النجمة كيتي بيري تعيد إحياء صيحة الفساتين العارية على مدرج الأزياء في باريس
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أطلقت رئيسة تحرير مجلة "فوغ" آنا وينتور وفريقها، الجزء الثالث من حدث "عالم فوغ" (Vogue World) بساحة فاندوم في العاصمة الفرنسية باريس، والذي يحتفل بالأزياء والرياضة الفرنسية، تكريمًا لدورة الألعاب الأولمبية القادمة.
وخلال عشية عروض الأزياء الراقية المرموقة، ظهرت العديد من الوجوه الشهيرة، والضيوف المستعدين لدفع آلاف الدولارات مقابل الحصول على مقعدٍ في الساحة لمشاهدة عرض أزياء يستكشف الأعوام الـ100 بين دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس في عام 1924 والوقت الحالي.
وصاحبت الفئات الرياضية فترات زمنية معينة.
وبينما أعاد راقصون تمثيل الحركات الدقيقة لرياضة المبارزة في الستينيات، أو الجمباز في السبعينيات، ظهرت عارضات الأزياء بجانبهم في إطلالات متطابقة نوعًا ما.
وظهرت المغنية، كيتي بيري، في واحدة من أكثر الإطلالات إثارةً للدهشة.
وشوهِدت الفنانة في ثوبٍ مزيّن بفتحات من علامة "نوير كي نينوميا" خلال قسم عرض الأزياء الخاص بالفنون القتالية في الثمانينيات.
وصُممت ملابس بيري بالكامل من بتلات جلدية متشابكة، وتنورة من الزهور مصنوعة من قماش الـ"تول".
وقبل ظهورها خلال العرض، قالت بيري أمام الكاميرا في فيديو نشرته على موقع "إنستغرام" عبر خاصية "القصص": "هذه هي المرة الأولى التي أمشي فيها على الإطلاق (في عرض أزياء)".
وتمتعت الفساتين العارية باهتمام مستمر في الآونة الأخيرة.
ولجأت الكثير من النجمات إلى هذه الصيحة، ومنهن إيل فانينغ، وكيم كارداشيان، و"دوجا كات" في حفل "ميت غالا"، وصولًا إلى تشارليز ثيرون، وجينيفر لورانس، وفلورنس بيو خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار.
ولكن بينما تعتمد غالبية "الفساتين العارية" على أقمشة شفافة بلون الجلد، أو شباك كريستالية للإشارة إلى العري بشكلٍ خفيف، فقد غطى فستان بيري نسبة صغيرة فقط من جسدها بالأشكال الجلدية.
ولم تكن بيري وحدها من لجأ إلى هذه الصيحة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء باريس تصاميم كيتي بيري مشاهير موضة نجوم
إقرأ أيضاً:
آفاق وأخطار.. هكذا تعيد التكنولوجيا تشكيل مستقبل البشرية
في عالمٍ يتسارع فيه التقدم التكنولوجي بوتيرة غير مسبوقة، تبرز تحديات وتساؤلات جوهرية حول الذكاء الاصطناعي، وتناولت حلقة 2025/3/26 من برنامج "حياة ذكية" 3 محاور أساسية تشكل ملامح المستقبل التقني: الذكاء الاصطناعي وتأثيره على التفكير البشري، وتقنيات المراقبة فائقة الدقة، والحلول السكنية المبتكرة لمواجهة التحديات المستقبلية.
ورغم الفوائد الهائلة للذكاء الاصطناعي في تسريع البحث واختصار الوقت وتقليل الجهد، فإن الجدل يتصاعد حول تأثيره السلبي المحتمل على التفكير النقدي للإنسان.
ومع الاعتماد المتزايد على هذه التقنية، تبرز مخاوف من تراجع القدرات العقلية والتحليلية، إذ بات كثيرون يَقبلون المعلومات التي تقدمها الأنظمة الذكية من دون تمحيص أو تدقيق.
ووفقا للحلقة، كشفت دراسة حديثة -أجراها فريق من الباحثين في شركة مايكروسوفت وجامعة كارنيغي ميلون- عن الأثر الذي يحدثه الذكاء الاصطناعي التوليدي على الفكر النقدي لدى الإنسان.
واستندت الدراسة إلى عينة من العاملين في ميادين المعرفة، منهم المدرسون ومتداولو الأموال ومحللو التسويق، جميعهم اعتادوا استعمال الذكاء الاصطناعي التوليدي في أعمالهم اليومية.
ووجد الباحثون أن طبيعة التفكير النقدي لدى الأفراد تتبدل عند استخدامهم للذكاء الاصطناعي، إذ إنهم لا يعودون إلى جمع المعلومات بأنفسهم، بل يكتفون بالتحقق منها فقط، ولا يعكفون على حل المشكلات، بل يدمجون أجوبة الذكاء الاصطناعي ضمن مسارات عملهم.
إعلانوأوضحت الحلقة أن الخطر يكمن في أن المشاركين لا يفعّلون ملكاتهم النقدية إلا للتحقق من جودة الأجوبة في نحو 22% فقط من الحالات، وكلما زادت ثقة الفرد بقدرة الذكاء الاصطناعي، قل احتمال تحققه من النتائج.
