جريدة الوطن:
2025-01-27@19:31:18 GMT

هيئة أبوظبي للتراث تشارك في موسم طانطان

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

هيئة أبوظبي للتراث تشارك في موسم طانطان

تشارك هيئة أبوظبي للتراث بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية في

موسم طانطان الثقافي، الذي ينطلق يوم غد الأربعاء في المملكة المغربية.

وتستعرض هيئة أبوظبي للتراث من خلال جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، عددا من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، إلى جانب تنظيم المسابقات التراثية، مثل”سباق الهجن”، و”مزاينة الإبل”، و”مسابقة المحالب”، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن.

ويضم الجناح معرضا للصور للعلاقات التاريخية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، إلى جانب لوحات من المصنوعات اليدوية التقليدية بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، و معروضات من البيئة البحرية والأكلات الشعبية الإماراتية والقهوة العربية والأزياء والمجوهرات الشعبية، إلى جانب عناصر التراث الإماراتي المسجلة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في اليونسكو، ومنها “القهوة العربية، المجالس، سباق الهجن، حداء الأبل، العيالة، التلّي، السدو، الصقارة، التغرودة، الرزفة، العازي، الأفلاج، النخلة”.

ويشارك الجناح في أمسيات شعرية، بمشاركة شعراء من الإمارات والمغرب، إضافة إلى المشاركة في الحفلات الغنائية وغيرها من الفعاليات الثقافية والتراثية المتنوعة التي يحتضنها موسم طانطان، كما ينظم عددا من سباقات الهجن على مضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن في مدينة طانطان، إلى جانب مزاينة الإبل ومسابقة المحالب، بالتعاون مع اتحاد سباقات الهجن، بالإضافة إلى مسابقات الطبخ الشعبي وإعداد الآتاي المغربي، كما يرعى مسابقة التبوريدة التي تعد من المسابقات التراثية المغربية.

ويتضمن موسم طانطان برنامجا ثقافيا غنيا ومتميزا، يجمع بين الماضي والحاضر، ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي بشكل عام، والتراث الصحراوي المغربي على وجه الخصوص، ويعد الموسم حدثا عالميا مسجلا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي المعنوي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: موسم طانطان بالتعاون مع إلى جانب

إقرأ أيضاً:

هيئة التراث تطلق المرحلة الثانية من مشروع مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه على ساحل البحر الأحمر

المناطق_واس

أعلنت هيئة التراث إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة نابولي الإيطالية، وبمشاركة دولية ممثلة بمركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق في جامعة الإسكندرية، والمعهد الوطني لبحوث التراث البحري في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا.

 

أخبار قد تهمك النيابة العامة وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز حماية التراث الوطني 8 يناير 2025 - 11:12 صباحًا هيئة التراث تعتمد تسجيل وتوثيق 13040 موقع تراث عمراني جديد في السجل التراث العمراني 16 ديسمبر 2024 - 3:15 مساءً

ويهدف المشروع إلى دراسة وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه غير المكتشف، إذ يأتي إطلاق هذه المرحلة ضمن سلسلة من المشاريع الوطنية التي تسعى إلى الحفاظ على الإرث الثقافي للمملكة بكافة مكوناته، وتطوير نهج يضمن استدامة التراث المغمور، ومن خلال هذا العمل سيتم التركيز على المواقع المستهدفة بين محافظتي جدة والقنفذة، إضافة إلى توفير معلومات دقيقة تسهم في إدارة مواقع التراث المغمور وحمايتها وتوسيع البحوث والدراسات العلمية المرتبطة بها، مما يسهم في توثيق هذا الموروث الثقافي وتعزيز المعرفة حوله.

 

وتنطلق أعمال المشروع بإجراء المسح الأثري الشامل باستخدام التقنيات الحديثة المتعلقة بالمسح والاستكشاف البحري، حيث تتضمن أعمال المسح دراسات تحليلية لقاع البحر، وتوثيقًا لحطام السفن الغارقة، إضافة إلى الموانئ التاريخية على ساحل البحر الأحمر، ضمن النطاق الجغرافي للمشروع العلمي الذي يمتد بين محافظتي جدة والقنفذة.

 

ومن المتوقع أن تسفر المرحلة الثانية من المشروع عن إعداد تقارير علمية شاملة، تتضمن تحليلًا لما يتم العثور عليه من مكتشفات ودلائل أثرية، متضمنة خطة لإدارتها وحمايتها، إضافة إلى توثيق علمي متكامل لعناصر التراث المغمور المكتشفة، مع توفير قاعدة بيانات متكاملة تضاف للسجل الأثري الوطني تُسهم في تعزيز الجهود الوطنية حول حماية التراث المغمور بالمياه على طول ساحل البحر الأحمر، ويسلط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين المملكة ومختلف دول العالم باعتبار ساحل البحر الأحمر أحد أهم الطرق البحرية التاريخية.

 

يشار إلى أن المملكة صادقت على اتفاقية اليونسكو (2001) بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في عام 2015م، مما يجعل سياساتها الوطنية في مجال التراث المغمور بالمياه تتماشى مع التزامات المملكة الدولية من خلال إنشاء مركز للتراث الثقافي المغمور بالمياه ضمن رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة في مجال التراث الوطني.

 

 

ويعنى مركز التراث الثقافي المغمور بالمياه -الذي أعلن عنه سمو وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة الهيئة- بتنفيذ المشاريع العلمية المتعلقة بالتراث المغمور وخصوصًا في مجالات التوثيق والبحث والدراسات العلمية المتخصصة وإدارة تلك المواقع والحفاظ عليها مع الالتزام بالمحافظة على سلامة البيئة البحرية وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتزويد المختصين والخبراء وصناع القرار بالبيانات الضرورية والإسهام في زيادة الوعي بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه، وتعزيز الجهود الدولية من خلال التعاون مع الجامعات والمراكز المختصة وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • هيئة التراث تطلق المرحلة الثانية من مشروع مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه على ساحل البحر الأحمر
  • «هيئة البيئة - أبوظبي» تفوز بالجائزة الذهبية لأفضل مبادرة لتحويل وتقليل النفايات
  • "زايد الكبرى للهجن".. عقود من العطاء لرياضة الآباء والأجداد
  • كمية الماء التي نحتاج إليها في الشتاء
  • شبوة…اختتام مهرجان التراث وسباق الهجن والخيل السنوي بمديرية عسيلان (صور)
  • هيئة التراث تشارك في معرض “مختبر التاريخ الوطني”
  • تعرف على كمية الماء التي يحتاجها جسمك في فصل الشتاء
  • ليلة فنانة العرب أحلام.. احتفاء بالألبوم الجديد ضمن فعاليات موسم الرياض
  • ندوة ثقافية في جناح مركز أبوظبي للغة العربية بمعرض القاهرة للكتاب تضيء على "السرود الشعبية" وتجارب مبدعة
  • مهرجان الحصن.. «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي»