تباين بأداء أسواق المنطقة.. والسوق السعودي باللون الأحمر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تبيان أداء مؤشرات الأسهم في المنطقة خلال أولى جلسات التداول للأسبوع الجاري، إذ أغلق المؤشر القطري على ارتفاع، الأحد، مدعوما بصعود أسعار النفط بعد تخفيض كبار المنتجين حجم المعروض، بينما أغلق المؤشر السعودي منخفضا على خلفية ضعف أرباح الشركات.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية الخليجية، يوم الجمعة وحققت مكاسب للأسبوع السادس على التوالي مع تفاؤل المستثمرين بأن زيادة الطلب وتخفيض المعروض سيبقيان الأسعار مرتفعة.
وقررت السعودية يوم الخميس تمديد خفض طوعي في إنتاجها من النفط بواقع مليون برميل يوميا حتى نهاية سبتمبر.
كما قررت روسيا خفض صادراتها النفطية بمقدار 300 ألف برميل يوميا الشهر المقبل.
تحركات الأسهم
ارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.2 بالمئة منهيا جلستين من الخسائر، مع صعود سهمي شركة بلدنا ثلاثة بالمئة وشركة قطر للوقود واحدا بالمئة.
وارتفع سهما مصرف قطر الإسلامي وبنك قطر الدولي الإسلامي 2.2 بالمئة و1.1 بالمئة على الترتيب.
وواصل مؤشر السوق السعودي خسائره للجلسة السابعة على التوالي إذ أغلق على انخفاض بنسبة 0.2 بالمئة، مع هبوط سهم مجموعة صافولا 5.5 بالمئة وتراجع سهم حلواني إخوان 8.9 بالمئة.
وأعلنت شركة توزيع المنتجات الغذائية حلواني إخوان عن خسائر أعلى في الربع الثاني من العام مقارنة بنفس الفترة قبل عام.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة 1.4 بالمئة، بعد ثلاث جلسات من الخسائر، مع ارتفاع جميع القطاعات.
وقفز سهم شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير 11.3 بالمئة وتقدم سهم شركة السويدي اليكتريك 4.2 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط السوق السعودي مصر السوق السعودي السوق السعودية أسواق الأسهم مصر النفط السوق السعودي مصر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
تحليل أداء مؤشرات البورصة المصرية أول تعاملات جلسة الاثنين
بدأت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الإثنين بأداء متباين، وسط تراجع جماعي للمؤشرات الرئيسية، مقابل تسجيل صعود لمؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بدعم من الأداء الإيجابي لعدد من الأسهم المتوسطة.
وسجل المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" تراجعًا بنسبة 0.05% ليستقر عند مستوى 31840 نقطة، متأثرًا بضغوط بيعية على عدد من الأسهم الكبرى.
كما انخفض مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بشكل طفيف بنسبة 0.01% ليغلق عند 39734 نقطة، مما يعكس استمرار حالة الحذر لدى المستثمرين تجاه الأسهم الثقيلة.
وامتد التراجع أيضًا إلى مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي"، الذي فقد نحو 0.07% من قيمته، ليصل إلى مستوى 14234 نقطة، متأثرًا بغياب المحفزات الإيجابية القوية داخل السوق.
في المقابل، أبدى مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" مقاومة نسبية للضغوط البيعية، محققًا ارتفاعًا هامشيًا بنسبة 0.01% ليغلق عند مستوى 9287 نقطة، مدفوعًا بارتفاع أسهم بعض الشركات ذات الوزن النسبي المؤثر في المؤشر.
أما مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، فقد انخفض بنسبة 0.02% ليصل إلى مستوى 12699 نقطة، مواصلًا مسار التراجع المحدود مع غياب زخم الشراء الكافي.
وانعكست حالة الضعف على أداء مؤشر الشريعة الإسلامية أيضًا، والذي سجل انخفاضًا بنسبة 0.07% ليغلق عند 3288 نقطة، في ظل تراجع أغلب الأسهم المتوافقة مع أحكام الشريعة.
فيما تعرض مؤشر "تميز"، الذي يقيس أداء أسهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة الواعدة، لضغوط بيعية قوية، متراجعًا بنسبة 1.69% ليصل إلى 11966 نقطة.