مسؤولان أميركيان يحذران حزب الله: لا تنتظروا أميركا لمنع هجوم إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
#سواليف
نقل موقع بوليتيكو أمس الاثنين، عن #مسؤولين_أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة أرسلت رسالة عبر الوسطاء إلى حزب الله مفادها ألا يعتمد عليها في كبح #إسرائيل ومنعها من مهاجمته في #لبنان.
وقال مسؤول مطلع على المحادثات الأميركية اللبنانية لموقع بوليتيكو، إن الرسالة الأميركية تهدف لدفع #حزب_الله إلى التهدئة، في وقت “تستسلم فيه واشنطن لاحتمال قيام إسرائيل بخطوة كبيرة ضد حزب الله داخل لبنان في الأسابيع المقبلة”.
كما قال المسؤولان الأميركيان إن حزب الله يجب أن يفهم أن واشنطن “ستقدم كامل الدعم لإسرائيل إذا تمت المواجهة مع الحزب”، وفق وصفهما.
مقالات ذات صلة اتفاقية تعاون بين “النزاهة” ومركز زها الثقافي 2024/06/11وأضافا أن الدعم سيشمل كل شيء بما في ذلك تجديد نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي الإسرائيلي وتقديم المعلومات الاستخبارية، وحتى الدعم العسكري المباشر إذا زادت الضغوط من حزب الله.
غير أن المسؤولَين الأميركيين أكدا لموقع بوليتيكو، أن قادة إسرائيل لم يتخذوا قرارا بشأن خطوتهم القادمة مع حزب الله، مرجحين أن الطرفين لا يريدان حربا شاملة، مع وجود احتمال تصاعد ما سموه بـ”سوء التقدير” في الأيام المقبلة.
دعم الهجوم
وذكر الموقع أن إسرائيل تعتقد أن إظهار الولايات المتحدة دعمها علنا لهجوم إسرائيلي ضد حزب الله، سيكون من شأنه دفع الحزب للتراجع.
ورجح أن الولايات المتحدة يمكن أن تؤثر على نوع وحجم العملية التي قد يشنها الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله إذا ما أخذ قرارا بذلك، كما حدث في عملية رفح جنوبي قطاع غزة التي كانت تعارضها واشنطن.
ومساندة لقطاع غزة الذي يواجه عدوانًا إسرائيليا بدعم أميركي، يتبادل حزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إطلاق نار عبر الخط الأزرق، وسط تصعيد بارز في الأيام الأخيرة وتحذيرات من اندلاع حرب، لا سيما مع موافقة إسرائيل على خطط هجوم لبنان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤولين أميركيين إسرائيل لبنان حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصادر لـ عربي21: الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات عسكرية جنوب اليمن
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية إرسال قوات عسكرية إلى اليمن للقيام بمهام تدريبية للقوات الحكومية ومراقبة السواحل جنوب البلاد، وفق ما كشفه مصدر خاص لـ"عربي21".
وقال المصدر لـ"عربي21" فضل عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة تخطط لإرسال قوات عسكرية إلى اليمن لتنفيذ مهام تدريبية لقوات محلية ومراقبة السواحل والشواطئ في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها جنوب وشرق البلاد.
وأضاف المصدر الخاص أن هذا الاحتمال أصبح واردا، وأن البنتاغون قرر إرسال قوات عسكرية إلى جنوب اليمن للقيام أيضا بمهام "منع عمليات التهريب غير المشروعة" والمشاركة في عمليات تأمين حركة الملاحة الدولية.
ولم يقدم المصدر تفاصيل إضافية عن حجم ونوع القوات الأمريكية المزمع نشرها في اليمن.
فيما لم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من وزارة الدفاع اليمنية حول هذا الأمر.
وكانت "عربي21" قد أماطت اللثام الاثنين، عن مقترح قدمته دولة الإمارات التي تتمتع بنفوذ كبير جنوب اليمن عبر الميليشيات التي تمولها إلى واشنطن لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة "أنصارالله" الحوثيين منذ قرابة عام.
ونقلت مصدر مطلع مقيم في واشنطن لـ"عربي21" مضامين المقترح الإماراتي وقال :"إن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب".
و"حارس الازدهار" هو تحالف عسكري أعلنت عنه الولايات المتحدة نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023 وينضوي تحت مظلة "القوات البحرية المشتركة" متعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، و"القوة 153″ التابعة لها، والتي تعمل في مجال مكافحة النشاطات غير المشروعة في البحر الأحمر والقرصنة وتجارة المخدرات، وتأمين حرية الملاحة.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.