مراكز الإعلام بأسيوط تنظم احتفالية تحت عنوان ثورة 30 يونيو وبناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نظم مراكز الإعلام بأسيوط اليوم الثلاثاء احتفالية تحت عنوان ثورة 30 يونيو وبناء الجمهورية الجديدة بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو المجيدة.
واستهدفت الاحتفاليةإحياء ذكري ثورة 30 يونيو المجيدة وإلقاء الضوء علي ثورة 30 يونيو ودورها في بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامه والتعرف علي جهود مؤسسات المجتمع فى التنمية والبناء تحقيقًا لأهداف ثورة 30 يونيو.
وبدأت فعاليات الاحتفالية بكلمة إفتتاحية لمحسن محمد جمال مدير عام الإدارة العامة لإعلام وسط الصعيد.
وحاضر فى الاحتفاليةاللواءياسر أحمد أبو هيسه الخبير الإستراتيجي والعسكري ومستشار اكاديمية ناصر العسكريه العليا.
وأكد اللواء ياسر أحمد على ثورة 30 يونيو هي ثورة قام بها الشعب وحماها والجيش المصري له العديد من الإنجازات علي مر التاريخ كما له دور تنموي وإنتاجي أيضًا،كما أشار أبو هيسه أن الثورة جمعت بين جناحي الأمة المسلمين والأقباط،أن الثورة هي ثورة استثنائية لأنها ليس لها مطالب فئويه وإنما هي ثورة قام بها الشعب كله.
وكما تحدثت الدكتورة مروة كدواني مقرر المجلس القومي للمرأة فرع أسيوط وأستاذ العلوم السياسية جامعة أسيوط.
واوضحت الدكتورة مروة كدواني أن المرأة ساهمت بصورة كبيرة في كل الإستحقاقات السياسية ،كما أشارت كدواني إلي دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرأة في كافة المجالات حيث إن المرأة تعيش في العصر الذهبي لها،جهود المجلس القومي للمرأة في دعم ثورة 30 يونيو كما اوضحت كدواني المكتسبات التي حصلت عليها المرأة المصرية.
وكما تحدث القس عاموس بسطا أمين مساعد بيت العائلة المصرية فرع أسيوط وكاهن مطرانية اسيوط للأقباط الأرثوذكس وأكد علي دور الكنيسة في ثورة 30 يونيو وان الكنيسة لم تحشد احد وانما المشاركة في الثورة نابع من الحس الوطني والإنتماء للوطن كما أوضح بسطا ان 30 يونيو هو يوم نبيل وحاسم في تاريخ مصر.
وكما تحدث الشيخ سيد محمد عبد العزيز أمين بيت العائلة المصرية فرع أسيوط ومدير عام الدعوة بالأزهر الشريف.
واشار الشيخ سيد عبدالعزيز إلي بعض الاحداث التي تمت خلال ثورة 30 يونيو 2013م، الخطاب الديني في تلك الفترة كان يشوبه العطب مؤكدا ان ثورة 30 يونيو من اللحظات الفارقة في تاريخ مصر وأن ثورة 30 يونيو حافظت علي الهوية المصرية وحفظت الأمن القومي للدولة المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط مركز إعلام أسيوط ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
(60) عامًا على وفاة الملك فاروق
ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.
كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.
ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.
وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!
وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.
وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.