تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت النائبة غادة على، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال الجلسة العامة اليوم الثلاثاء، إن تعديلات  قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية تأتى استكمالا لتطوير المنظومة التشريعية والاقتصادية الهادفة إلى توفير المناخ الملائم لتشجيع الاستثمار وجذب رؤوس الأموال للمشاركة في مشروعات التنمية من ناحية، ومن ناحية أخرى تسهم في تحقيق التوزيع العادل للدعاوى الاقتصادية، ومن ثم العدالة الناجزة من خلال استهدافها التوازن بين توزيع القضايا وسرعة الانتهاء منها، مع مواكبة العديد من المتطلبات المحلية والدولية في ضوء المتغيرات الاقتصادية والمالية العالمية، وكذلك مساهمته في فتح المجال لقيام المحاكم الاقتصادية بالهدف المأمول في التعديل المعروض يبني على النجاح الذي حققته المحاكم الاقتصادية من عدالة ناجزة متضمنًا رفع النصاب القيمي للمحاكم الاقتصادية مع توسيع الاختصاص النوعي لهذه المحاكم.

وأضافت "على" فى كلمتها أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، خلال مناقشة مشروع تعديل قانون المحاكم الاقتصادية، أنه بالرغم من زيادة النصاب القيمي  من ١٠ إلى ١٥ مليون جنيه إلا أنني كنت أتمنى زيادته إلى ٢٥ مليون جنيه للحفاظ على قدرة وطاقة المستشارين وكفاءة المحكمة مع مراعاة فرق العملة لأن قيمة القضايا المرتبطة بالقروض والشيكات البنكية التي تضمن الصفقات البنكية عادة عادة تكون أكبر من ٢٠ مليون جنيه.

وتابعت نائبة التنسيقية: إننى كنائب أعي جيداً مجهود مستشاري المحاكم الاقتصاديّة ودرجات التخصصية في قضاياهم وكلي خوف على درجة الكفاءة التي وصلت إليها المحاكم الاقتصادية وكنت أتمنى التحدث بالأرقام أو بمعنى آخر اقتصاديات تطبيق القانون دائماً لها دور في توقع الأثر التشريعي لكل قانون، بطلب من الحكومة أو كنت أتمنى أن يظهر هذا في التقرير المعروض، كيف سيؤثر القانون في سرعة الفصل في المنازعات، هل عدد القضاة المدربين الموجود كافي أم لا؟، وكم العدد المطلوب استكماله؟، وتكلفة تأهيل القضاة من المحاكم التجارية إلى الاقتصادية ولما لم يطبق السنوات الماضية؟، والحد الأقصى الذي يمكن أن نحمله للقاضي من الدعاوى، لكي لا تتحول المحاكم الاقتصادية مثل المحاكم التجارية التي يكون فيها الرول على الأقل ٢٠٠ قضية، لأن هذا سيبين الأثر التشريعي لهذا القانون والاطمئنان للعدالة الناجزة مع الكفاءة المأمولة من وجهة نظر المستثمر.

وواصلت النائبة غادة على: أيضاً لابد أن تفكر الحكومة مع رفعها النصاب القيمي وزيادة عدد القضايا مع درجة التخصص الدقيق المطلوب كيف نستطيع الحفاظ  على الكوادر بدلا من هروبها تحت ضغط الشغل ( سواء محفزات ) كانت تخصص لهم وتم إلغائها، وتابعت: لقد وصلت جودة الإنجاز في المحاكم الاقتصادية إلى مستوى مشرف من الكفاءة والإنجاز نتيجة التدريب الجيد والكوادر حيث يسمح لهم التدريب من منظمات دولية والأمم المتحدة والبنك المركزي والبنك الدولي وبالتالي هما كوادر متخصصة مصروف عليها مجهود عالي والبنك الدولي أولى لها اهتمام كبير ، وبالتالي لابد مع توجه التعديلات لإثقال كاهلهم بهذه التوسعات في الاختصاصات أن نضمن عدم فقد الجودة وتحفيزهم للمزيد من التخصص.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية تعديلات قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المحاکم الاقتصادیة

إقرأ أيضاً:

جمعية خبراء الضرائب تؤكد انحياز «النواب» لصغار المستثمرين في تعديلات قانون الحوافز

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أنَّ مجلس النواب أجري تعديلات جوهرية في مشروعات القوانين المقدمة من الحكومة من أجل تحقيق العدالة الضريبية، وتشجيع الشركات الصغيرة علي الانضمام إلى المنظومة الرسمية وكذلك تسوية المنازعات الضريبية المتراكمة.

