إسرائيل تهدد لبنان باستخدام أسلحة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 25 يونيو 2024 - 11:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- لوحت إسرائيل بأنها ستستخدم أسلحة غير مسبوقة، لأول مرة ضد لبنان، إذا اندلعت حرب شاملة مع «حزب الله» فيما ازداد القلق الأوروبي من تمدد الصراع، وتوسع حرب غزة إلى لبنان، حيث جدد الاتحاد الأوروبي مخاوفه من اتساع الحرب. بينما بدأت السلطات اللبنانية التحضير للحرب، من خلال إعلان خطط طوارئ ومراكز لإيواء النازحين.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن تل أبيب أبلغت حليفتها واشنطن، بأنها قد تستخدم أسلحة لم تستخدمها من قبل في حال نشوب حرب شاملة مع «حزب الله» في لبنان.ونقلت قناة «12» الإسرائيلية، عن مصادر مطلعة، لم تسمها، أن «إسرائيل بعثت رسالة إلى البيت الأبيض، قالت فيها إنها ستستخدم أسلحة لم تستخدمها من قبل مطلقاً، للتعامل مع حرب محتملة مع «حزب الله» في لبنان، لحسمها سريعاً، وعدم الانجرار إلى حرب طويلة».ولم تحدد القناة الجهة الإسرائيلية التي أرسلت الرسالة، أو توقيت إرسالها، وكذلك طبيعة الرد الأمريكي عليها.وهددت إسرائيل في رسالتها، وفق القناة، بأنه إذا لم يرتدع «حزب الله» قريباً، فلن يكون أمام تل أبيب خيار سوى التحرك العسكري في لبنان. وازداد القلق الأوروبي من تمدد الصراع، وتوسع حرب غزة إلى الشمال، وإقدام إسرائيل على اجتياح جنوبي لبنان، لإبعاد حزب الله عن الحدود.وفي هذا السياق، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس، إن الشرق الأوسط على أعتاب امتداد رقعة الصراع إلى لبنان، وذلك بعد يوم من تأكيده أن «حرب لبنان أمر حقيقي».وأضاف بوريل لصحافيين، قبل اجتماع وزراء خارجية التكتل في لوكسمبورغ «يتزايد خطر تأثير هذه الحرب على جنوبي لبنان، وامتدادها يوماً بعد يوم. نحن على أعتاب حرب يتسع نطاقها».
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان :«الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان قطاع غزة».
قطاع غزة قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن، بهذه الكلمات عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة عن واقع القطاع الآليم، الذي يواجه مجاعة فعلية، حيث إن المكتب اتهم سلطات الاحتلال باستخدام التجويع سلاحا، ويؤكد أن دعم السلطات الإسرائيلية لعمليات الإغاثة الأممية في غزة شبة معدومة.
وتفرض إسرائيل حظرا شاملا على الواردات التجارية وتعرقل دخول المعدات والإمدادت الإنسانية، فضلا عن رفضها تنقلات عمال الإغاثة برفضها 150 طلبا أو محاولة للوصول إلى شمال القطاع.
ووفقا لتقديرات برنامج الغذاء العالمي افتقد معظم السكان القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية، إذ قضى 95% من سكان قطاع غزة فترات طويلة دون مياه نظيفه، بينما بلغ انعدام الأمن الغذائي مستويات وصفها بـ«الكارثة»، وتتوافق شهادة تلك الهيئات الأممية مع تقرير شديد اللهجة أصدرته منظمة العفو الدولية في وقت سابق اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
التقرير الذي جاء تحت عنوان «تشعر وكأنك أقل من إنسان»، يلخص الواقع المتفاقم بالقطاع بالنظر إلى سقوط أكثر من 44000 شهيد و150000 مصاب، وثقت التقارير الصادرة من الهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية المأساة في القطاع، حيث تم رصد تدمير نحو 62% من المباني و57% من مرافق المياه و84% من المنشآت الصحية، فضلا عن تدمير المدارس وحرمان 625 ألف طالب من الحق في التعليم.