انخفاض طفيف بأسعار النفط وسط التوتر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 25-6-2024، إذ بددت المخاوف حيال توقعات التعافي الاقتصادي في الصين أثر المخاوف بشأن الإمدادات الناجمة عن التوتر في الشرق الأوسط والهجمات الأوكرانية على مصافي تكرير روسية.
استقرار أسعار النفط اليوم وسط تصاعد التوتر بالشرق الأوسط
و ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس سبعة سنتات، بما يعادل 0.
وارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو ثلاثة بالمئة الأسبوع الماضي، ليحققا مكاسب لأسبوعين متتاليين.
ولكن تزايدت المخاوف منذ ذلك الحين حيال آفاق التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ويواجه تجار التجزئة في الصين مستقبلا مليئا بالتحدي على المدى القريب بعد مهرجان للتسوق عبر الإنترنت في منتصف العام جاء مخيبا للآمال.
ويتردد المستهلكون في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، في الإنفاق وسط مخاوف على ثرواتهم الشخصية يغذيها تراجع قطاع العقارات وتوقف نمو الأجور وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، مما يهدد تحقيق الصين هدف النمو الاقتصادي المعلن وهو "حوالي خمسة بالمئة" هذا العام.
في هذه الأثناء، قال مسعفون إن غارتين جويتين إسرائيليتين استهدفتا إمدادات الإغاثة أسفرتا عن مقتل 11 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة أمس الاثنين، بينما واصلت دبابات إسرائيلية توغلها في مدينة رفح في الجنوب وعادت أخرى إلى مناطق في الشمال كانت إسرائيل قد سيطرت عليها بالفعل قبل أشهر.
على صعيد آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إن بلاده قصفت أكثر من 30 منشأة روسية لمعالجة وتخزين النفط، دون أن يحدد الإطار الزمني للهجمات.
واتفقت دول الاتحاد الأوروبي على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، تشمل حظر إعادة تحميل الغاز الطبيعي المسال الروسي في التكتل لشحنه إلى دول ثالثة.
وفي الولايات المتحدة، قالت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في سان فرانسيسكو أمس إنها لا تعتقد أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يخفض أسعار الفائدة قبل أن يثق صناع السياسة في أن التضخم يتجه نحو اثنين بالمئة.
ومن شأن تأخير خفض أسعار الفائدة أن يبقي تكلفة الاقتراض مرتفعة لفترة أطول، مما قد يقلص النشاط الاقتصادي ويضر بالطلب على النفط..
نشرت وزارة البترول والثروة المعدنية الأسعار العالمية للبترول اليوم الثلاثاء الموافق 25-6-2024.
وأشار تقرير وزارة البترول اليومى للأسعار العالمية للبترول إلى أن أسعار البترول العالمية اليوم الثلاثاء شهدت استقرار وذلك بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة بدعم من توقعات بزيادة الطلب على الوقود هذا الصيف، لكن المستثمرين يتوخون الحذر قبل بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط الشرق الأوسط الهجمات الاوكرانية العقود الآجلة لخام برنت الصين
إقرأ أيضاً:
أقل من التكلفة.. نقيب الفلاحين يحذر من انخفاض أسعار الخضروات.
حذر حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، من التداعيات السلبية لانخفاض أسعار الخضروات في الأسواق، الذي تجاوز 80% في بعض الأصناف، ما تسبب في خسائر كبيرة للمزارعين الذين يبيعون منتجاتهم بأسعار تقل عن تكاليف الإنتاج.
وأوضح أبو صدام، خلال تصريحات تلفزيونية ، أن الطماطم، على سبيل المثال، تُباع حاليًا بأسعار تتراوح بين 3 إلى 4 جنيهات للكيلو جرام، رغم أن تكلفة إنتاجها تصل إلى 5 جنيهات، ما يعني أن الفلاح يخسر جنيهًا أو أكثر عن كل كيلوجرام يُباع في الأسواق. وأكد أن هذه الخسائر لا تقتصر على محصول الطماطم فقط، بل تشمل العديد من الأصناف الأخرى التي شهدت تراجعًا كبيرًا في الأسعار، نتيجة لزيادة المعروض مقارنة بحجم الطلب.
وأضاف أن المستهلكين قد يعتبرون هذا الانخفاض في الأسعار أمرًا إيجابيًا، إلا أن الواقع يشير إلى أن استمرار هذه الخسائر قد يدفع المزارعين إلى تقليل زراعة بعض المحاصيل في المواسم القادمة، ما قد يؤدي إلى تذبذب الأسعار مستقبلاً بسبب انخفاض الإنتاج.
وطالب أبو صدام الحكومة بسرعة التدخل لدعم الفلاحين، من خلال توفير آليات لحماية أسعار المحاصيل الزراعية وضمان عدم تعرضهم لخسائر فادحة، مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور الجمعيات التعاونية في شراء المحاصيل بأسعار عادلة وإيجاد حلول تسويقية تضمن تحقيق هامش ربح مناسب للمزارعين.
وأشار إلى أن استمرار انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى عزوف الفلاحين عن زراعة بعض المحاصيل الاستراتيجية، ما قد يتسبب في أزمات مستقبلية في توافر الخضروات بالسوق المحلي، داعيًا إلى تحقيق توازن عادل في الأسعار بحيث يستفيد المستهلك دون الإضرار بالفلاحين.
وتوقع نقيب الفلاحين أن تستمر الأسعار في الاستقرار أو الانخفاض مع اقتراب شهر رمضان، نتيجة لزيادة الإنتاج وفتح منافذ بيع بأسعار تنافسية، لكنه شدد على ضرورة وجود خطة حكومية واضحة لدعم القطاع الزراعي وضمان تحقيق الفلاحين لعائد مجزٍ يحفزهم على الاستمرار في الإنتاج.