الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة بنكين ريكاني، الثلاثاء، انطلاق أول مشاريع الحزمة الثانية لفك الاختناقات المرورية في بغداد، مشيراً الى أن المشروع يشمل مجسرين وجسراً على نهر دجلة بمحاذاة الصرافية.

وقال ريكاني في أثناء الإشراف على إطلاق المشروع وحسب بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "على بركة الله نعلن انطلاق أول مشاريع الحزمة الثانية لفك الاختناقات المرورية في بغداد"، لافتاً الى أن "المشروع يتضمن إنشاء جسر عابر على نهر دجلة بنفس شكل جسر الصرافية الحالي مع إعادة تأهيل الممر القديم للجسر وإنشاء مجسرين لتطوير تقاطعي جسر الصرافية وجامع براثا مع تأهيل الطرق المحيطة وتوسعة الطريق الرابط بين جسر الصرافية وتقاطع الشالجية".

وأوضح أن "المحور الجديد الذي يبدأ من طريق محمد القاسم لغاية تقاطع الشالجية سيكون خالياً من التقاطعات وسالكاً بشكل كبير أمام حركة المركبات بين جانبي الكرخ والرصافة، وهو مكمل لمشاريع الحزمة الأولى المتمثلة بمجسري الفنون الجميلة ومجسر الشالجية اللذين سبق وأن تم افتتاحهما".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030م.. وزير النقل يدشّن مركز الرقمنة و«المعالجة الفنية»

البلادــ الرياض

دشَن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها، كما رعى إطلاق المنصة الموحدة للوثائق والمستندات “مستنداتك”، بحضور أصحاب المعالي والمسؤولين من قادة منظومة النقل والخدمات اللوجستية.

وتأتي هذه الخطوة المهمة في ظل سعي الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومواكبة رؤية المملكة 2030.

وفي الشأن ذاته، افتتح معالي الجاسر المعرض التاريخي لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، الذي يُعد أحد المبادرات الرائدة التي تبنتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية؛ لتطوير مراكز الوثائق والمحفوظات في الوزارة وفروعها، بما يتماشى مع توجهات المملكة في التحول الرقمي، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030م.

وأكد معاليه في كلمته الافتتاحية للحفل، على الدور المهم للمشروع الذي يأتي استجابةً لتطلعات القيادة الرشيدة – حفظها الله – لرفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصنطاعي في حفظ الإرث التاريخي للوزارة، من خلال توفير حلول مبتكرة تواكب التطورات الرقمية العالمية، حيث يعكس المشروع الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتحسين بيئة العمل، وليكون أنموذجًا يحتذى به في استخدام التقنيات الناشئة؛ لتسهيل الخدمات الحكومية.

من جانبه، أشار معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن، أن مشروع الرقمنة سيكون حجر الزاوية في تفعيل إستراتيجية التحول الرقمي للوزارة والمنظومة، التي تعد ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، بما يضمن حماية الوثائق والمحفوظات على أسس تقنية متطورة، مبينًا أن المشروع سيسهم في بناء منظومة حديثة تهدف لتنظيم وتوثيق البيانات بشكل يواكب التطورات المستقبلية.
بدوره، أوضح المشرف العام على مركز الوثائق والمحفوظات بالوزارة المهندس بندر الروقي، أن جميع إدارات الوزارة شاركت في كتابة قصة هذا المشروع، من خلال العمل التكاملي وتسخير كافة الجهود والإمكانات، مقدمًا شكره للقائمين على إدارة المشروع؛ لإسهامهم في تحقيق هذا الإنجاز.

يذكر أن، أن المشروع يضم معرضًا للوثائق التاريخية والصور والمعدات القديمة المستخدمة في قطاع النقل، إضافةً إلى معامل متخصصة في ترميم الوثائق وتعقيمها، فضلًا عن وجود مركز موحَد للاتلاف؛ لضمان الامتثال لمعايير الأمان والحفاظ على سرية المعلومات.

أهداف مشروع الرقمنة
1ــ رفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين
2 ـ الاستفادة من التقنيات لحفظ الإرث التاريخي للوزارة
3 ـ توفير حلول مبتكرة تواكب التطورات الرقمية العالمية

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يفتتح مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة.. غدًا
  • وزير الثقافة والسياحة يتفقد سير العمل بمشروع صيانة وترميم مبنى الوزارة
  • وزير الري يلتقى سفير دولة هولندا في القاهرة لتعزيز التعاون بين البلدين
  • وزارة الموارد المائية تفتتح مشروع التكسية الحجرية لنهر دجلة
  • افتتاح مشروع التكسية الحجرية للجانب الأيسر لنهر دجلة في بغداد
  • “اغاثي الملك سلمان” يعيد تأهيل 13 منزلا للأسر الأكثر احتياجا في سقطرى
  • ماجد سامي يرعي مواهب ٨٣ قرية بمنشأة القناطر
  • الكرة النسائية.. منتخب مصر تحت 17 يستدعي لاعبات دجلة للمعسكر المغلق
  • وزير النقل يفتتح مشروع التكسي الوطني
  • تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030م.. وزير النقل يدشّن مركز الرقمنة و«المعالجة الفنية»