119 وظيفة صحية في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل مُمثلة بالإدارة العامة للموارد البشرية، عن توفر (119) من الوظيفة الصحية الرسمية (للجنسين) بدجة (أخصائي، فني، سكرتير طبي) في المستشفيات الجامعية، وترغب في شغلها عن طريق المسابقة الوظيفية العامة، وذلك وفقاً لعدة تفاصيل.
المسميات الوظيفية
أخصائي.
فني.
سكرتير طبي.
الشروط العامة
أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.
أن يكون حاصلاً على المؤهل المطلوب للتخصص المراد التقديم عليه من الجامعات السعودية أو الجامعات الموصى بها من قبل وزارة التعليم، على أن يرفق إثبات المعادلة من الوزارة.
أن يكون حاصلاً على شهادة التصنيف المهني + بطاقة التسجيل المهني من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
أن يجتاز الاختبار العلمي الذي يجريه القسم المختص للترشح للمقابلة الشخصية.
أن يجتاز المقابلة الشخصية.
التعليمات
التقديم على هذه الوظائف لا يعتبر ترشيحاً نهائياً.
على المتقدم الاطلاع أولاً على قائمة الوظائف المتوفرة وتحديد التخصص الذي يتوافق مع المؤهلات التي يحملها.
بعد تحديد الوظيفة المناسبة للمتقدم يتم التقديم على الوظيفة بتعبئة النموذج المخصص لذلك من خلال موقع الجامعة الإلكتروني.
تقديم أي معلومات غير صحيحة أو غير مطابقة سوف يؤدي إلى إلغاء الطلب تلقائياً.
طريقة التقديم
أوضحت الجامع أن التقديم بمشيئة الله يوم الأحد بتاريخ 1445/01/19هـ الموافق 2023/08/06م وينتهي التقديم يوم الخميس بتاريخ 1445/01/23هـ الموافق 2023/08/10م من خلال الرابط التالي.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الأمراض المعدية الناشئة: تحديات صحية عالمية
الأمراض المعدية الناشئة تمثل تهديدًا متزايدًا للصحة العامة العالمية، خاصة مع ظهور أمراض جديدة لم تكن معروفة سابقًا أو عودة أمراض قديمة بخصائص جديدة، من بين هذه الأمراض فيروس نيباه، حمى القرم-الكونغو النزفية، وأمراض الجهاز التنفسي الناشئة، تعد هذه الأمراض تذكيرًا بأهمية الجاهزية العالمية لمواجهة تفشي الأمراض المعدية.
الأمراض المعدية الناشئة: أمثلة بارزة1. فيروس نيباه:
ينتقل عن طريق الخفافيش إلى البشر أو الحيوانات، ويسبب أعراضًا خطيرة مثل التهابات الدماغ وارتفاع معدلات الوفاة، هذا الفيروس يثير القلق بسبب قدرته على الانتقال بين البشر وعدم وجود علاج محدد أو لقاح حتى الآن.
2. حمى القرم-الكونغو النزفية:
مرض فيروسي ينقله القراد أو الاتصال المباشر مع دم أو أنسجة الحيوانات المصابة، يتميز بمعدلات وفاة عالية وأعراض نزفية حادة، ما يجعله تهديدًا كبيرًا للصحة العامة في المناطق الموبوءة.
3. أمراض الجهاز التنفسي الناشئة:
مع ظهور فيروسات جديدة مثل كورونا المستجد (SARS-CoV-2)، أصبح من الواضح أن الفيروسات التنفسية يمكن أن تتحول بسرعة إلى جائحات عالمية بسبب قدرتها العالية على الانتقال.
- التغيرات البيئية: إزالة الغابات وتغير المناخ يزيد من احتمالية انتقال الأمراض بين الحيوانات والبشر.
- التنقل العالمي: السفر السريع والمكثف ينقل الأمراض بسرعة من منطقة إلى أخرى.
- الزحف العمراني: القرب المتزايد بين البشر والحيوانات يزيد من فرص انتقال الفيروسات.
- التحولات الجينية: قدرة الفيروسات على التحور تجعلها أكثر ضراوة وقابلية للانتشار.
1. الرصد المبكر:
- تعزيز أنظمة المراقبة الصحية لرصد الأمراض في مراحلها الأولى.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الوبائية وتحديد التفشيات المحتملة.
2. تحسين نظم الصحة العامة:
- تدريب الكوادر الصحية على التعامل مع الأمراض المعدية الناشئة.
- تعزيز البنية التحتية الصحية في المناطق النائية والمناطق الأكثر عرضة للأمراض.
3. استراتيجيات الاحتواء:
- اعتماد إجراءات الحجر الصحي عند الضرورة.
- تطوير خطط استجابة سريعة تشمل تدابير مثل التباعد الاجتماعي، وارتداء الأقنعة، وتوفير الرعاية الطبية العاجلة.
4. البحث والتطوير:
- تطوير لقاحات وعلاجات جديدة، كما حدث مع لقاحات COVID-19.
- الاستثمار في الأبحاث المتعلقة بالأمراض حيوانية المنشأ، التي تشكل غالبية الأمراض المعدية الناشئة.
تتطلب مكافحة الأمراض المعدية الناشئة تعاونًا عالميًا بين الحكومات، المنظمات الصحية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO)، والمؤسسات البحثية.
المبادرات مثل "اللوائح الصحية الدولية" و"تحالف الابتكارات في التأهب للأوبئة (CEPI)" تسهم في توحيد الجهود لمواجهة هذه التحديات.
المستقبل: بناء نظام صحي قوي
للحد من تأثير الأمراض المعدية الناشئة، يجب:
- تعزيز الجاهزية العالمية: الاستثمار في البحث العلمي والبنية التحتية الصحية.
- التوعية العامة: تثقيف المجتمعات حول كيفية الوقاية من الأمراض المعدية.
- تعزيز الأمن البيولوجي: مراقبة انتشار الأمراض في الحيوانات البرية والحيوانات المستأنسة.