وأوضح المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، في بيان صحفي، أنَّ مشروع قانون الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات الصغيرة المقدم من الحكومة كان ينص على أن تستفيد من هذه المزايا الشركات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي عن 15 مليونا لكن مجلس النواب رفع السقف إلي 20 مليون جنيه انحيازا لصغار المستثمرين ورغبة في تشجيعهم على الإنتاج في ظل المنظومة الرسمية.

الإعفاءات الضريبية لحجم الأعمال 20 مليونا

وقال إنه بموجب هذا التعديل يحق للشركات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه التمتع بنظام ضريبي مبسط يشمل الإعفاء من ضريبة الدمغة ورسوم الشهر والتوثيق وضريبة الأرباح الرأسمالية ورسم التنمية وتوزيعات الأرباح وإقرار ضريبة نسبية مبسطة على الإيرادات السنوية حسب حجم الأعمال دون الحاجة لحساب صافي الأرباح بالإضافة إلى تقديم إقرارات ربع سنوية وليس شهرية ونظام مبسط للسجلات والدفاتر والمستندات وأول فحص ضريبي بعد 5 سنوات.

تسوية النزاع علي أقساط ربع سنوية لمدة عام

وأضاف أنه عند مناقشة مشروع قانون تسوية أوضاع بعض الممولين والمكلفين الخاص بتسوية المنازعات الضريبية رأي مجلس النواب حذف المادة الخاصة بألا يتجاوز مقابل التأخير أو الضريبة الإضافية نسبة 100% من أصل الضريبة المستحق عنها مقابل التأخير أو الضريبة الإضافية.

وأوضح أن مجلس النواب رأي نقل هذه المادة إلى قانون الإجراءات الضريبية الموحد بحيث تسري علي جميع القوانين الضريبية سواء الضريبة على الدخل أو القيمة المضافة أو الدمغة باعتبار أن مشروع قانون تسوية أوضاع بعض الممولين والمكلفين قانون مؤقت ينتهي بانتهاء الغرض منه بينما قانون الإجراءات الضريبية الموحد دائم.

وأكد عبد الغني أن ذلك يتفق مع مطالبنا بإيجاد آلية دائمة ومستقرة لإنهاء المنازعات الضريبية بعيدا عن المحاكم تشجيعا للاستثمار وحرصا على وقت وجهد المستثمرين ومصلحة الضرائب.

مقالات مشابهة

  • جمعية خبراء الضرائب تؤكد انحياز «النواب» لصغار المستثمرين في تعديلات قانون الحوافز
  • النواب يرفض تعديلات على المادة 242 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • «النواب» يرفض أي تعديلات على المادة 242 من مشروع «الإجراءات الجنائية»
  • استجابة لـ المحامين.. النواب يرفض أي تعديلات على المادة 242 من "الإجراءات الجنائية"
  • بعد الموافقة عليه من حيث المبدأ.. ننشر أبرز ملامح تعديلات قانون الاستثمار
  • اقتصادية النواب توافق مبدئيا على تعديل قانون الاستثمار
  • «اقتصادية النواب» توافق مبدئيا على تعديل قانون الاستثمار
  • النواب يقر تعديلات قانون الاستثمار لدعم المشروعات والمنافسة في المناطق الحرة
  • شباب النواب توافق من حيث المبدأ على تعديلات قانون نقابة المهن الرياضية
  • رياضة النواب توافق مبدئيًا على تعديلات قانون نقابة المهن الرياضية