مسؤول أمني إسرائيلي: القضاء على حماس سيستغرق وقتا طويلا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إن القضاء على حركة "حماس" سيستغرق وقتا طويلا، مضيفا أن إعادة الأسرى من غزة لا تزيد أهمية عن باقي أهداف الحرب.
وأكد هنغبي خلال مشاركته في مؤتمر هرتسليا في تل أبيب اليوم الثلاثاء أن إسرائيل تناقش مع أميركا كيف يمكن للأمم المتحدة والدول الأوروبية وما وصفها بالدول العربية المعتدلة "إيجاد بديل لحكم حماس في غزة"، وفق تعبيره.
ورغم مرور أكثر من 8 أشهر على بدء العدوان على قطاع غزة، لم تفلح تل أبيب في تحقيق أي من أهداف الحرب التي أعلنتها في استعادة المحتجزين والقضاء على قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
حزب الله وجيش الاحتلال يتبادلان القصف عبر الحدود منذ أكثر من 8 أشهر (الأناضول) جبهة الشمالوبخصوص جبهة الشمال، قال مستشار الأمن القومي إن إسرائيل ستقضي الأسابيع المقبلة في محاولة حل الصراع مع حزب الله اللبناني، وهي تفضل حلا دبلوماسيا.
وأشار إلى أن اسرائيل والإدارة الأميركية تؤمنان بالمسار الدبلوماسي، ولكن إذا لم يتم التوصل إلى تسوية فستسعيان للتغيير بوسائل أخرى، وفق تعبيره.
وأوضح أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين "متفائل ويرى أن المرحلة الثالثة من القتال بغزة ستدفع حزب الله لخفض حالة الإسناد المعلنة".
وأضاف هنغبي أن هناك ما وصفه بالإجماع في المجتمع الإسرائيلي بشأن تغيير الواقع قرب الحدود مع لبنان.
وفي سياق متصل نقل موقع أكسيوس عن آموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن إلى لبنان قوله إن حزب الله بحاجة إلى التفاوض بشكل غير مباشر مع إسرائيل بدلا من تصعيد التوترات.
وذكر الموقع الأميركي أن الولايات المتحدة تؤكد أنها لن تكون قادرة على كبح جماح إسرائيل إذا استمر الوضع على الحدود في التصاعد.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن -الثلاثاء الماضي- التصديق على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية قبل يومين إن محادثات أمنية وسياسية جارية في إسرائيل لاختيار التوقيت المناسب للتحرك في الشمال.
وتؤرق جبهة الشمال إسرائيل بعد شن حزب الله خلال الأشهر الماضية ضربات موجعة أجبرت عشرات الآلاف من سكان المناطق القريبة من الحدود مع لبنان إلى النزوح، كما تسببت بحرائق وأضرار شملت مواقع وقواعد عسكرية لقوات الاحتلال.
وتتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية بلبنان -في مقدمتها حزب الله- والجيش الإسرائيلي قصفا يوميا على الحدود منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن سقوط المئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل وحزب الله إن عملياتهم تأتي في إطار التضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض للشهر التاسع على التوالي لحرب إسرائيلية مدمرة خلفت أكثر من 123 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- إضافة إلى آلاف المفقودين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرشقات لا تتوقف.. إعلام إسرائيلي: اليوم الأكثر كثافة للصواريخ على الشمال
أفاد إعلام إسرائيلي، بأن الرشقات الصاروخية من الجنوب اللبناني لا تتوقف، وتم تفعيل صفارات الإنذار بمنطقة ميرون بالجليل الأعلى، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
ونوه إعلام إسرائيلي، باستهداف رشقة صاروخية من جنوب لبنان غرب طبريا في الجليل الأسفل شمال إسرائيل.
وأكد إعلام إسرائيلي، أن اليوم هو الأكثر كثافة للصواريخ التي تطلق نحو الشمال منذ بداية المعارك في لبنان.
وشددت هيئة البث الإسرائيلية، على أن الجيش رصد إطلاق نحو 150 صاروخا من لبنان منذ صباح اليوم على مناطق واسعة داخل إسرائيل.