اختطاف عجوز جزائرية في فرنسا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
كانت بلدة عين في منطقة تريفو الفرنسية، مسرحاً لعملية اختطاف امرأة في السبعينيات من عمرها.
واقتحم الجناة الملثمون والمسلحون منزل الضحية قبل استخدام سلاحهم الناري والنجاح في خطتهم.
وبحسب صحيفة JDD الفرنسية، فإن عائلة الضحية معروفة لدى المصالح القضائية بتهمة تهريب المخدرات. ولا تزال الأبحاث جارية للعثور على آثار السبعينية والقبض على خاطفيها.
وتعود الوقائع إلى يوم الجمعة الماضي 21 جوان بمدينة عين في تريفوكس قرب ليون.
وفي حوالي الساعة السادسة صباحًا، دخل أربعة أشخاص، كانت وجوههم مغطاة بأقنعة للرأس. وهم يستخدمون الأسلحة النارية، إلى منزل عائلة.
وقام المشتبه بهم الأربعة باختطاف الضحية ووضعوها في صندوق سيارتهم قبل أن يغادروا المكان على وجه السرعة ولاذوا بالفرار.
علاوة على ذلك، تم فتح تحقيق وأوكل إلى خدمات وحدة تحديد الهوية الجنائية، وكذلك إلى قسم الأبحاث في ليون.
ولا تزال الأبحاث جارية، لكن لم يتم بعد تحديد هوية مرتكبي عملية الاختطاف هذه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اختطاف سياسي أوغندي معارض في كينيا وزوجته تندد
قالت زوجة سياسي أوغندي بارز إن زوجها اختطف خلال حفل إطلاق كتاب في كينيا خلال عطلة نهاية الأسبوع ونقل إلى أوغندا وهو محتجز في سجن عسكري في كمبالا.
وقد خاض كيزا بيسيجي الانتخابات ضد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في 4 انتخابات وخسر فيها جميعا، وأعلن رفضه النتائج، بدعوى التزوير وترهيب الناخبين.
وقد اعتقل عشرات المرات من قبل. وقالت زوجته ويني بيانييما "أطلب من (حكومة) أوغندا إطلاق سراح زوجي الدكتور كيزا بيسيجي من المكان المحتجز فيه على الفور".
ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الجيش الأوغندي للتعليق، لكن كيتوما روسوكي المتحدث باسم الشرطة الأوغندية قال لرويترز إنهم كشرطة لم يقبضوا عليه رافضا الإدلاء بأي تعليق، كما لم تعلق السلطات الكينية على هذه الأنباء.
الشرطة تعتقل متظاهرين خلال احتجاجات ضد الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان بأوغندا (رويترز)وكانت السلطات الكينية احتجزت في يوليو/تموز 36 من أعضاء "حزب منتدى التغيير الديمقراطي" الذي يتزعمه بيسيجي، وهو إحدى جماعات المعارضة الرئيسية في أوغندا، ورحلتهم إلى كمبالا حيث وُجهت إليهم تهم تتعلق بالإرهاب.
وكتبت بيانييما على منصة التواصل الاجتماعي إكس، أن زوجها بيسيجي، الذي كان طبيب موسيفيني خلال حرب العصابات لكنه أصبح فيما بعد منتقدا صريحا، اختطف يوم السبت أثناء إطلاق كتاب للسياسية الكينية المخضرمة المعارضة مارثا كاروا.
وقالت بيانييما، وهي المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، إنه موجود في سجن عسكري في كمبالا. وأضافت "نحن عائلته ومحاموه نطالب برؤيته. إنه ليس جنديا. لماذا يحتجزونه في سجن عسكري؟".
واتهمت حكومة موسيفيني بارتكاب انتهاكات متكررة لحقوق الإنسان ضد زعماء المعارضة ومؤيديها، بما في ذلك الاعتقالات غير القانونية والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.
وينفي المسؤولون هذه الاتهامات ويقولون إن المعتقلين محتجزون بشكل قانوني ويخضعون للمحاكمة بالشكل المناسب من قبل النظام القضائي.