صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
في أغلب الأحيان تمنع الأم الحاضنة والد الأطفال من رؤيتهم بعدما حكمت محكمة الأسرة لصالحها بحضانة الأطفال مما يجعلها تعرض نفسها للمسائلة القانونية.
ففي الفترة الأخيرة شهدت محكمة الأسرة قصص وحكايات لشباب وفتيات عديدة، نقف أمامها في ذهول حيث انقلب بهم الحال، فبعدما كانوا يعيشون في جو أسري هادئ صاروا يقفون أمام بعضهم في المحاكم، وتكون الضحية الرئيسية هم الأطفال الذين يتشردون ويتشتتون بين الأبوين.
ويذكر أن قانون الأحوال الشخصية شرع بحبس حقوق من يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية، حينما يقم الطرف الأخر بإقامة دعوى قضائية بمحكمة الأسرة لعدم تنفيذ حكم الرؤية، ويطالب بحبس الحاضن للأطفال ويطالب بتعويض مالي يصل لـ 60 ألف جنيه.
وشرع قانون الأحوال الشخصية بمعاقبة الطرف الذي يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية عقوبة قانونية ألا وهي سحب الحضانة منه، وذلك بناء على تعديلات القانون لسنة 2000.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معاقبة دعوى قضائية محاكم عقوبة حبس صراعات محكمة الأسرة تعديل حضانة الأطفال قانون الأحوال الشخصية عقوبة قانونية
إقرأ أيضاً:
عفو ملكي عن الشخصية اللغز عبد القادر بلعيرج المحكوم بالمؤبد
بعد حوالي 16 سنة من الاعتقال تم أمس الإفراج عن عبد القادر بلعيرج الذي أدين سنة 2009 بالمؤبد بتهمة تشكيل خلية إرهابية.
قصته شغلت الرأي العام بعد اعتقاله سنة 2008، رفقة أربعة سياسيين من قادة حزبي البديل الحضاري وحزب الأمة اضافة الى صحافي.
أثار اعتقال السياسيين، محمد المرواني، الأمين العام لحزب الأمة ومصطفى المعتصم، الأمين العام لحزب البديل الحضاري والأمين الركالة القيادي في حزبالبديل الحضاري، إضافة إلى العبادلة ماء العينين، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية والصحافي عبد الحفيظ السريتي ضجة وسط الرأي العام.
بلعيرج، من مواليد 1957 في مدينة الناظور، مغربي يحمل الجنسية البلجيكية.
في يناير وفبراير 2008، اعتقلت السلطات المغربية الخلية التي ضمت 35 شخصًا وأعلن عن الاعتقال في 18 فبراير 2008. وُقد جهت إليهم تهم تخزين الأسلحة والتخطيط لعمليات إرهابية داخل المغرب.
بدأت محاكمة المجموعة في أكتوبر 2008 بمحكمة الاستئناف في سلا. وفي يونيو 2009، حُكم على بلعيرج بالسجن المؤبد، وصدرت أحكام بالسجن بين 10 و30 سنة ضد باقي المتهمين.
وأكدت محكمة الاستئناف الإدانات في 2010، وفي يونيو2011، أكدت محكمة النقض معظم الأحكام.
وفي 2012، أصدر الملك محمد السادس عفوه عن السياسيين الأربعة والصحافي السريتي. وتم العفو عن اثنين إضافيين في 2017، وخرج 17 من السجن بعد أن قضوا عقوبتهم.
وبقي 8 تتراوح عقوباتهم بين 15 عاما والمؤبد، وراء القضبان، منهم بلعيرج،
وفي مارس 2025، وبمناسبة عيد الفطر، صدر عفو ملكي شمل عبد القادر بلعيرج، بعد قضائه 16 سنة من الحكم المؤبد في سجن لوداية بمراكش.
كلمات دلالية عبد القادر بلعيرج