"ضميرنا لا يسمح لنا".. عشرات جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أعلنوا رفضهم العودة إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن عشرات جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى قطاع غزة، مؤكدين أن العملية العسكرية على رفح تعرض حياتهم وحياة الأبرياء للخطر ولن تعيد الرهائن.
وذكرت الصحيفة أنه في نهاية الشهر الماضي، وقع 41 جندي احتياط خدموا في الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، على أول خطاب "رفض خدمة" يصدره جنود الاحتياط منذ بدء الحرب في غزة.
وأوضحت أن عشرة من الموقعين على الرسالة كتبوا أسماءهم الكاملة والآخرون بالأحرف الأولى من أسمائهم، وجاء فيها: "إن الأشهر الستة التي شاركنا فيها في المجهود الحربي أثبتت لنا أن العمل العسكري وحده لن يعيد المختطفين إلى ديارهم".
עשרות חיילי וחיילות מילואים מכריזים במכתב שמתפרסם הבוקר (שישי): ״בעקבות ההחלטה להיכנס לרפיח על פני עסקת חטופים, אנו מכריזים שמצפוננו לא מאפשר לנו להתייצב״
שתפו את קריאתם האמיצה! pic.twitter.com/5RTOnqMwfM
وعن العملية العسكرية على رفح قالوا: "هذا الغزو، فضلا عن تعريض حياتنا وحياة الأبرياء في رفح للخطر، لن يعيد المختطفين أحياء... إما رفح، أو المختطفين، ونحن نختار المختطفين. ولذلك، وبعد قرار دخول رفح بصفقة اختطاف، نعلن نحن جنود الاحتياط أن ضميرنا لا يسمح لنا بالمساس بحياة المختطفين وإفساد صفقة أخرى".
وأفادت الصحيفة بأن 16 من الموقعين على الرسالة يخدمون في جهاز الاستخبارات وسبعة في قيادة الجبهة الداخلية. ويخدم باقي الموقعين في وحدات المشاة والهندسة القتالية والمدرعات، ويخدم اثنان منهم في وحدات النخبة - الكوماندوز.
وذكر أحد السبعة الذين يخدمون في قيادة الجبهة الداخلية أن العديد من جنود الاحتياط الذين يخدمون في القيادة تم استدعاؤهم بعد 7 أكتوبر لمهام قتالية مثل "الاستيلاء على الخطوط" في الضفة الغربية، وذلك بسبب نقل العديد من الجنود النظاميين إلى قطاع غزة.
وقال معظم الموقعين الذين تحدثت معهم "هآرتس" إنهم يدركون أن مواقفهم غير عادية بين جنود الاحتياط.
المصدر: "هآرتس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب رفح طوفان الأقصى قطاع غزة جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
فليخسأ الذين يزايدون علي موقف الجيش السوداني من الموقف في الفاشر
■ المزايدة علي موقف الجيش وقطاعات واسعة من الشعب السوداني تجاه ما تعانيه مدينة الفاشر .. مزايدة لا معني وتكشف عن قصور نظر أخلاقي قبل أن يكون قصور نظر وطني أو مناطقي ..
■ الفاشر ليست ملكاً لمني أركوي مناوي .. الفاشر ليست ملكاً لجبريل إبراهيم .. والفاشر لا تخص بعض المتطرفين والمُغالين الذين يرغون ويزبدون هذه الأيام بالهجوم علي أبطال وقيادات المشتركة الذين قدموا ويقدمون الغالي والنفيس لحماية أرضهم وعرضهم وليس لديهم ترف الوقت لنفخ الأوداج عبر مواقع التواصل ونوافذ ( الشات) عبر الأسافير ..
■ الفاشر مدينة وذكري داخل قلب كل سوداني يحب السودان الوطن .. والمخلصون لتراب السودان يعلمون يقيناً أن صمود الفاشر وشجاعة من يحرسونها كان ولايزال حجر الزاوية في حرب الجيش والشعب السوداني ضد عصابات ومليشيات آل دقلو الإجرامية ..
■ ومن بعد فَضْلِ الله عزوجل كان صمود شجعان الفاشر هو الزاد واليقين الذي استمدت منه القيادة العامة .. الإشارة .. المدرعات .. المهندسين .. الأبيض .. بابنوسة .. الصمود الأسطوري أمام هجمات الجنجويد التي تكسّرت علي حصون هذه المواقع والقلاع الشامخة ..
■ السودان الذي ودّع أمس بالحب والدموع والوفاء الشهيدة هنادي بت الفاشر هو ذاته السودان الذي لن يتذوق طعم الراحة والعافية والأمن والأمان حتي تدحر الفاشر مليشيات وعصابات التمرد الصائلة ..
■ فليخسأ الذين يزايدون علي موقف الجيش السوداني من الموقف في الفاشر .. سُحقاً للعنصريين في كل مكان .. سحقاً للذين لايعرفون قيمة دارفور في الوجدان قبل التاريخ السوداني ..
■ نصيحة خاصة لبعض قادة القوات المشتركة الذين ربما لايعلمون ولايتذكرون أن دماء أبناء السودان كله قد تداخلت وأمتزجت في خنادق كل جبهات وساحات معركة الكرامة .. عليهم بالتحكم الحديدي في العواطف .. وما النصر إلا صبر ساعة ..
■ الفاشر هي السودان كله .. شاء من شاء .. وأبَي من أبَي ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب