حصى الكلى..7 أعراض تشير إلى الإصابة بهذه الحالة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حصى الكلى عبارة عن قطع صلبة تتشكل نتيجة المواد الموجودة في البول، وقد يتراوح حجمها بين صغيرة كحبة الرمل وكبيرة مثل حبة اللؤلؤ. تخرج غالبية حصى الكلى من الجسم من دون أي تدخل طبي أو مساعدة، لكنها في بعض الأحيان تعلق في المسالك البولية، مما يمنع تدفق البول، ويسبب ألمًا شديدًا.
ذكر الموقع الإلكتروني التابع للمعهد الوطني الأمريكي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى أن ارتفاع مستويات الكالسيوم، والأكسالات، والفوسفور، وهي معادن تتواجد عادة في البول بمستويات منخفضة، يتسبب بتكوين حصى الكلى.
كما يمكن أن تزيد بعض الأطعمة من احتمال الإصابة بحصى الكلى لدى الأشخاص الأكثر عرضة لها.
ويُعتبر الأشخاص الذين لا يشربون كميات كافية من السوائل، أو لديهم تاريخ عائلي للإصابة بحصى الكلى، الأكثر عرضة لهذه الحالة. كما أشار الموقع الإلكتروني التابع للمعهد الوطني الأمريكي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى أيضاً إلى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بحصى الكلى مقارنة بالنساء.
وتشمل أعراض الإصابة بحصى الكلى:
آلام حادة في الظهر، أو الجنب، أو أسفل البطن، أو الفخذظهور دم وردي أو أحمر أو بني في البول، ويُسمى أيضًا البيلة الدمويةالشعور بالحاجة المستمرة للتبولالشعور بألم أثناء التبولعدم القدرة على التبول التبول بكمية قليلةظهور البول الغائم أو الذي يتمتع برائحة كريهةوقد يستمر الألم لفترة قصيرة أو طويلة أو متقطعة، ويمكن أن يترافق مع:
الغثيانالقيءالحمىالقشعريرةهل يمكن تجنب حصى الكلى من خلال تغيير النظام الغذائي؟يُعتبر شرب كمية كافية من السوائل، وخاصة الماء، من أهم ما يمكن القيام به لمنع تكوّن حصى الكلى. ويوصي العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية بشرب بين 6 و8 أكواب من الماء يوميًا، ما لم يكن الشخص مصابًا بالفشل الكلوي.
أظهرت الدراسات أن زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى، لذلك ينصح باستشارة اختصاصي التغذية للمساعدة في تخطيط وجبات الطعام لإنقاص الوزن.
أمراضأمراض وأدويةنشر الثلاثاء، 25 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية حصى الکلى
إقرأ أيضاً:
"يعاني منه الملايين".. الكشف عن أكبر عامل خطر للإصابة بالخرف
كشف باحثو جامعة كوليدج لندن (UCL) أن ارتفاع ضغط الدم المستمر قد يزيد خطر الإصابة بالخرف.
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة الضغط على الشرايين والقلب، ما قد يؤدي إلى السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
وكشفت الدراسة أن عوامل خطر الإصابة بالخرف المرتبطة بصحة القلب، ربما زادت بمرور الوقت، مقارنة بعوامل أخرى.
وحلل فريق البحث 27 ورقة بحثية، شملت أشخاصا يعانون من الخرف في جميع أنحاء العالم، مع بيانات جُمعت بين عامي 1947 و2015.
وحسب الباحثون أكثر عوامل الخطر المرتبطة بتطور الخرف مع مرور الوقت، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية، كارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري والتعليم والتدخين.
ووجد الفريق أن معدلات السمنة والسكري زادت بمرور الوقت، وكذلك مساهمتها في ارتفاع خطر الإصابة بالخرف، لكن قلة التعليم والتدخين أصبحا أقل شيوعا على مر السنين، وارتبطا بانخفاض معدلات الإصابة بالخرف.
إقرأ المزيدوأظهرت المراجعة أن "ارتفاع ضغط الدم" هو أكبر عامل خطر للإصابة بالخرف.
وقالت المعدة الرئيسية، ناهيد مقدم، من قسم الطب النفسي في UCL: "ربما تكون عوامل الخطر القلبية الوعائية قد ساهمت بشكل أكبر في خطر الإصابة بالخرف مع مرور الوقت، لذا ينبغي تقديم المزيد من الإجراءات الموجهة لجهود الوقاية من الخرف في المستقبل".
وأضافت: "تظهر نتائجنا أن مستويات التعليم زادت بمرور الوقت في العديد من البلدان ذات الدخل المرتفع، ما يعني أنها أصبحت عامل خطر أقل أهمية للإصابة بالخرف. وفي الوقت نفسه، انخفضت مستويات التدخين في أوروبا والولايات المتحدة".
وقالت إنه يتعين على الحكومات أن تفكر في تنفيذ خطط، مثل سياسات التعليم العالمية وفرض قيود على التدخين.
الجدير بالذكر أن 50 مليون شخص حول العالم يعيشون مع الخرف الآن، وبحلول عام 2050 من المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم 3 مرات ليصل إلى 152 مليونا، وفقا لأبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة.
نشرت الدراسة في مجلة لانسيت للصحة العامة.
المصدر: ذا صن