الأونروا: سكان غزة يواجهون أزمة كبيرة جراء قصف البنية التحتية بالقطاع
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لهيئة الأونروا، ان السكان في غزة يواجهون أزمة كبيرة جراء قصف البنية التحتية بالقطاع، موضحا ان الأونروا تقوم بدور هام في الأراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة.
وأضاف المفوض العام لهيئة الأونروا، أن مدارس الوكالة تعرضت للاستهداف من جانب الاحتلال الإسرائيلي وسقط 12 قتيلا، متابعا ان هناك 290 مؤسسة تابعة للوكالة تعرضت للقصف من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وأكثر من 200 شخص من العاملين في المجال الإنساني قتلوا بقطاع غزة.
وأوضح المفوض العام لهيئة الأونروا، “وكالتنا والأمم المتحدة مستهدفتان في قطاع غزة ونحتاج إلى آليات لحماية موظفينا.. عدد من القوافل الإنسانية إلى غزة تعرضت للنهب أو منعت من الوصول لوجهتها”.
كما اشار الى ان كثافة العمليات العسكرية الإسرائيلية في مخيمات اللجوء بالضفة الغربية لافتة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة احتلال
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة إلى أكثر من 200 شهيد، إضافة إلى عشرات المصابين والمفقودين.
واستأنف جيش الاحتلال عدوانه على القطاع فجر اليوم، بعد توقف استمر لأكثر من شهرين، حيث شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة، مستخدمة أحزمة نارية استهدفت عدة مناطق في غزة.
ويأتي هذا التصعيد عقب أوامر أصدرها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، بشن غارات واسعة ضمن مرحلة جديدة من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، محمّلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني المحاصر يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء خرق الاحتلال للاتفاق، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الاضطلاع بدورهما التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعمل على كسر الحصار المفروض على القطاع.