«سامسونج» تضيف 4 لغات أخرى إلى خدمة «جالاكسي إيه آي» هذا العام
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات، اليوم الثلاثاء، أنها ستضيف 4 لغات أخرى إلى خدمة المساعد الذكي القائم على الذكاء الاصطناعي «جالاكسي إيه آي» «Galaxy AI» هذا العام.
وتدعم وظيفة الترجمة الفورية لخدمة «جالاكسي إيه آي» حاليا 16 لغة، بما في ذلك اللغات الكورية والعربية والصينية والإنجليزية والفرنسية واليابانية، وستتم إضافة اللغات السويدية والهولندية والرومانية والتركية إلى الخدمة في غضون هذا العام، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية.
ومن أجل تحقيق هذه الغاية، يقوم نحو 20 مركزا للبحث والتطوير حول العالم بإجراء بحث وتطوير النماذج اللغوية.
وقام فريق مركز البحث والتطوير لدى سامسونج في الأردن بجمع بيانات التسجيل الصوتي من اللهجات العربية المختلفة، وتحويلها مباشرة إلى نص، حتى يمكن فهم اللهجات العربية والإجابة باللغة العربية الفصحى.
وقالت سامسونج للإلكترونيات إنها تطلق نموذج لغة لخدمة «جالاكسي إيه آي» من خلال التقييم الكمي لخصائص اللغة وقواعدها، والتقييم النوعي للتحقق من معرفة الثقافة وفهمها.
اقرأ أيضاًبمواصفات عالمية.. سعر موبايل سامسونج S24 Ultra
مواصفات موبايل سامسونج S24 Ultra
باشتراك شهري.. تعرف على أسعار خاتم سامسونج الذكي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سامسونج شركة سامسونج للإلكترونيات مركز البحث والتطوير
إقرأ أيضاً:
تجنب العقوبات.. لماذا أفرج الحوثيين عن السفينة "جالاكسي ليدر"؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مفاجئة، قررت الميليشيا الحوثية في 22 يناير الجاري، الإفراج عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر" Galaxy Leader لعلاقتها بـالاحتلال الإسرائيلي، نظراً لكونها مملوكة جزئياً للملياردير الإسرائيلي "أبراهام أونغار"، والتي سبق وأن احتجزتها بالقرب من سواحل الحديدة في 19 نوفمبر 2023 بعد شهر من اندلاع عملية "طوفان الأقصى" تحت مزاعم نصرة القضية الفلسطينية وفي إطار معركة إسناد غزة؛ الأمر الذي يكشف عن مساعي الحوثيين لإبداء "حسن النية" والقول إنهم يتبعون الأعراف والقوانين الدولية، في محاولة أيضاً لتجنب فرض عقوبات عليهم خاصة من جانب أمريكا بعد وصول الرئيس “دونالد ترامب" إلى سدة الحكم.
قرار حوثي
يأتي هذا في سياق إعلان المجلس السياسي الأعلى الحوثي، في بيان له، في 22 يناير الجاري، الإفراج عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"، وأفاد أن هذا القرار تم بناءً على توجيه زعيم الميليشيا "عبدالملك الحوثي" وبالتواصل مع حركة "حماس" ووساطة سلطنة عُمان، وأضاف أن هذه الخطوة تأتي دعماً لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم توقيعه مؤخراً بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي لينهي الحرب الدائرة في غزة منذ أكتوبر 2023.
من الجدير بالذكر أن الميليشيا الحوثية كانت استولت في 19 نوفمبر 2023 على سفينة الشحن اليابانية المتخصصة بنقل السيارات "جالاكسي ليدر" وترفع علم الباهاما، وذلك مع طاقمها المكون من 25 شخصاً، واقتادتها إلى سواحل محافظة الحديدة، في إطار مزاعم "التضامن مع غزة".
تدخل حماس وعُمان
ومن جهته، قال وزير الخارجية العُماني "بدر بن حمد البوسعيدي"، في إطار مساعي سلطنة عُمان وجهودها الإنسانية المتصلة بوضع طاقم السفينة جلاكسي ليدر في اليمن، تم الإفراج عن طاقم السفينة وعددهم 25 شخصاً من 5 دول، الفلبين، بلغاريا، المكسيك، أوكرانيا، رومانيا)، مضيفاً، "نتقدم بالشكر لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، سواء في اليمن أو في أي مكان آخر".
وتصريح المسؤول العُماني يكشف أن الميليشيا الحوثية هي من لجأت إلى السلطنة للتوسط من أجل الإفراج عن طاقم السفينة، واختيار مسقط يرجع لكونها علاقتها جيدة بالحوثيين وتستضيف على أراضيها عدد من قادة الحوثي، فضلاً عن علاقاتها الجيدة بإيران الداعم الرئيسي للحوثيين.
مساعي الحوثيين
وقد سعت الميليشيا من جراء هذا القرار إلى تحقيق أمرين، أولهما، الحفاظ على الصورة التي زعمتها لنفسها أمام أنصارها، بزعم أن عملية الإفراج تمت بطلب من حركة حماس الفلسطينية، وبعد دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ومساعي جميع الأطراف بوقف أعمالهم التصعيدية.
ويتعلق الأمر الثاني، بمساعي قيادة الميليشيا لإبداء حسن النوايا وتجنب فرض عقوبات قاسية عليها، وذلك بعد إدراكها حدوث تغير جذري في السياسة الأمريكية بتولي "ترامب" مقاليد الحكم، خاصة مع ظهور معلومات حول مساعي "ترامب" لإعادة تصنيفهم "منظمة إرهابية أجنبية"، لذلك قد حاولت بالتعاون مع أطراف إقليمية وتحديداً سلطنة عُمان، لإيقاف صدور قرار الإدارة الأمريكية الجديدة.
فشل الميليشيا
ورغم جميع تحركات الحوثيين إلا أن محاولاتها باءت بالفشل بعد صدور قرار "ترامب" في 22 يناير الجاري بتصنيفهم كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، مما دفع عدد من الخبراء بالشأن اليمني، للقول أن الميليشيا اضطرت إلى التفريط بـ"ورقة ابتزاز" كان يمكن أن تستخدمها مستقبلاً، من أجل تجنب قرار تصنيفها منظمةً إرهابية.