نجاح أول عملية منظار لإزالة العقدة اللمفاوية بالمستشفى السلطاني
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نجح فريق طبي متخصص بالمستشفى السُّلطاني وبالتعاون مع المدينة الطبية الجامعية في إجراء أول عملية منظار لإزالة العقدة اللمفاوية (sentinel lymph node) استغرقت حوالي ساعتين لمريضة مصابة بورم خبيث في الرحم عالي الخطورة.
وقالت الدكتورة ثريا بنت راشد الرواحية استشاري أول جراحة أورام النساء بالمستشفى السُّلطاني رئيسة الفريق الطبي لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ هذه العملية، تُعد نقلة نوعية في جراحة أورام الرحم في سلطنة عُمان، حيث تُقلل من مخاطر عملية الإزالة الكاملة للغدد اللمفاوية، وتُقصّر مدة العملية بشكلٍ كبير، دون التأثير على دقة المخطط العلاجي لسرطان الرحم.
ووضّحت، أن تقنية إزالة العقدة اللمفاوية تتميز بالحداثة والدقة، حيث يتمُّ حقن مادة مشعة في عنق الرحم قبل العملية، لتتبع مسارها إلى العقدة اللمفاوية الأولى التي تستقبل الخلايا السرطانية وبعدها تتم إزالة هذه العقدة فقط، بدلا من إزالة جميع الغدد اللمفاوية في منطقة الحوض، كما كان الحال في السابق.
وبينت، أنّ هذه التقنية تُسهم في تقليل المضاعفات الجانبية للجراحة، مثل تورم الساقين، وتسريع عملية الشفاء، وتحسين نوعية حياة المريضة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد ليلته الثامنة بالمستشفى.. بيان يكشف حالة البابا الصحية
أعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى دون مزيد من المضاعفات بعد إصابته بالتهاب رئوي.
وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: "قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة".
وأضاف: "البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي".
ويتلقى رئيس الكنيسة الكاثوليكية (88 عاما) العلاج في مستشفى جيميلي في روما منذ أسبوع.
وتحدث الأطباء إلى وسائل الإعلام لأول مرة عن حالة البابا مساء الجمعة، وقالوا إن فرنسيس لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر، لكن حالته لا تهدد حياته حاليا.
وأكد فريقه الطبي أن البابا ليس متصلا بجهاز تنفس صناعي، رغم أنه لا يزال يعاني من مشاكل في التنفس وبالتالي يجعل تحركاته الجسدية محدودة.
غير أن الأطباء قالوا إن البابا كان يجلس منتصبا على كرسي، ويعمل ويمزح كالمعتاد.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، حيث إنه يعاني، من بين أمور أخرى، من التهاب رئوي يؤثر على الرئتين.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.