ضابط سويسري: الهجوم على سيفاستوبول يكشف أكاذيب الغرب وأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد العقيد المتقاعد في هيئة الأركان السويسرية جاك بود، أن ضرب قوات كييف مدينة سيفاستوبول في القرم الروسية مؤخرا يكشف أكاذيب الغرب وأوكرانيا، ويؤكد يأس الغرب في مواجهة روسيا.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تفاصيل وتداعيات هجوم قوات كييف على سيفاستوبول.. روسيا تؤكد تورط واشنطن وتتوعد بالردوقال بود في حديث لـ Sud Radio: "عندما أرسلت الولايات المتحدة صواريخ "أتاكمس" إلى أوكرانيا قالوا إن كييف قدمت ضمانات بعدم استخدامها ضد المدنيين، لكن من الواضح أن الواقع ليس كذلك".
وذكر أن تزويد أوكرانيا بهذه الصواريخ كان يهدف إلى وقف تقدم القوات الروسية وليس قصف السكان المدنيين.
وأشار إلى أن رفع القيود عن ضرب الأراضي الروسية يظهر أن الغرب يشعر باليأس بسبب الإخفاقات الأوكرانية.
وأطلقت القوات الأوكرانية 5 صواريخ "أتاكمس" بذخائر عنقودية على مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.
وتمكنت الدفاعات الروسية من اعتراض 4 صواريخ، فيما انفجر الصاروخ الخامس فوق شاطئ المدينة مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص بينهم طفلان وإصابة أكثر من 151 شخصا جراء سقوط ذخائره العنقودية وانفجارها.
وحملت روسيا واشنطن وكييف المسؤولية عن هذه الجريمة، وأكدت أنها لن تمر بلا رد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيفاستوبول شبه جزيرة القرم صواريخ
إقرأ أيضاً:
1000 يوم من الحرب.. الهجمات الروسية تهز كييف وبولندا تتأهب (فيديو)
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية يومها الـ1000، تواصل روسيا محاولاتها لتحقيق تقدم ميداني في مناطق مختلفة من أوكرانيا، خاصةً في المناطق الشرقية والجنوبية من كييف، بجانب الهجمات الجوية المكثفة على المدن الأوكرانية ومحطات الطاقة، ما يعكس التصعيد المستمر في محاولة للضغط على أوكرانيا، فشنّت القوات الروسية هجوما جويا واسع النطاق على البنية التحتية الأوكرانية مستخدمةً نحو 120 صاروخا و90 طائرة مسيّرة، حسبما ذكرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية.
استهداف شبكة الكهرباء الأوكرانيةوشنت روسيا أكبر هجوم صاروخي على أوكرانيا منذ شهر أغسطس الماضي، حيث استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية مع بدء فصل الشتاء، ووفقا لمسؤولين أوكرانيين، دوت انفجارات عنيفة في العاصمة كييف ومدن أخرى، اليوم الأحد، وأن الهجوم الصاروخي الذي تضمن استخدام طائرات مسيرة وصواريخ كروز وباليستية، استهدف بشكل رئيسي البنية التحتية للطاقة، وهو ما يزيد من مخاوف أوكرانيا من أضرار محتملة قد تؤدي إلى انقطاع طويل في التيار الكهربائي، وفقًا لوكالة «رويترز».
وقال وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشينكو، في منشور على فيسبوك: «هجوم ضخم آخر على شبكة الطاقة، العدو يهاجم منشآت توليد ونقل الكهرباء في جميع أنحاء أوكرانيا»، وأوضحت التقارير أن الدفاعات الجوية الأوكرانية اشتبكت مع الطائرات المسيرة فوق كييف، لكن الهجمات أسفرت عن أضرار مادية في بعض المباني، وفي وقت لاحق، جرى قطع إمدادات الكهرباء عن عدة مناطق، كإجراء احترازي لمنع تفاقم الأضرار.
التقدم الروسي على الجبهة الشرقية والجنوبيةأما بالنسبة للتطورات العسكرية، تمكنت القوات الروسية من تحقيق بعض المكاسب على الخطوط الأمامية، خصوصا في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية من أوكرانيا، إذ دخلت القوات الروسية ضواحي مدينة كوبيانسك، وهو ما يتيح لها المزيد من الفرص للضغط على مدينة خاركيف، وهي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية «تاس».
ورغم أن المسؤولين الأوكرانيين أكدوا أن كوبيانسك ما زالت تحت سيطرة القوات الأوكرانية، إلا أن الوضع يعتبر «أصعب منطقة في الخطوط الأمامية»، كما وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
ومن جهة أخرى، تستعد موسكو لشن هجوم مضاد علي منطقة كورسك الروسية، التي سيطرت عليها القوات الأوكرانية، حيث تركزت قواتها المدعومة من كوريا الشمالية، وذلك بعدما ذكرت التقارير أن روسيا نشرت حوالي 50 ألف جندي في هذه المنطقة، مما يهدد بزيادة التوترات.
تعزيز التحركات الدوليةفيما أعلنت بولندا، العضو في حلف الناتو وجارة أوكرانيا من الغرب، إنها نشرت قواتها الجوية في مجالها الجوي كإجراء احترازي أمني بسبب الهجوم الروسي، الذي قالت إنه استخدم صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات دون طيار، إذ أعلنت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية على منصة «إكس»: «قامت بولندا بتفعيل جميع القوات والموارد المتاحة تحت تصرفها، وتم إرسال المقاتلات العاملة، وتم توصيل أنظمة الدفاع الجوي الأرضية والاستطلاع بالرادار إلى أعلى حالة من الجاهزية».