الاستئناف التونسية تقر حكما ابتدائيا بسجن الغنوشي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أقرت محكمة الاستئناف بتونس أمس الاثنين حكما ابتدائيا بسجن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لمدة عام، وتغريمه ألف دينار (340 دولارا)، وإخضاعه لمراقبة إدارية لمدة 3 سنوات بعد انتهاء تنفيذه عقوبة السجن.
وكانت المحكمة الابتدائية بالعاصمة تونس قضت بسجن الغنوشي على خلفية دعوى سبق أن رفعها ضده أحد أعضاء نقابة أمنية "من أجل شبهات تمجيد الإرهاب والإشادة به"، بعد تأبينه أوائل العام الماضي أحد قيادات الحركة بالجنوب التونسي ووصفه بأنه "كان يقاوم الطاغوت".
وحوكم الغنوشي بالسجن مدة 15 شهرا على ذمة القضية، قبل أن يطعن بالتعقيب ضد الحكم الصادر في حقه، لتقرر محكمة التعقيب نقضه وإحالته على محكمة الاستئناف بتونس لإعادة النظر فيه.
وتصادف أن بلغ الغنوشي يوم السبت الماضي الـ83 عاما، وهو في السجن، حيث اعتبره أنصاره أكبر سجين سياسي في العالم. ويلاحق الغنوشي قضائيا بعدد من القضايا والتهم الأخرى.
وفي 17 أبريل/نيسان من العام الماضي ألقت الشرطة التونسية القبض عل الغنوشي واقتادته إلى مقراتها، ليتم إيداعه السجن، ويبدأ كيل التهم له في أكثر من قضية، وهو ما اعتبر تحوّلا في الصراع السياسي بين الرئيس قيس سعيد والغنوشي.
وبعد اعتقال الغنوشي، بات توقيف الناشطين والمدونين والشخصيات السياسية الأخرى أمرا مألوفا في تونس وتتصدر قضية المعتقلين السياسيين المشهد السياسي في البلاد، خصوصا بعد أن دخل عدد منهم، في أكثر من مرة، إضرابا عن الطعام.
وفي أبريل/نيسان الماضي دشن سياسيون ومفكرون هيئة دولية لمناصرة الغنوشي "تقديرا لنضالاته وإسهاماته الفكرية والسياسية، وسعيا لرفع الظلم الواقع ضده" حسب ما جاء في بيان للهيئة حينئذ.
ومن بين الأهداف التي حددتها الهيئة في بيانها، إطلاق سراح الغنوشي دون قيد أو شرط، ورفع كل المظالم المسلطة عليه، وإلغاء الأحكام القضائية ضده، وإعادة الاعتبار له "بوصفه قامة فكرية وسياسية في تونس"، والكف عن استخدام القضاء ضده هو وسائر المعارضين، و"التوقف عن استهدافه وشيطنته سياسيا وإعلاميا من طرف السلطة وأذرعها التابعة لها".
كما دعت الهيئة الجهات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى "ممارسة أقصى درجات الضغط على السلطات التونسية من أجل إخلاء المعتقلات من سجناء الرأي، واحترام المواثيق والقوانين الدولية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
والدة لاعب تقتحم ملعبا وتصفع حكما في الدوري الإسباني (فيديو)
#سواليف
شهدت #مباراة جمعت فريق أليندين مع ضيفه إسبانيول ألبولوتي في دوري القسم الثالث #الإسباني لفئة الشباب بكرة القدم حادثة غريبة كانت بطلتها #والدة أحد #اللاعبين و #حكم_المواجهة.
???? Una nueva sinvergüencería…
????????♂️En un partido de ALEVINES 3ª andaluza entre Alhendín y Español de Albolote, una madre del equipo visitante salta al terreno de juego para agredir al árbitro. pic.twitter.com/s7bQN82pbO
وفاز فريق أليندين 4-2 على ضيفه إسبانيول ألبولوتي، التابع لنادي إسبانيول في دوري الإسباني تحت 11 عاما.
مقالات ذات صلة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ 2024/11/25ونشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية فيديو لواقعة اعتداء من قبل والدة أحد لاعبي إسبانيول على الحكم فور إطلاقه صافرة النهاية بخسارة فريق ابنها.
وجاء ذلك رغم أن لاعبي الفريقين الأطفال من سن 10 و11 سنة كانوا يصافحون بعضهم البعض عند نهاية المباراة.
ودخلت السيدة الأربعينية إلى أرض الملعب وصفعت الحكم على حين غرة، فما كان منه إلا أن أبعدها.
وتدخل رجال الأمن حيث قاموا بجلب ابن السيدة التي أخذته وخرجت به من أرض الملعب وهي تعبر عن جام غضبها تجاه الحكم.
ومن جانبه، أكد نادي إسبانيول رفضه لتصرف السيدة التي يدافع نجلها عن اسم النادي، قائلا في بيان: “إننا ندين بشدة أي عمل من أعمال العنف في ملاعب كرة القدم، خاصة تلك الموجهة ضد الحكام”.
وواصل: “لقد شهدنا في الآونة الأخيرة مواقف مؤسفة تقوض القيم التي ينبغي لكرة القدم أن تعززها.. الاحترام والروح الرياضية والتعايش”.
وكشف النادي الكتالوني عن عقد اجتماع عاجل من أجل اتخاذ التدابير اللازمة للرد على الأحداث التي وقعت ومعاقبة المخطئين ودعم القرار الذي ستتخذه السلطات المختصة لمنع تكرار أمر مثل هذا.
وفي الاتجاه ذاته، سار نادي أليندين صاحب الملعب الذي جرت فيه الحادثة، إذ خرج ببيان أعرب فيه عن رفضه للاعتداء، جاء فيه: “إننا ندين بشدة هذا النوع من السلوك، الذي يتعارض مع قيم الاحترام والروح الرياضية التي ندافع عنها كناد”.