الوقف عن العمل جزاء الموظف المتعاطي للمخدرات
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
رفضت المحكمة الإدارية العليا، طعن موظف معاون خدمات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يطالب فيه بإلغاء الحكم الصادر ضده من المحكمة التأديبية، بالوقف عن العمل لمدة ثلاثة أشهر مع صرف نصف الأجر الكامل، لما نُسب اليه من تعاطيه مادة الحشيش المخدرة، وأيدت المحكمة العقاب الموقع علي هذا الموظف.
ونسبت النيابة الإدارية للموظف، سلك مسلكا لا يتفق والاحترام الواجب وخالف أحكام قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية بأن تعاطي مادة الحشيش المخدرة.
وبجلسة 24/1/2021 حكمت المحكمة " بمعاقبته بالوقف عن العمل لمدة ثلاثة أشهر مع صرف نصف الأجر الكامل.".
وشيدت المحكمة قضائها علي سند ما جاء ببلاغ إدارة التحقيقات بالادارة العامة للشئون القانونية بوزارة الاتصالات والوارد لهيئة النيابة الادارية عام ٢٠١٩، بشأن ما نسب إلى المحال من ثبوت تعاطيه المواد المخدرة وذلك بعد اجراء التحاليل لعدد ۲۲۱ من العاملين بوزارة الاتصالات وارسالها إلى معامل الامانة العامة للصحة النفسية وعلاج الادمان بوزارة الصحة، والتي تبين منها بشكل نهائى ثبوت تعاطى المحال لمادة الحشيش.
وقالت المحكمة، أن الحكم الأول استخلص إدانة الطاعن فيما أسند إليه وبنى اقتناعه على أسباب استخلصها من أصول ثابتة بالأوراق والتحقيقات مفصلا إياها على نحو كاف لتبرير مذهبه فيما ذهب إليه، وكانت هذه الأسباب بدورها وبحق تسوغ ما انتهى إليه الحكم، بحيث تستقيم مع إدانة الطاعن، وكذا مجازاته على ما اقترفه من إثم، فضلا عن مناسبة الجزاء الموقع عليه مع ما ثبت في حقه دون ثمة غلو.
ورأت المحكمة، أن حكم الدرجة الأولي قد صدر سليما متفقا وصحيح حكم القانون، ويكون الطعن عليه بالطعن الماثلفي غير محله خليقا بالرفض.
حمل الطعن رقم 42966 لسنة 67 ق.عليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون الخدمة المدنية النيابة الإدارية علاج الادمان وزارة الصحة وزارة الاتصالات المحكمة الإدارية العليا وقف عن العمل
إقرأ أيضاً:
العبور في باب سبتة مشيا على الحشيش يكشفه اعتقال شاب بحوزته 46 كبسولة في حذائه
كان يعبر الحدود عند معبر تراخال، الذي يفصل بين سبتة والمغرب، بحشيش مخبأ في حذائه، يسير فوق كبسولات مخفية في نعليه، بإجمالي 46 كبسولة.
هكذا، وبينما كان يمشي، لفت الشاب المدعو A.M.E.I.S.، المقيم في سبتة، انتباه عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية المرابطين عند الحدود، ليكتشفوا أن المخدرات كانت تحت قدميه.
هذه ليست كميات ضخمة، لكنها جزء من تدفق مستمر للحشيش المرتبط بشبكات تهريب المخدرات التي تعمل على جانبي الحدود.
وقع الحادث ظهر اليوم، حيث كان الشاب يعبر الحدود سيرًا على الأقدام قبل أن تكتشف الشرطة الحشيش بحوزته، مما أدى إلى اعتقاله بتهمة ارتكاب جريمة ضد الصحة العامة، والتي سيتعين عليه المثول أمام القضاء بسببها.
ووفقًا لبيان صادر عن قيادة الشرطة العليا، فقد كان الموقوف يعبر الحدود عندما كشف أحد كلاب وحدة الأدلة الجنائية، التابعة لشعبة الأمن الإقليمي، عن وجود مادة مخدرة في حذائه الأيمن.
عندها سأله أحد الضباط عمّا إذا كان يحمل أي مادة محظورة، وطلب منه خلع حذائه، ليتم العثور بداخله على 46 كبسولة من الحشيش، موزعة بين الحذاءين.
تدفق مستمر للحشيش بكميات صغيرة
لا يدخل الحشيش إلى سبتة دائمًا بكميات كبيرة، بل يتم تهريبه بطرق أخرى مستمرة لكنها غير ملحوظة، مثل استخدام الأشخاص لنقل كميات صغيرة داخل أجسادهم أو ملتصقة بأجسامهم.
اليوم الحشيش كان في الأحذية، لكن بالأمس، وفقًا للشرطة، تم اعتقال شخص آخر على متن عبّارة بحوزته نصف كيلوغرام من الحشيش، كان يخفيه في بنطاله وحذائه أيضًا.
رغم أن هذه ليست كميات ضخمة، إلا أنها كافية لتمرير المخدرات دون لفت الانتباه، مع استمرار تغذية تجارة الحشيش غير المشروعة.
التهريب عبر السيارات
يتم استخدام « البغال البشرية » لهذا التدفق المستمر، لكن عند المغادرة، يتم إخفاء كميات صغيرة من الحشيش داخل السيارات ذات الفتحات السرية.
هذه ليست محاولات عشوائية، بل حالات تهريب متكررة تدعم تجارة المخدرات.
يهدف هذا التهريب الصغير إلى نقل الحشيش إلى سبتة، ومن هناك إلى إسبانيا، حيث يتم استخدام رجال ونساء لنقل المخدرات داخل أجسادهم أو مثبتة على أجسامهم.
إلى جانب استخدام القوارب السريعة والمركبات ذات الفتحات السرية، تستمر هذه الأساليب التقليدية والبدائية في البحث عن طرق جديدة لتهريب المخدرات.
في معظم الحالات، يكون المعتقلون شبابًا يبحثون عن المال السهل، وأحيانًا يتم استخدام أشخاص ذوي سوابق جنائية للمشاركة في عمليات التهريب المستمرة.
كلمات دلالية المغرب تهريب حدود حشيش سبتة مخدرات