حديقة الفنون الخضراء بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.. متعة عُشاق المساحات الخضراء
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تتميز حديقة الفنون الخضراء بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمساحة من الإبداع تجمع بين جمال الطبيعة، والأعمال الفنية المختلفة من النباتات، والأشجار، ومجسمات لأنواع مختلفة من الحيوانات موزعة في أرجاء الحديقة، الأمر الذي جعل من الحديقة مكاناً ماتعاً يكتشفه الأطفال ويستمتع به الكبار.
وتمتدّ حديقة الفنون الخضراء على مساحة فسيحة, وتُعد من الوجهات المُحببة لسُكان المنطقة وزوارها، لما تتمتع به من مرافق متنوعة تتزين بالنباتات والأشجار بتصاميم بستانية متناسقة، بجانب مسارات للمشي، وأماكن للجلوس ومناطق مُخصصة لتناول الطعام.
ووفرت الحديقة العديد من الخدمات لممارسة الأنشطة المنوعة المتمثلة في المشي، والركض وسط أجواء رائعة، فضلاً عن إتاحة الحديقة تأجير الدراجات الهوائية لمحبي الأنشطة الرياضية المُختلفة، وتقديم فرصة لقضاء أوقات ممتعة في رؤية الإطلالة الاستثنائية التي توفرها الحديقة على البحر الأحمر، مع تمكن روادها في التقاط أجمل الصور الخلابة في الوجهة أثناء غروب الشمس الساحر.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
25 أبريل.. "شنب شرقي منقرض" على مسرح نهاد صليحة بأكاديمة الفنون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون، العرض المسرحي "شنب شرقي منقرض"، وذلك مساء الجمعة المقبل الموافق 25 أبريل 2025.
"شنب شرقي منقرض" عرض مستلهم من كتاب "ذكر شرقي منقرض" للدكتور محمد طه؛ والذي تدور أحداثه في إطار بوليسي مشوق، حيث يبدأ بإثارة لغز غامض، ثم تتصاعد الأحداث بشكل مثير، ويأخذنا في رحلة من التشويق والإثارة، حيث نلتقي بشخصيات العرض التي تتنوع مشاهدها بين العديد من القضايا المجتمعية الساخنة، مثل الذكورة المزيفة، تسليع المرأة، العنف الأسري، والتربية الخاطئة، ومع تطور الأحداث، تتوالى التساؤلات: هل سيتمكن المحقق رشدي سراج من فك طلاسم هذا اللغز المعقد؟ وهل سيستطيع المجتمع استعادة القيم الحقيقية للرجولة التي كادت أن تنقرض؟
ويجري مخرج العرض سامح أمون بروفات مكثفة استعدادًا لأول ليالي العرض وأكد سامح ثقته الكاملة في فريق العمل المتميز، الذي يبذل جهدًا كبيرًا ويظهر حماسًا منقطع النظير لضمان نجاح هذه التجربة الفنية التي تجمع بين الإبداع الأدبي والإبداع المسرحي.
وفي إطار حديثه عن العرض المسرحي المستلهم من كتابه، عبّر الدكتور محمد طه عن إعجابه الكبير باسم العرض الذي تم اشتقاقه من عنوان مؤلفه، مشيدًا باللمسة الفنية التي أضافت لمحة من الإبداع إلى العمل، كما أبدى طه رغبة قوية في حضور العرض المسرحي في حالة تواجده في مصر، مؤكدًا اهتمامه البالغ بمشاهدة هذا العرض المسرحي الحي المستوحى من كتابه "ذكر شرقي منقرض".
يشارك في بطولة المسرحية فريق الجدار الرابع للفنون، إضاءة عز حلمي، استعراضات محمد البحيري، ديكور العشوائي، مكياج مارينا برزي، الحان الأغاني جون خليل، توزيع موسيقي رفيق جمال، ملابس مريم ظريف، اكسسوارات مايفل ماهر، مخرج منفذ ديفيد ملاك، والعمل من تأليف وأشعار ديفيد رفيق، وإخراج سامح أمون.