#سواليف

نقل موقع بوليتيكو أمس الاثنين، عن #مسؤولين_أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة أرسلت رسالة عبر الوسطاء إلى حزب الله مفادها ألا يعتمد عليها في كبح #إسرائيل ومنعها من مهاجمته في #لبنان.

وقال مسؤول مطلع على المحادثات الأميركية اللبنانية لموقع بوليتيكو، إن الرسالة الأميركية تهدف لدفع #حزب_الله إلى التهدئة، في وقت “تستسلم فيه واشنطن لاحتمال قيام إسرائيل بخطوة كبيرة ضد حزب الله داخل لبنان في الأسابيع المقبلة”.

كما قال المسؤولان الأميركيان إن حزب الله يجب أن يفهم أن واشنطن “ستقدم كامل الدعم لإسرائيل إذا تمت المواجهة مع الحزب”، وفق وصفهما.

مقالات ذات صلة اتفاقية تعاون بين “النزاهة” ومركز زها الثقافي 2024/06/11

وأضافا أن الدعم سيشمل كل شيء بما في ذلك تجديد نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي الإسرائيلي وتقديم المعلومات الاستخبارية، وحتى الدعم العسكري المباشر إذا زادت الضغوط من حزب الله.

غير أن المسؤولَين الأميركيين أكدا لموقع بوليتيكو، أن قادة إسرائيل لم يتخذوا قرارا بشأن خطوتهم القادمة مع حزب الله، مرجحين أن الطرفين لا يريدان حربا شاملة، مع وجود احتمال تصاعد ما سموه بـ”سوء التقدير” في الأيام المقبلة.

دعم الهجوم

وذكر الموقع أن إسرائيل تعتقد أن إظهار الولايات المتحدة دعمها علنا لهجوم إسرائيلي ضد حزب الله، سيكون من شأنه دفع الحزب للتراجع.

ورجح أن الولايات المتحدة يمكن أن تؤثر على نوع وحجم العملية التي قد يشنها الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله إذا ما أخذ قرارا بذلك، كما حدث في عملية رفح جنوبي قطاع غزة التي كانت تعارضها واشنطن.

ومساندة لقطاع غزة الذي يواجه عدوانًا إسرائيليا بدعم أميركي، يتبادل حزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إطلاق نار عبر الخط الأزرق، وسط تصعيد بارز في الأيام الأخيرة وتحذيرات من اندلاع حرب، لا سيما مع موافقة إسرائيل على خطط هجوم لبنان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مسؤولين أميركيين إسرائيل لبنان حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغتال "شاهين".. منسق صفقات الأسلحة لحزب الله

شن الجيش الإسرائيلي، الخميس، غارة على منطقة الهرمل في البقاع شرقي لبنان، ما أدى إلى مقتل عنصر من حزب الله يدعى محمد مهدي علي شاهين.

وقال الجيش إن "شاهين كان ينسق الصفقات لشراء الأسلحة على الحدود السورية اللبنانية منذ دخول التفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، وهو من العناصر الأساسية في الوحدة الجغرافية لحزب الله المسؤولة عن منطقة البقاع، وقد تورط في الآونة الأخيرة في نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان".

وتابع: "كان شاهين مسؤولاً عن تنفيذ صفقات لشراء أسلحة للحزب والتوسط بين وصول الشحنات وتوزيعها على الوحدات المختلفة، من أجل مواصلة إعادة تأسيس حزب الله، وفي هذا السياق، عمل شاهين مع عدد من التجار أو المهربين المتواجدين على الحدود السورية اللبنانية والمتعاونين مع حزب الله".

وقال الجيش: "إن نشاطات شاهين تشكل تهديداً لدولة إسرائيل ومواطنيها، وتنتهك بشكل صارخ التفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة

والجمعة، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة للأطراف الجنوبية لبلدة عيترون في جنوب لبنان.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، تعرضت الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون جنوب لبنان "لعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة ، تزامنت مع الاستعدادات لتشييع 130 شهيدا وشهيدة من أبنائها".

يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية.

ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة التي بقيت فيها في جنوب لبنان بعمليات تفجير وتجريف ونسف، ولا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • أميركا تزود إسرائيل بأسلحة بقيمة 3 مليارات دولار
  • روسيا تعين سفيراً جديداً في الولايات المتحدة
  • إسرائيل تغتال "شاهين".. منسق صفقات الأسلحة لحزب الله
  • الولايات المتحدة تُهنئ الحكومة الجديدة على نيلها الثقة وهذا ما أعلنته
  • عون لم يتلق عرضا.. واشنطن: لبنان يمكنه الإنضمام الى إتفاق السلام مع إسرائيل
  • لبنان .. تفاصيل اغتيال إسرائيل لعنصر بارز من حزب الله | فيديو
  • هذا ما يريده حزب الله داخل إسرائيل.. تقريرٌ يكشف
  • مفاجأة عن تشييع نصرالله.. هذا ما كانت تبحثه إسرائيل
  • ‏أوكرانيا تعلن موافقتها على صفقة المعادن مع أميركا
  • أوكرانيا توافق على شروط صفقة المعادن مع الولايات المتحدة