ولوحظ أن عددا كبيرا من المستخدمين يوكلون للذكاء الاصطناعي المهام التي يرونها بسيطة أو لا تستحق عناءهم، أو لأنهم يثقون تماما بدقته.
ويرى الباحثون أن هذا النمط من الاعتمادية -إن استمر وتفاقم- قد يؤدي على المدى البعيد إلى اتكال مفرط على هذه الأدوات، وإلى تآكل ملكة التفكير وحل المشكلات لدى الإنسان.
تقنية مراقبة متطورة
وفي مجالات تقنيات المراقبة المتطورة، نجح فريق من معهد أبحاث علوم الفضاء في الصين في تطوير تقنية مراقبة بقدرات غير مسبوقة تفوق أقوى كاميرات التجسس والتليسكوبات التقليدية بـ100 مرة.
وأوضحت الحلقة أن هذه الكاميرا المتطورة لا تكتفي بالتقاط صور عالية الدقة فحسب، بل تستطيع التعرف على وجوه الأشخاص من مدار الأرض المنخفض، مستخدمة تقنية تُعرف باسم "ليدار الفتحة الاصطناعية" أو "سنثاتيك أبرتشر ليدار"، وهي تقنية متطورة تستخدم حزم الليزر لاختراق المسافات الهائلة بدقة مذهلة.
وبالمقارنة مع الإنجازات السابقة، حطمت الكاميرا الصينية الجديدة كل الأرقام القياسية، ففي عام سابق، أجرت شركة لوكهيد مارتن الأميركية اختبارا وصلت فيه دقة تصويرها إلى سنتيمترين من مسافة لا تتجاوز 1.5 كيلومتر.
أما الكاميرا الصينية الجديدة، فقد سجلت تفاصيل بحجم واحد 1.5 مليمتر من مسافة تفوق 100 كيلومتر، وهو ما يمثل قفزة تكنولوجية هائلة تضع بكين في مقدمة سباق المراقبة عالميا.
كما أشار البرنامج إلى أن التطبيقات الأولية لهذه التقنية تشمل مراقبة الأقمار الصناعية وفحص مكوناتها بتفاصيل دقيقة، من قراءة الأرقام التسلسلية إلى اكتشاف الأضرار الناجمة عن اصطدام الشهب الصغيرة.
إعلانولكن التطبيق الأكثر إثارة للجدل هو قدرتها على مراقبة الأفراد على الأرض من الفضاء، إذ يمكنها التقاط تفاصيل الوجوه بوضوح من الأقمار الصناعية التي تدور على ارتفاع منخفض يصل إلى 170 كيلومترا.
ودفع هذا السباق المحموم نحو تقنيات المراقبة الفائقة مؤسسات -مثل "الجبهة الإلكترونية"- إلى دق ناقوس الخطر والمطالبة بتنظيم عاجل لاستخدام أقمار التجسس، محذرة من أننا نتجه نحو عالم يخضع للمراقبة الشاملة والمستمرة على مدار الساعة.
سكن تحت البحر
وفي الوقت الذي يتجه فيه بعض رواد التكنولوجيا، مثل إيلون ماسك، إلى استكشاف كوكب المريخ بوصفه موطنا مستقبليا محتملا للبشرية، تتجه شركة بريطانية إلى استكشاف عوالم غير مأهولة على كوكبنا نفسه.
فقد أُطلق مشروع طموح يُعرف باسم "ديب" (Deep) يهدف إلى إنشاء مساكن تحت سطح البحر لتأمين وجود بشري دائم في جوف المحيط.
واتخذ المشروع أحد المحاجر القديمة -التي غمرتها مياه السيول- موقعا لتجربة هذه المساكن، إذ تُمثل بيئة آمنة ومثالية لاختبار النماذج الأولية. وقد أُطلق على أول مسكن اسم "فانغارد" (Vanguard)، وصمم ليكون قابلا للنقل ومؤهلا لاستيعاب 3 أشخاص في مهام قصيرة الأجل.
ووفقا للبرنامج، ستُستثمر الخبرة المكتسبة من "فانغارد" في تطوير مسكن أكثر طموحا يُدعى "سنتينيل" (Sentinel)، وهو مُعد لتمكين 6 أفراد من الإقامة في عمق يصل إلى 200 متر، وهو الحد الذي تنعدم بعده قدرة ضوء الشمس على اختراق المياه. ويضم هذا المسكن 6 غرف للنوم، ومطبخا وحجرة للاستحمام، ومكانا مخصصا للبحث العلمي.
ويبقى السؤال الجوهري حول قدرة الإنسان على العيش لفترات طويلة تحت الماء، إذ لا يزال الرقم القياسي في هذا المضمار مسجلا باسم الألماني "رود غيركوخ"، الذي أمضى 14 يوما في عمق 400 متر، متجاوزا بذلك الأميركي جوي دي توري، الذي مكث تحت الماء 31 يوما في عام سابق.
إعلانغير أن هذه المساكن المرتقبة قد تتيح للإنسان إقامة أطول وأعمق في جوف البحار، في صفحة جديدة من تاريخ المغامرات البشرية، وربما تكون حلا للتحديات السكانية المتزايدة مع توقعات زيادة عدد سكان الأرض بمعدل ملياري نسمة بحلول عام 2050.
الصادق البديري27/3/2025-|آخر تحديث: 27/3/202502:29 ص (توقيت مكة)