عضو اقتصادية النواب: تعديلات قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية تشجع الاستثمار وتجذب روؤس الأموال
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة غادة على، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال الجلسة العامة اليوم الثلاثاء، إن تعديلات قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية تأتى استكمالا لتطوير المنظومة التشريعية والاقتصادية الهادفة إلى توفير المناخ الملائم لتشجيع الاستثمار وجذب رؤوس الأموال للمشاركة في مشروعات التنمية من ناحية، ومن ناحية أخرى تسهم في تحقيق التوزيع العادل للدعاوى الاقتصادية، ومن ثم العدالة الناجزة من خلال استهدافها التوازن بين توزيع القضايا وسرعة الانتهاء منها، مع مواكبة العديد من المتطلبات المحلية والدولية في ضوء المتغيرات الاقتصادية والمالية العالمية، وكذلك مساهمته في فتح المجال لقيام المحاكم الاقتصادية بالهدف المأمول في التعديل المعروض يبني على النجاح الذي حققته المحاكم الاقتصادية من عدالة ناجزة متضمنًا رفع النصاب القيمي للمحاكم الاقتصادية مع توسيع الاختصاص النوعي لهذه المحاكم.
وأضافت "على" فى كلمتها أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، خلال مناقشة مشروع تعديل قانون المحاكم الاقتصادية، أنه بالرغم من زيادة النصاب القيمي من ١٠ إلى ١٥ مليون جنيه إلا أنني كنت أتمنى زيادته إلى ٢٥ مليون جنيه للحفاظ على قدرة وطاقة المستشارين وكفاءة المحكمة مع مراعاة فرق العملة لأن قيمة القضايا المرتبطة بالقروض والشيكات البنكية التي تضمن الصفقات البنكية عادة عادة تكون أكبر من ٢٠ مليون جنيه.
وتابعت نائبة التنسيقية: إننى كنائب أعي جيداً مجهود مستشاري المحاكم الاقتصاديّة ودرجات التخصصية في قضاياهم وكلي خوف على درجة الكفاءة التي وصلت إليها المحاكم الاقتصادية وكنت أتمنى التحدث بالأرقام أو بمعنى آخر اقتصاديات تطبيق القانون دائماً لها دور في توقع الأثر التشريعي لكل قانون، بطلب من الحكومة أو كنت أتمنى أن يظهر هذا في التقرير المعروض، كيف سيؤثر القانون في سرعة الفصل في المنازعات، هل عدد القضاة المدربين الموجود كافي أم لا؟، وكم العدد المطلوب استكماله؟، وتكلفة تأهيل القضاة من المحاكم التجارية إلى الاقتصادية ولما لم يطبق السنوات الماضية؟، والحد الأقصى الذي يمكن أن نحمله للقاضي من الدعاوى، لكي لا تتحول المحاكم الاقتصادية مثل المحاكم التجارية التي يكون فيها الرول على الأقل ٢٠٠ قضية، لأن هذا سيبين الأثر التشريعي لهذا القانون والاطمئنان للعدالة الناجزة مع الكفاءة المأمولة من وجهة نظر المستثمر.
وواصلت النائبة غادة على: أيضاً لابد أن تفكر الحكومة مع رفعها النصاب القيمي وزيادة عدد القضايا مع درجة التخصص الدقيق المطلوب كيف نستطيع الحفاظ على الكوادر بدلا من هروبها تحت ضغط الشغل ( سواء محفزات ) كانت تخصص لهم وتم إلغائها، وتابعت: لقد وصلت جودة الإنجاز في المحاكم الاقتصادية إلى مستوى مشرف من الكفاءة والإنجاز نتيجة التدريب الجيد والكوادر حيث يسمح لهم التدريب من منظمات دولية والأمم المتحدة والبنك المركزي والبنك الدولي وبالتالي هما كوادر متخصصة مصروف عليها مجهود عالي والبنك الدولي أولى لها اهتمام كبير ، وبالتالي لابد مع توجه التعديلات لإثقال كاهلهم بهذه التوسعات في الاختصاصات أن نضمن عدم فقد الجودة وتحفيزهم للمزيد من التخصص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية تعديلات قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المحاکم الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
عمدة طنجة يدعو لإطلاق مبادرات تشجع على إنشاء علامات تجارية محلية تنافسية في قطاع النسيج
زنقة20ال الرباط
قال رئيس مجلس جماعة طنجة، منير ليموري، إن مدينة طنجة باعتبارها قاطرة للتنمية الاقتصادية تلعب دورًا محوريًا في تطوير قطاع النسيج والألبسة، الذي يمثل مكونًا رئيسيًا في النسيج الاقتصادي للمدينة، مشيرًا إلى أن القطاع يساهم في توفير فرص الشغل وجلب الاستثمارات وتعزيز التصدير.
وأضاف ليموري، خلال كلمته في افتتاح الدورة الثانية للأيام المفتوحة التي تنظمها الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة (AMITH) تحت شعار “مواكبة مقاولات القطاع لتعزيز صناعات المنتوج المحلي”، أن المرحلة الحالية تمثل فرصة تاريخية لتطوير هذا القطاع، داعيًا إلى توحيد الجهود بين مختلف المتدخلين من القطاعين العام والخاص لتعزيز الجودة والابتكار وخلق قيمة مضافة محلية.
وأكد رئيس مجلس جماعة طنجة، على ضرورة إطلاق مبادرات تشجع على إنشاء علامات تجارية محلية قادرة على المنافسة في الأسواق الوطنية والدولية، بما يعزز مكانة مدينة طنجة كحاضنة للتظاهرات الكبرى المرتبطة بالأزياء والنسيج.
وشدد على أن طنجة، بتاريخها العريق وانفتاحها على العالم، مؤهلة لاحتضان فعاليات ومعارض دولية تُسهم في تسويق المنتوجات وتعزز جاذبيتها كوجهة صناعية وفضاء للابتكار والتصنيع.