الفايز: الأردن عصي على قوى الشر والإرهاب ويتصدى بحزم لكل خوان ومتطرف
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الفايز: جيشنا الأردني وأجهزتنا الأمنية هي عين الوطن الساهرة على أمنه واستقراره
أكد رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، أن الأردن سيظل قوياً في مواجهة قوى الشر والظلام، ويتصدى بحزم لكل خوان وإرهابي ومتطرف.
وقال الفايز في بيان، الثلاثاء، إن الأردن سيبقى دوما وطنا عزيزا حرا، بفضل الإرادة الصلبة القوية لجلالة الملك عبدالله الثاني في بناء الوطن الراسخ الشامخ، ووعي شعبنا الأصيل، ومنعة أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الباسلة، درع الوطن وحصنه المنيع والساهرة على أمنه واستقراره.
اقرأ أيضاً : بيان من الأمن العام حول تطورات قضية متفجرات ماركا الجنوبية
وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، في التصدي للمخططات المشبوهة كافة التي تستهدف أمن الوطن ووحدة شعبه، مؤكدا أن الأردنيين تربوا على التضحية والفداء من أجل الوطن، "فكانت مسيرة بلدنا مطرزة دوما، بالعز والكبرياء والشموخ".
وأضاف الفايز أن الشعب الأردني آمن على الدوام بأن جيشنا الأردني وأجهزتنا الأمنية، هي عين الوطن الساهرة على أمنه واستقراره، وقد كانت على الدوام قرة عين جلالة مليكنا عبدالله الثاني، ومحل التقدير والاعتزاز في نفوس الأردنيين، لما تبذله وتقدمه من بطولات وتضحيات كبيرة، ليبقى الأردن كما قال وأكد جلالة الملك حرا كريما آمنا مطمئنا عزيزا.
وأوضح أن أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة، كعهدها دائماً، تسهر على أمن الوطن، تتنقل بين الثغور والحواري وعلى الحدود تحرسه من غدر كل معتد باغ أثيم".
اقرأ أيضاً : التسلسل الزمني لقضية ماركا الجنوبية في عمان: من انفجار غاز إلى كشف شبكة متفجرات
وتابع الفايز: "أننا اليوم، وجلالة الملك عبدالله الثاني يقود معركة الدفاع عن ثوابتنا الوطنية ومصالحنا العليا، في ظل إقليم مشتعل وعدو متربص من حولنا، فالعهد أن نبقى في مجلس الأعيان، السند لجلالة مليكنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية، في معركة الدفاع عن الوطن"، مؤكدين بذات الوقت أن المحاولات البائسة للعبث بأمن واستقرار مملكتنا، لن تزيدنا إلا قوة ومنعة وصلابة والتفافا حول جلالة مليكنا عبدالله الثاني، الذي نذر نفسه لخدمة وطنه وقضايا أمتنا، وستدفعنا كأردنيين لنكون أكثر إصرارا في محاربة قوى البغي والظلام، لدحرها وهزيمتها في جحورها، وسنبقى نعتز ونفتخر بأننا أردنيون وقيادتنا هاشمية.
وشدد الفايز على أن أمن الوطن واستقراره مسؤولية الجميع دون استثناء، أو منة من أحد، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي يمر فيها وطننا، ونحن نرى ما يجري من حولنا وفي دول الإقليم والعالم، فالوطن بيتنا ومظلتنا، ومن منطلق الحرص عليه يجب أن ندرك مسؤولياتنا ودورنا تجاهه، بأن نكون عونا لجلالة الملك، وأن نحرص على تمتين جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية، فالحفاظ على أمن الوطن واستقراره، ثابت من ثوابتنا الوطنية المقدسة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية مكافحة الإرهاب الارهاب والتطرف عبدالله الثانی أمن الوطن على أمن
إقرأ أيضاً:
قضية أطفال القمر والإرهاب.. محكمة تونسية تتخذ قرارا جديدا
قرر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس اليوم الثلاثاء إحالة قضية "جمعية أطفال القمر" إلى المحكمة الابتدائية بمحافظة مدنين، جنوب البلاد، لـ"عدم وجود شبهة إرهابية" في الملف.
ويحاكم في هذه القضية رئيس الجمعية عبد الله السعيد، وثلاثة موظفين بها، بتهم غسيل الأموال والحصول على تمويلات مشبوهة ومساعدة المهاجرين على الإقامة بطرق غير مشروعة في تونس.
وأحالت السلطات التونسية، منذ أسبوعين، خمسة من النشطاء يعملون في جمعية "أطفال القمر" في محافظة مدنين جنوب البلاد على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بشبهات تتعلق بغسيل الأموال.
واعتقلت السلطات، الثلاثاء 12 نوفمبر، مؤسس الجمعية والناشط في قضايا الهجرة، عبد الله السعيد، وهو تونسي من أصول تشادية، كما اعتقلت الكاتبة العامة للجمعية وأمينة مالها، إضافة إلى موظفين عاملين في بنك فتحت فيه جمعية أطفال القمر بمدنين حسابات تابعة لها.
وأدانت منظمات حقوقية اعتقال السعيد. وقالت "لجنة المتابعة ضد سياسات تجريم التضامن مع المهاجرين" إن محاكمة الناشط وعدد من أعضاء جمعيته التي تقدم مساعدات لأطفال اللاجئين والمهاجرين في تونس هي "محاكمة سياسية".
وأطلقت السلطات في تونس خلال الأشهر الأخيرة حملة ضد عديد الجمعيات التي تهتم بقضايا الهجرة والتي تتهمها السلطات بتقديم "أموال مشبوهة" لمهاجرين غير نظاميين من أجل توطينهم في تونس، فضلا عن غسل الأموال، وتلقي تمويلات من الخارج بشكل غير قانوني .
وتواصل السلطات في السياق ذاته حبس رئيس جمعية "منامتي" الناشطة في مجال مكافحة العنصرية، سعدية بن سالم، منذ شهر مايو الماضي. كما تم اعتقال الناشطة في الجمعية ذاتها، شريفة الرياحي .