حكماء المسلمين يُدين بشدة الهجمات الإرهابية في داغستان
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الهجمات الإرهابية على كنيستين أرثوذوكسيتين وكنيس يهودي في جمهورية داغستان بروسيا الاتحادية، التي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وأكد مجلس حكماء المسلمين في بيان له اليوم، رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع كافة الأديان والشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية التي تدعو إلى احترام معتقدات الآخرين ومقدساتهم، وتجرم الاعتداء على دُور العبادة، وتعصم دماء المدنيين الأبرياء، محذراً من تصاعد خطابات الكراهية والعنصرية والتعصب والممارسات التي تؤدي إلى الفتنة والفوضى، لما لها من دور في إشعال النزاعات وتفاقمها، داعياً إلى ضرورة العمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك والسلام بين مختلف الشعوب والثقافات.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص التعازي إلى روسيا الاتحادية؛ حكومةً وشعباً، ولأهالي الضحايا وأسرهم، سائلاً المولى عز وجل أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حكماء المسلمين مجلس حكماء المسلمين حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يدعو إلى وقف إطلاق النار: نتعرض إلى مجازر يومية وإبادة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنّ رغم كل ما تواجهه فلسطين من تحديات جسام جراء الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الاستعمارية وعدوانه على أرضها وشعبها ومقدساتها، إلا أنها تولي قطاع الشباب والمرأة دوره الكبير في النهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعية عبر الاستثمار في قطاعات التعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي وإتاحة الفرص للمزيد من المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة إلى جانب المشروعات الكبيرة في مجالات الطاقة المتجددة والصناعة والأمن الغذائي والعمران الحضاري والريفي.
وأضاف «أبو مازن»، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «ما يشهده الشعب الفلسطيني من مجازر يومية وحرب إبادة جماعية وتجويع ومحاولات تهجير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة وتولي فلسطين مسؤوليتها بالقطاع وانسحاب إسرائيل الكامل منه، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية مؤكدين على أهمية استمرار مهام ومسؤوليات وكالة أونروا ومواصلة تقديم الدعم المالي لأداء مهامها».
وتابع الرئيس الفلسطيني، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها، ما سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
وأوضح، أن ما تقوم به دولة الاحتلال من عدوان وجرائم حرب في كل من لبنان وسوريا يستدعي التدخل الفوري لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ووضع حد لهذه الانتهاكات من شأنها إبقاء التوتر وعدم الاستقرار وحتى يعم الأمن والسلام في جميع دول وشعوب المنطقة.
وجدد الشكر للرئيس السيسي على استضافة أعمال هذه القمة، معربا عن تمنيه تحقيق الأهداف الموضوعة لها بما يخدم تقدم وازدهار دول القمة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.