“تاكسي دبي” تحصد جائزتين عالميتين في قطاع الأسواق المالية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت شركة تاكسي دبي عن فوزها بجائزتين عالميتين في قطاع الأسواق المالية، حيث فازت بجائزة أفضل طرح عام أولي مستدام في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك خلال الحفل الذي استضافته مجلة EMEA في العاصمة البريطانية لندن والذي تسلمها نيابة عن الشركة عبد الله إبراهيم المير المدير التنفيذي لقطاع تحول الأعمال.
ويأتي الفوز بالجائزتين في ظل النجاح الكبير الذي حققه الاكتتاب العام الأولي للشركة والذي بلغ 1.2 مليار درهم (حوالي 315 مليون دولار)، وتأكيداً على قوة عرضها الاستثماري كأكبرشركة للتنقل في دبي والإمارات، وثقة المستثمرين القوية في استراتيجية نموّ وتوسع الشركة التي تعتبر أكبر مشغل لمركبات الأجرة في دبي مع ارتفاع حصتها السوقية إلى حوالي 46 % من الحجم الإجمالي لأسطول مركبات الأجرة.
وأكد منصور رحمه الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة تاكسي دبي أن فوز الشركة بجائزتين عالميتين في قطاع الأسواق المالية يؤكد مكانتها الرائدة كأكبر الشركات المشغلة في قطاع النقل في إمارة دبي والنمو المستدام الذي تشهده على المستوى التشغيلي والاستثماري، ويسلط الضوء على قوة الاهتمام بالفرصة الاستثمارية الاستثنائية التي توفرها “تاكسي دبي” وجاذبيتها بالنسبة للمستثمرين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، حيث سجلت الشركة أكبر طلب اكتتاب عام أولي على الإطلاق في سوق دبي المالي في عام 2023، مع وصول إجمالي الطلب على الاكتتاب العام للشركة إلى ما يزيد عن 150 مليار درهم متجاوزاً اكتتاب الأسهم المطروحة بنحو 130 مرة لجميع الشرائح مجتمعة بسعر الطرح النهائي.
وأشار منصور رحمه الفلاسي إلى أن تاكسي دبي حققت نتائج إيجابية بعد الطرح العام الأولي الناجح في سوق دبي المالي، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 11% خلال عام 2023 مقارنة بعام 2022 لتصل إلى 1.95 مليار درهم، ما أدى إلى زيادة صافي الأرباح بنسبة 54%، وذلك بفضل الأداء الاستثنائي لقطاع النقل والنمو الاقتصادي والسكاني والسياحي الذي تشهده إمارة دبي، إلى جانب الخطط التوسعية لتاكسي دبي في أسطول مركباتها الصديقة للبئية وتطبيق التقنيات الذكية لتعزيز الكفاءة التشغيلية لأعمالها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تاکسی دبی فی قطاع
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما نشرته “هآرتس” دليل على جرائم حرب “غير مسبوقة”
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” إن “ما نشرته صحيفة / #هآرتس / العبرية من شهادات لجنود #صهاينة حول سلوك جيشهم الفاشي بغزة هو دليل جديد على #جرائم #حرب غير مسبوقة، و #عمليات_تطهير عرقي مكتملة الأركان”.
ونقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن ضابط احتياط في #جيش_الاحتلال قوله إن هناك “سباقا وتحديا بين فرق جيش الاحتلال لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في قطاع #غزة”.
وتناولت تصريحات الضابط الذي خدم في محور “نتساريم” بقطاع غزة معلومات عن “تصرف الجيش في #غزة كمليشيا مسلحة، وتصرف الجنود والقادة من تلقاء أنفسهم في قتل المدنيين دون الرجوع لأي قوانين أو تعليمات”.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك 2024/12/19وكشف أن “هذا القتل يستهدف في الغالب المدنيين العاديين”.
وقال “لدينا أوامر بإرسال صور الجثث وقد أرسلنا صور 200 قتيل وتبين أن 10 منهم فقط من حماس”.
وأضاف أن “هناك خطا شمال محور (نتساريم) في قطاع غزة يسمى خط الجثث وأهالي قطاع غزة يعرفونه”.
وأضاف أنه “وبعد إطلاق النار على الفلسطينيين عند محور (نتساريم) تترك الجثث لتأكلها الكلاب”.
وكانت مصادر طبية قد أفادت بأن “المئات من جثامين الشهداء -بينهم نساء وأطفال- ما زالت في شوارع مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، شمال قطاع غزة، وكلما حاول الأهالي نقل جثامين الشهداء من تلك المناطق تستهدفهم الطائرات المسيرة بشكل مباشر، مما يؤدي إلى سقوط شهداء آخرين”.
وأضافت المصادر أن “العشرات من المصابين ظلوا ينزفون لأيام طويلة حتى استشهادهم دون أن يتمكن أحد من إسعافهم في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وفي الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.