عروض مجانية في روض الفرج والسامر في مهرجان فرق الأقاليم الليلة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تستمر العروض المسرحية المقدمة ضمن المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، على مسرحي السامر في العجوزة وقصر ثقافة روض الفرج مجانا، ضمن دورته الـ46 التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حتى 29 يونيو الحالي.
عرض «طبيب رغم أنفه»ويشهد قصر ثقافة روض الفرج في السابعة مساء اليوم، العرض المسرحي «طبيب رغم أنفه» لفرقة قومية المنوفية، عن رائعة الكاتب الفرنسي موليير، وإخراج إبراهيم المهدي.
تدور أحداثه حول «مارتين» التي تريد الانتقام من زوجها بعد ضربها، فتقرر توريطه في علاج ابنة أحد الأشخاص الأثرياء بعد أن علمت بشأن مرضها من خادمين عابرين وتقنعهما بأنّ زوجها طبيب ماهر وهو ليس بطبيب، وتتوالى الأحداث.
عرض «ثورة الفلاحين»وفي التاسعة مساء يشهد مسرح السامر بالعجوزة عرض «ثورة الفلاحين» لفرقة قصر ثقافة غزل المحلة، عن النص المسرحي «فونتي أبيخونا» للشاعر والكاتب الإسباني لوبي دي فيجا وإخراج عبد الرحمن سالم.
وتدور أحداثه حول قرية تنعم بالأمن والاستقرار، إلى أن يأتي إليها العمدة الجديد «فرنان» ليمارس كل أساليب البطش داخل القرية، فيقرر أهلها الانتقام منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة مسرح السامر مسرحيات مسرح
إقرأ أيضاً:
"لعبة النهاية" يمثل مصر في مسابقة أيام قرطاج المسرحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة مهرجان أيام قرطاج المسرحية بتونس، اختيار عرض "لعبة النهاية" من إنتاج فرقة مسرح الطليعة بالبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، ضمن المسابقة الرسمية لنسخة هذا العام من منافسات المهرجان الشهير.
أعرب المخرج هشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح، عن سعادته الكبيرة بمشاركة عرض لعبة النهاية ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان في أهمية مهرجان قرطاج، مما يمثله ذلك من دلالة على تفرد عروض البيت الفني للمسرح و خاصة فرقة مسرح الطليعة، التي طالما شاركت في مختلف المحافل الدولية، ومثلت المسرح المصري تمثيلا يفخر به الجميع.
يقول المخرج عادل حسان مدير مسرح الطليعة، إن "لعبة النهاية" عن نص لصمويل بيكيت، أعادت فرقة مسرح الطليعة باعتباره أول عمل قدمته الفرقة عند افتتاحها عام 1962، لمناسبة مرور ستين عاماً على عرضه الأول وضمن مشروعها الاستعادي لتراث الفرقة، أن نسخة "لعبة النهاية"2024، من إخراج السعيد قابيل، بينما حملت نسخة العام 1962 توقيع الراحل الكبير سعد أردش.
تدور مسرحية لعبة النهاية أو نهاية اللعبة، كما أرادها مؤلفها بيكيت، حول أربع شخصيات، «هام» الرجل المشلول كفيف البصر الذى يجلس عاجزا على كرسيه المتحرك يرى الحياة من خلال خادمه المطيع «كلوف»، ذلك الخادم المسكين المهمش الذى لا يدرى سببا لطاعة سيده ولا يفضل صحبته، ولكنه يجد نفسه مضطرا للسمع والطاعة وتلبية رغباته التافهة والإجابة عن أسئلته المكررة، بينما تعيش شخصيتان من العالم الافتراضي في براميل صدئة هما «ناج» و«نيل»، والد ووالدة هام المشلول، واللذان توفيا منذ زمن طويل لكنهما يظهران في مخيلته ويدور بين الثلاثة حوار أقرب للهذيان.
"لعبة النهاية" إنتاج فرقة مسرح الطليعة التابعة للبيت الفني للمسرح، ومن تأليف صمويل بيكيت، إعداد وإخراج السعيد قابيل، ديكور ودعاية أحمد جمال، أزياء مها عبدالرحمن، إضاءة إبراهيم الفرن، تمثيل د. محمود زكي، محمد صلاح ، لمياء جعفر، محمد فوزي الريس.