كشفت “دراسة محفز الابتكار” التي أعدتها “دِل تكنولوجيز” أن الأغلبية الساحقة (90%) من المؤسسات في دولة الإمارات، لديها استراتيجية قوية تخص الابتكار في الذكاء الاصطناعي، وتتمتع بوضع جيد على الصعيد التنافسي في هذا الإطار.
ووفقاً للدراسة التي أعلنت نتائجها اليوم، فإن 95% من المشاركين من الإمارات يرون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي والذكاء الاصطناعي سيؤديان إلى إحداث تحول كبير في الصناعات في المستقبل.


وتشير الدراسة إلى أنه رغم وجود تفاؤل واسع النطاق بشأن الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، إلا أن مدى استعداد المؤسسات لوتيرة التغيير السريعة يختلف بشكل كبير.
وتشير الدراسة إلى أن نصف المشاركين تقريباً (51%) غير متأكدين من الشكل الذي ستبدو عليه صناعاتهم خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
وأشار المشاركون في الدراسة إلى الإمكانات التحويلية أو الكبيرة التي تتيح للذكاء الاصطناعي التوليدي تقديم قيمة في مجال تحسين حالة أمن تكنولوجيا المعلومات (62%)، ومكاسب الإنتاجية (60%)، وتحسين تجربة العملاء (61%).
وقال وليد يحيى، مدير عام شركة “دِل تكنولوجيز” في دولة الإمارات”يمثل الذكاء الاصطناعي التوليدي أهم قفزة تكنولوجية منذ عقود”، مؤكداً أن الشركات في الإمارات في وضع جيد للاستفادة من هذه التكنولوجيا لتعزيز كفاءتها التشغيلية، وتحسين تجارب العملاء، وخلق فرص جديدة في مختلف الصناعات.
يذكر ان الدراسة استطلعت آراء 6600 شخص من مؤسسات تضم الواحدة منها أكثر من 100 موظف، من جميع أنحاء أمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية، وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وآسيا المحيط الهادئ واليابان، والصين.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاصطناعی التولیدی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

45 طالباً في برنامج تدريبي بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة وفد من حكومة الإمارات يبحث الشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي تكريم فريق «حمدان للموهبة» لفوزهم ببطولة الروبوت في النرويج

استقبلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، 45 طالباً جامعياً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من جميع أنحاء العالم، وذلك ضمن إطار برنامج التدريب البحثي الذي امتد لشهر، واطلع الطلاب خلاله على آخر أبحاث الذكاء الاصطناعي، وتدربوا على يد أعضاء هيئة تدريسية عالمية المستوى.
ونظراً لسمعة الجامعة المتنامية بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للأبحاث النوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، يقوم بنشر أوراق بحثية في أبرز المؤتمرات العالمية، فقد جذب هذا البرنامج التدريبي مشاركين من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وكولومبيا وفيتنام والهند ومصر وكوريا الجنوبية وكازاخستان.
الجدير ذكره، أن العديد من الباحثين الطموحين الذين التحقوا بالبرنامج هم من طلاب جامعات عالمية رائدة في علم الحاسوب، مثل المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس، وجامعة هارفارد، وجامعة ييل، وجامعة جونز هوبكنز، والجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي، وجامعة مدينة هوشي منه الوطنية في فيتنام، والجامعة الوطنية الأسترالية.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة: «تقوم مهمة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على أسس متعددة من أهمها، التعرّف إلى مواهب الجيل القادم من المبدعين والقادة في مجال الذكاء الاصطناعي ورعايتهم. يسلط النمو في حجم المشاركة الذي حققه برنامجنا التدريبي بنسبة 32% في عامه الثاني فقط الضوء على المكانة الراسخة لجامعتنا على مستوى العالم، وأهمية دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً للدراسات العليا». 
وقال الطالب الزائر بن لامبرايت الذي يدرس اللسانيات الحاسوبية واللغة العربية في جامعة براندايس في الولايات المتحدة الأميركية: «لقد انضممتُ إلى البرنامج، لأنني أرغب بدراسة اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، فأنا مهتم بالاطلاع أكثر على النماذج متعددة الوسائط بالعربية والإنجليزية، لذا فقد أتاح لي هذا البرنامج التعمق في هذا المجال، والتعاون مع مجموعة من الباحثين من حول العالم».

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي سلاح رئيس COP28 للتغلب على تحديات الطاقة
  • كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟
  • تمديد فترة الترشح لجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي
  • تمديد فترة الترشح لجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي حتى 12 يوليو
  • 45 طالباً في برنامج تدريبي بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • باحثة ورائدة مصرية تحصد جائزة الابتكار في الأعمال للنساء بألمانيا لعام 2024
  • “سدايا” تفتح باب التسجيل في برنامج “NVIDIA” لتدريب المدربين المعتمدين في الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • إسبانيا تواجه “الانقطاع الكبير” للكهرباء فى جميع أنحاء البلاد
  • الإمارات .. مركز إقليمي رائد للذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة
  • “الفراشات”: أول منصة بالعالم تطلق تجربة تفاعلية غير مسبوقة بين البشر والذكاء الاصطناعي