الطاقة المتجددة هي الحل.. كيف عملت الدولة على تنويع مصادر الكهرباء؟
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أشاد الدكتور ماجد كرم الدين، مدير المركز الإقليمي للطاقة المتجددة، بالتقدم الكبير الذي حققته مصر في مجال التحول للطاقة المتجددة مؤخرا، مُشيرًا إلى أنّ المسارات التي تسير فيها مصر من خلال محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ستتيح أكثر من 40% من الطاقة الكهربائية في مصر من الطاقة المتجددة في موعد أقرب من الخطة الموضوعة 2035.
وأشار إلى سعي مصر لأن تصبح مركزًا إقليميًا لتصدير الهيدروجين الأخضر من خلال مشروعاته القائمة بقناة السويس، كما وقعت العديد من الاتفاقيات الدولية لمشروعات كبرى في مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وبدأت تنفيذ العديد منها بالفعل، وبالتعاون مع جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك تم الاتفاق على شراء المتولد من الطاقة الكهربائية المتجددة من القطاع الخاص وهو ما سيدعم شبكات الطاقة الكهربائية ويوفر مصادر متجددة للطاقة.
التحول نحو الطاقة المتجددة واجب وطنيوأضاف مدير المركز، إلى أن هذا التوجه يُسجل نواة لمساهمة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة بشكل مباشر، وذلك من خلال تخصيص مساحات كبيرة من الأراضي لإقامة مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى أن التحول نحو الطاقة المتجددة يُعدّ واجبًا وطنيًا لا غنى عنه، نظرًا لما له من فوائد اقتصادية وبيئية هائلة، حيث سيُساهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وخفض انبعاثات الكربون، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وخلق فرص عمل جديدة.
وأكد أن الدولة المصرية تقدم نموذجًا رائدًا للدول العربية والأفريقية في مجال التحول للطاقة المتجددة، وذلك بفضل سياستها الطموحة واستراتيجيتها الوطنية الواضحة، ممّا يُساهم في تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة للأجيال القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استراتيجية الطاقة الاتفاقيات الدولية الاستثمارات الأجنبية التنمية المستدامة الطاقة الشمسية الطاقة الكهربائية الطاقة المتجددة القطاع الخاص انبعاثات الكربون أجيال الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: مصادر الطاقة المتجددة حلول أساسية لتقليل آثار التغيرات المناخية
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن التغير المناخي أصبح قضية عالمية تشغل دول العالم أجمع، نظرا لتأثيره المتزايد من عام لآخر، الذي تسبب في حدوث ظواهر غير طبيعة بعدد من الدول خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يدعو إلى وضع خطة متكاملة تشتمل على عدد من الحلول التي يمكن الاستعانة بها للتكيف مع آثار تغير المناخ.
الاستيراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050وأضافت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن الوزارة لديها عدة خطط واستراتيجيات لمواجهة تحديات تغير المناخ وتقليل آثارها خلال السنوات المقبلة، وذلك ضمن أهداف الاستيراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والتي تم إطلاقها عام 2022.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن أحد الأساليب المهمة لتقليل آثار تغير المناخ هو اللجوء لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كي تكون هناك طاقة نظيفة، تساعد في تقليل الانبعاثات الصناعية التي تؤثر بالسلب على الغلاف الجوي وبالتالي تزيد من التغيرات المناخية.
تحسين وسائل النقل العاموأوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة تسعى لتنفيذ مشروعات تطوير النقل المستدام من خلال تحسين وسائل النقل العام، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية، بهدف تقليل عوادم المركبات التي تمثل نسبة كبير من غازات الاحتباس الحراري الذي يدفع إلى التغير المناخي.