برلمانية: 30 يونيو أعادت مصر ريادتها الدولية والبداية لميلاد الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب إيهاب وهبة، إن ثورة 30 يونيو كانت البداية لميلاد الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي أمر مع اندلاع أول شرارة لها بأن تكون عملية تطهير البلاد من الإرهاب يوازيها عملية البناء والتنمية والتعمير.
وأكدت الهيئة، أن هذه الثورة ساهمت في عودة مصر لمكانتها وريادتها العربية والإفريقية والدولية بعدما ضيعتها جماعة الإخوان الإرهابية عن عمد تنفيذًا لتوجيهات غربية وطمعًا في تحقيق مطامعهم الشيطانية في الاستيلاء على السلطة، وإحكام السيطرة على مفاصل الدولة، بقصد السير بها في نفق مظلم وصولاً إلى مستنقع الفوضى الذي سقطت فيه دول مجاورة.
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، إلى أنه مع بدء عمليات التطهير التي شرع فيها المصريون بالتعاون مع القيادة السياسية والجهات الأمنية المعنية في هذا الوقت، بدأت الدولة المصرية في بناء الإنسان وتوفير الحياة الكريمة التى يحلم بها وأسست للمشروعات القومية العملاقة وجعلت مصر دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات والأزمات الراهنة.
وشددت على أن الثورة أظهرت وأكدت أن الجيش والشعب ومؤسسات الدولة دائمًا على قلب رجل واحد، بوعي وثقافة المصريين الكبيرة، وأن هذه العلاقة الوثيقة التي حمت بلادنا على مر العصور ستكون بمثابة الانطلاقة لبناء الجمهورية الجديدة وبناء مجتمع مصري متطور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء تحافظ على ريادتها كمركز مالي إفريقي
حافظت مدينة الدار البيضاء، القلب الاقتصادي النابض للمغرب، على مكانتها البارزة كأحد المراكز المالية الرائدة في القارة الإفريقية، رغم تراجع ترتيبها في مؤشر “التمويل الأخضر العالمي” لهذا العام.
وحسب تقرير النسخة الـ 15 من المؤشر، الذي تصدره مجموعة Z/Yen Partners البريطانية بدعم من مؤسسة “مافا”، فقد تراجعت الدار البيضاء ثلاث درجات على المستوى العالمي، حيث حصلت على المرتبة 50 عالمياً، بتسجيلها 545 نقطة، مقارنة بالمرتبة 47 التي حصلت عليها في النسخة السابقة بـ 583 نقطة.
ورغم هذا التراجع، أظهر التقرير أن العاصمة الاقتصادية للمغرب لا تزال تحافظ على مكانتها كأبرز مركز مالي في إفريقيا. وقد حصلت المدينة على 263 نقطة في عامل “عمق التمويل”، بينما سجلت 282 نقطة في عامل “جودة التمويل”، مما يعكس التقدم الذي حققته في مجالي التمويل الأخضر والاستدامة.
وتعد هذه النتائج بمثابة إشادة بدور الدار البيضاء في تعزيز التمويل المستدام، مؤكدة التزام المدينة بتطوير بيئة مالية تواكب الاتجاهات العالمية في التمويل الأخضر.