حزب كردي:حزب بارزاني يريد مفوضية انتخابات حسب قياسه
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 25 يونيو 2024 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو حركة تفكري ازادي الكردية، لقمان حسن، اليوم الثلاثاء، ان الحزب الديمقراطي الكردستاني يسعى ان تكون في الإقليم مفوضية تشرف على الانتخابات وتخضع لارادته، وهو مادفعه لاعلان رفض مفوضية بغداد للاشراف على عملية الاقتراع.وقال حسن في حديث صحفي، ان “حزب بارزاني يسعى لاجراء انتخابات برلمان الإقليم تحت اشراف مفوضية تابعة لكردستان، حيث رفض اشراف المفوضية التابعة لبغداد للاشراف وإدارة العملية الانتخابية في الإقليم”.
وأضاف ان “هناك مخاوف من حدوث اعتراضات على نتائج الانتخابات، وهو ما يدفع الحزب المذكور نحو الاعتراض على المفوضية، والسعي خلف جهة مشرفة تكون تحت ارادته مثلما كان سابقا”.وبين ان “هناك تدخلات دولية وإقليمية في ملف انتخابات الإقليم، وهو امر يجعل المستقبل مجهولا لما بعد اجراء الانتخابات في الإقليم في ظل وجود حزب يرفض مفوضية بغداد ويضع بعض العراقيل امام اجراء الانتخابات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر سياسي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن موعد حسم تشكيل حكومة الاقليم، فيما بين ان الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي سيجتمعان الاسبوع المقبل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع سيعقد منتصف الأسبوع المقبل بين اللجنة المشتركة داخل الحزبين برئاسة قوباد طالباني من الاتحاد الوطني، وهوشيار زيباري من الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف أن "الاجتماع سيضع الخطوط النهائية لرسم ملامح تشكيل الحكومة وتسمية المناصب، وتحديد موعد الجلسة الأولى"، مبينا أن "أغلب الاحتمالات تشير إلى احتمالية عقد جلسة البرلمان لتسمية هيئة الرئاسة في نهاية الشهر المقبل".
هذا وأكد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، يوم الإثنين (24 آذار 2025)، أن إقليم كردستان هو جزء من الدولة العراقية ولا يمكن فرض وصاية دولية عليه، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يواجه تحديات بسبب عدم الثقة بين الأحزاب السياسية.
وقال الحاج رشيد في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عدم ثقة بين الأحزاب الكردية التي ستشكل الحكومة المقبلة حيث لا تثق كل جهة بالأخرى، وتطالب بتثبيت الاتفاق"، لافتاً إلى أنه "من الصعب فرض وصاية دولية على مضمون اتفاق تشكيل الحكومة، لكن قد يكون هناك وسطاء وأطراف دولية تحاول تقريب وجهات النظر بين الأحزاب المشاركة".
وأضاف أن "رغبة بعض الأحزاب الحاكمة في تدخل أطراف دولية بالانتخابات قائمة، لكنها ستحدث في نطاق محدود بسبب أوضاع المنطقة وانشغال الدول الإقليمية والدول الكبرى بقضاياها".
أما بشأن موقف القوى السياسية، فقد أوضح أن "أحزاب المعارضة حسمت موقفها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مما ترك الساحة للأحزاب الحاكمة، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".