تطوير برنامج للذكاء الاصطناعي قد يساعد في تجنيب العالم أزمة صحية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
طور علماء برنامجا للذكاء الاصطناعي ليصبح بمثابة "نظام إنذار مبكر"، من خلال قدرته على التحذير من المتغيرات الخطيرة في الأوبئة المستقبلية، بهدف تجنيب العالم أزمة صحية مشابهة لفيروس كورونا.
وقالت مجلة "أنماط الخلايا" العلمية، إن تطبيق الذكاء الاصطناعي الجديد، كان دقيقا في التنبؤ بالمتغيرات الجديدة المثيرة للقلق التي ستظهر مع تحور فيروس كورونا، عندما تم اختباره باستعمال البيانات الفعلية لانتشار الفيروس.
وأوضحت المجلة أن مجموعة من العلماء في الولايات المتحدة استخدموا طريقة تعلم الآلات المنبثقة من الذكاء الاصطناعي لإنتاج التطبيق، كما تم تزويد تطبيق الذكاء الاصطناعي بمعلومات حول التسلسل الجيني لمتغيرات كورونا، ومدى تكرر المتغيرات، ومعدل الوفيات العالمي نتيجة الفيروس.
وأكدت أن التطبيق تمكن من توقع التحولات الجينية للفيروس، كما تنبأ بعدد الإصابات ووقت انخفاض الوفيات، حيث وجد الباحثون تطابقا بين توقعات التطبيق والبيانات الحقيقية.
وأشار العلماء إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي الجديد، أثبت قدرته على تقييم فعالية بعض التدابير، مثل أخذ اللقاحات وارتداء الأقنعة في فترة تطور الفيروس.
وبحسب المجلة فإن التطبيق قادر على تحديد قواعد تطور الفيروس التي لم تكن لتكتشف لولا ذلك، والتي يمكن أن تكون حيوية في مكافحة الأوبئة المستقبلية لدى ظهورها، كما يسمح التطبيق بفهم المزيد عن أساسيات بيولوجيا الفيروسات. ويمكن بعد ذلك استخدامه لتحسين العلاجات وغيرها من تدابير الصحة العامة.
ولكن رغم إثبات قدرة الذكاء الاصطناعي على المساعدة في تطوير الابتكارات وتحسين الأداء، إلا أن الكثير من قادة الذكاء الاصطناعي المؤثرين حذروا من أن التسارع الكبير في تطويره قد يؤدي إلى أضرار جسيمة خلال السنوات القليلة المقبلة، تضاهي "الإرهابيين" الذين يستخدمون التكنولوجيا لصنع أسلحة بيولوجية.
وفي الأشهر الستة الماضية، بدأ عدد من الباحثين البارزين في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بنغيو، بالتحرك لتحذير العالم من المخاوف المحيطة بالذكاء الاصطناعي، كما طالبوا السياسيين بضرورة الانتباه لهذه التهديدات، باعتبارها أحد الأسباب التي تجعل الحكومات بحاجة إلى إصدار تشريعات عاجلة تنظم عمله، بحسب تقرير واشنطن بوست.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علماء كورونا الذكاء الاصطناعي كورونا وباء علماء الذكاء الاصطناعي علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«بي إم دبليو» تطلق استراتيجية شاملة للذكاء الاصطناعي في الصين
أعلنت شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية بي.إم.دبليو عن إطلاق استراتيجية شاملة للذكاء الاصطناعي في الصين تستهدف تسريع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنشطتها بالصين. وتعتمد الاستراتيجية الجديدة على ثلاثة محاور رئيسية وهي تحسين تجربة المستخدم وتحسين كفاءة التشغيل وتعزيز التعاون المفيد لجميع أطراف سلاسل التوريد.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن أوليفر تسيبسه الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية القول إن "بي.إم.دبليو تعتبر الذكاء الاصطناعي محركا رئيسيا لتوفير حلول نقل أذكى وأكثر أمنا وتركيزا عن الإنسان". واعلنت الشركة الألمانية عن دمج نماذج اللغة الكبيرة للذكاء الاصطناعي مع الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في أول طراز مصنوع في الصين من الجيل التالي، والمقرر إطلاقه عام 2026، مما سيعزز التفاعل الطبيعي والسلس بين السيارات والسائقين. وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت بي إم دبليو أن طراز الجيل الجيل الثاني نيو كلاسه سيضم حل اتصال ذكيا من شركة هواوي تكنولوجيز الصينية. وتمتلك بي.إم.دبليو أكبر شبكة أبحاث وتطوير خارج ألمانيا في الصين من خلال مراكز الأبحاث والتطوير في مدن بكين وشنغهاي وشينيانج ونانينج. وقال شين جرين الرئيس الإقليمي لمجموعة بي.إم.دبليو في الصين "باعتباره محورا رئيسيا لاستراتيجيتنا للذكاء الاصطناعي ستواصل بي.إم.دبليو الابتكار اعتمادا على مجموعة تكنولوجيا الجيل الثاني، والتحسين والإثراء المستمر لكل السيناريوهات الذكية للمستخدمين الصينيين".