد عبدالله بن طوق أن "الإمارات، بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها، نجحت في تطوير منظومة متكاملة لحماية حقوق الملكية الفكرية، وفق أفضل الممارسات العالمية، باعتبارها ركيزة أساسية في بناء اقتصاد معرفي قائم على الإبداع والابتكار اعتماداً على شراكات ناجحة مع كافة القطاعات في الدولة"، مشيراً إلى أن الاتفاقية تمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال تمكين الابتكار وحماية حقوق الملكية الفكرية من أجل التنمية، كما تصب الاتفاقية في دعم أهداف "عام المجتمع" ولا سيما من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى القطاعات ذات الأولوية لمختلف فئات المجتمع.
وقال إن "هذه الاتفاقية تعكس التزام وزارة الاقتصاد بنشر الوعي المجتمعي بحماية حقوق الملكية الفكرية وترسيخ احترامها ودعم بيئة الابتكار وتحفيز رواد الأعمال والمبتكرين على الإبداع في ظل إطار قانوني يحمي أفكارهم وإبداعاتهم، كإحدى الأولويات الإستراتيجية لوزارة الاقتصاد، لما له من دور محوري في تحفيز المبدعين والمبتكرين على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ذات قيمة اقتصادية، وهو ما تعمل عليه الوزارة عبر مبادراتها وبرامجها المتنوعة لضمان حماية هذه الحقوق وتعزيز الوعي بأهميتها".
برامج ومبادراتوتتضمن الاتفاقية تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات والفعاليات تهدف إلى تعزيز ونشر الوعي المجتمعي بأهمية حقوق الملكية الفكرية وتسليط الضوء على سبل حمايتها لضمان حقوق المبدعين والمبتكرين، إضافة إلى ترسيخ احترام حقوق الملكية الفكرية في المجتمع وتوضيح عواقب انتهاكها وأهمية الامتثال للتشريعات المنظمة لها، كما تتضمن تنظيم حملات توعوية وورش عمل وندوات ومعارض تسهم في تعريف مختلف فئات المجتمع بحقوق الملكية الفكرية وآليات حمايتها، فضلاً عن دعم البيئة الإبداعية وتعزيز الابتكار من خلال إبراز الدور الحيوي لحماية الملكية الفكرية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز التنافسية.