“سيكون القتال من مسافة صفر”.. الولائي يهدد إسرائيل بحال شنها حربا على لبنان
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
#سواليف
هدد الأمين العام لكتائب ” #سيد_الشهداء” التابعة للحشد الشعبي العراقي أبو آلاء #الولائي #إسرائيل بـ”قتال من #نقطة_الصفر” إذا شنت حربا على لبنان وباستخدام كامل #الترسانة_العسكرية.
وكتب الولائي في حسابه على منصة “إكس”: “إن المانع الجغرافي الذي فرض على المقاومة الاسلامية في العراق أن تشارك في معركة طوفان الأقصى بدك #معاقل_العدو_الصهيوني من مسافة تفوق الثمانمائة كيلومتر، سيزول في حال أقدم الكيان الصهيوني على حماقة شن حرب على لبنان، وسيكون القتال حينها من #مسافة_صفر”.
وأضاف: “كل أنواع الترسانة العسكرية للمقاومة ستكون صالحة للاستخدام وضرب أهدافها بدقة متناهية”.
مقالات ذات صلة مسؤولان أميركيان يحذران حزب الله: لا تنتظروا أميركا لمنع هجوم إسرائيل 2024/06/25ويأتي ذلك بعد أيام من تقرير في صحيفة “الأخبار” اللبنانية، جاء فيه أن “كتائب حزب الله بالعراق” و”حركة النجباء” أعلنا استعدادهما للمشاركة إلى جانب “حزب الله” في حال موافقته، لمواجهة أي عدوان إسرائيلي محتمل على لبنان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في “المقاومة الإسلامية” في العراق أن هذين الفصيلين المسلحين أدليا بهذا الموقف خلال اجتماع بين فصائل المقاومة العراقية ووزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني.
ومنذ إطلاق حركة “حماس” عملية طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023 وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، يستمر “حزب الله” في تنفيذ عملياته ضد إسرائيل، فيما تشهد الحدود اللبنانية الجنوبية ازديادا كبيرا في عدد العمليات وسط تحذيرات من خطورة الوضع ودعوات موجهة لجميع الأطراف من أجل وقف إطلاق النار وضبط النفس.
ومع تزايد التوتر مؤخرا، توعد أمين عام حزب الله حسن نصر الله إسرائيل، باستهدافها برا وبحرا وجوا في حال شنها حربا على لبنان.
ووجه نصر الله يوم الأربعاء الماضي، تحذيرا للحكومة القبرصية من فتح مرافقها للحرب على لبنان.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن “حزب الله” هو من بدأ الحرب، مشددا على أن من “واجب إسرائيل” تغيير الوضع، حسبما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير أنه إذا “واصل “حزب الله” مهاجمتنا فإن جنوب لبنان سيلقى مصير غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سيد الشهداء الولائي إسرائيل نقطة الصفر الترسانة العسكرية مسافة صفر على لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله
أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة على دوائر صنع القرار بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططًا تتعلق بلبنان وحزب الله.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
و تتضمن تمركزه في مواقع متقدمة ودائمة مقابل كل منطقة سكنية في شمال فلسطين المحتلة، على الجانب المقابل للحدود اللبنانية.
يتزامن هذا التحرك مع تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وجود نشاط استخباراتي مكثف في جنوب لبنان، يهدف إلى رصد أي تحركات لحزب الله قد تشير إلى إعادة تموضعه.
في سياق متصل، أرسلت السلطات الأمريكية تحذيرًا إلى الحكومة اللبنانية من تعيين مرشح مدعوم من حزب الله على رأس وزارة المالية في الحكومة الجديدة. يأتي هذا الموقف الأمريكي متسقًا مع المزاعم الإسرائيلية التي تشير إلى تلقي حزب الله دعمًا ماليًا كبيرًا من إيران، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات على لبنان قد تعيق عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة، في حال تولى الحزب وزارة المالية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجهد كبير للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي هذا الإطار، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير.
تعد التوترات بين لبنان وإسرائيل من أكثر الصراعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لعقود من المواجهات والتدخلات العسكرية.
منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، شهدت العلاقات بين الطرفين تصعيدات متكررة، كان أبرزها حرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، والتي خلفت دمارًا واسعًا في لبنان وخسائر كبيرة على الجانبين. ورغم وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب، لا تزال الأوضاع على الحدود تشهد توترات متقطعة، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف والاستهدافات العسكرية.
يضاف إلى ذلك النزاع حول مزارع شبعا والخلافات على الحدود البحرية، خصوصًا مع اكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط، ما يجعل المنطقة ساحة محتملة لنزاعات جديدة. في السنوات الأخيرة، تصاعدت التهديدات المتبادلة، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع مرتبطة بحزب الله في سوريا، فيما أعلن الحزب استعداده للرد على أي هجمات إسرائيلية.
هذا التصعيد المستمر يثير مخاوف دولية من اندلاع مواجهة واسعة قد تهدد استقرار المنطقة. وفي ظل غياب أي اتفاق سلام رسمي، تظل الأوضاع على الحدود قابلة للانفجار في أي لحظة، مما يجعل النزاع بين لبنان وإسرائيل مصدر قلق إقليمي له تداعيات خطيرة على الأمن في الشرق الأوسط.