المقريف: تقدم لامتحانات الشهادة الثانوية اكثر من 15 ألف طالب وطالبة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
ليبيا – قال موسى المقريف وزير التربيه والتعليم بحكومة تصريف الأعمال إن امتحانات الثانوية العامة هاجس كبير لدى الطلاب واولياء الامور وشأن يشغل الشارع الليبي بالكامل والإعداد لهذا العام مبكراً حيث الانطلاق كان في موعدها المحدد وتم استكمال جميع المقررات السياسية على خلاف الأعوام الماضية.
المقريف أشار في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هذا العام كان مثالي ولربما عام “دسم” على الطلاب والتلاميذ لمرحلة التعليم الأساسي والثانوي.
وأفاد أنه تقدم لامتحانات الشهادة الثانوية اكثر من 15 ألف طالب وطالبة مقسمين على الأقسام الثلاث العلمي والأدبي والديني وبدأ بإمتحان اللغة الانجليزية والذي كان على خلاف المتوقع من التلاميذ من حيث الصعوبة فقد كان في متناول الجميع وفي مادة القرآن الكريم وأحكامه.
وتابع “تجرى الامتحانات هذا العام تحت شعار نمتحن باطمئنان وكان بمشاركة أعداد كبيرة من المشرفين والمراقبين ورؤساء اللجان، الذي وصل عدد المراقبين لـ 23066 مراقبين و 815 رئيس لجنة ونفس العدد يقابله متابع تربوي لكل اللجان وعدد الملاحظين 19 الف و 348 مراقبين ومرشدين نفسيين وباقي التخصصات الاخرى، من خلال الكلمة التي وجهناها لأبنائنا الطلاب والتي تحث على الاجتهاد والجد والتأكيد على اللجنة العليا بكامل اعضائها على محاربة الغش وضبط المساهمين فيه وأكدنا لطلابنا أن الامتحانات تكون في مستوى الجميع وتراعي الأوزان النفسية والأبواب التي تم دراستها ونبهنا العديد من المحاذير والنقاط المهمة التي يجب على الطالب أن يتجنبها والمشرفين كذلك كعدم رمي اوراق الاسئلة ومنع التصوير الأوراق بالنقال أثناء خروج الطالب، هناك لجان تراقب الغش الالكتروني وكل ورقة يتم تصويرها أثناء العملية الامتحانية”.
وأضاف “وتم الغاء اكثر من 90 طلاب منهم 75 من القسم العملي و 15 من الأدبي وتم اصدار قرار بحق اللجان التي كان فيها تجاوزات ورصدت عن طريق الماسحات التي استخدمت هذا العام وربما العام القادم نتطلع لاستخدام آليات ضبط الغش بشكل جديد و هي تركيب الكاميرات داخل القاعات” .
وأكد على أن المشكله الحقيقه التي يجب أن يتكاتف فيها جميع الجهات في الدولة الليبية هي إجراء توعية كاملة لأولياء الأمور والمشكلة التي تعانيها الجميع ليست مع الطلاب لأن الطالب بالامكان تطبيق كل القوانين في اللوائح ولكن الإشكالية هي ولي الأمر الذي يصر على غش ابنه ومساهمته أن يكون ابنه من الطلاب الذين يحصلون على الاجوبة داخل القاعة وكذلك هناك بعض المعلمين الذين يعتبر جزء لا يتجزأ من العملية الامتحانية والتربوية ومن المؤسف مساهمته في التصوير ومساعدة الطلاب ونقل الاجابات من طالب لآخر.
كما أردف “لجان الإشراف التي تم ايقافه ستشكل معه لجان تحقيق ومن ثم يحال للجهات الرقابية والإدارية لاتخاذ الاجراءات الرادعة والمناسبة حتى يكون العام المقبل خالي من الشوائب، من خلال حرص الوزارة على متابعة كل طلابنا الحاضرين والغائبين داخل الامتحانات ونقل الطلاب الذين تواجههم بعض الظروف داخل مراقبتهم تم نقل عدد كبير من الطلاب الذي ربما تواجههم مشاكل داخل مراقباتهم وعدم تمكنهم من إجراء الامتحانات لسبب واخر تم نقلهم في زمن قياسي وهذه مجهودات بذلت من اللجنة العليا برئيسها محمد صالح والذي يتابع سير العملية الانتخابية في بنغازي ولدينا كل الطلبة الذين تغيبوا عن الامتحانات”.
ونوّه إلى أن إجمالي الطلبة المسجلين في الفرع العلمي 96 الف و206 طالب والحضور منه 94 الف 595 طالب والغياب 1471 وحالات الغش 75 طالب وهذه التقارير تصل للوزارة مفصلة بكل مراقبه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تخريج (259) طالبًا وطالبة.. الأمير عبدالعزيز بن سعود يرعى الحفل السنوي لجامعة نايف العربية
الرياض- واس
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اليوم الأربعاء، الحفل السنوي للجامعة، وتخريج (259) طالبًا وطالبة من الدفعة 42 من 7 دول عربية.
وأوضح معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، أن رعاية سموه للحفل تأتي في إطار الدعم المتواصل والرعاية الكريمة التي توليها (دولة المقر) المملكة العربية السعودية لهذه الجامعة العربية الفريدة، التي أضحت ــ بفضل الله تعالى ــ ثم بما حظيت به من الرعاية الشاملة منذ نشأتها وحتى اليوم مؤسسة رائدة في مجال تخصصها على المستوى العربي والإقليمي والدولي.
وبيّن أن الحفل السنوي للجامعة هو تتويج لجهودها الأكاديمية والبحثية والتدريبية على مدار العام، كما أنه مناسبة للاحتفاء بخريجي الجامعة، الدفعة 42 الذين نرجو أن يسهموا بفاعلية في تطوير الأجهزة الأمنية والعدلية في الدول العربية، لاسيما في مجالات التقنيات الناشئة والمستجدة بما يواكب متطلبات العصر.
وأشار إلى أن حفل هذا العام يأتي والجامعة قد عززت خطواتها نحو التميز والجودة بحصولها على الاعتماد المؤسسي “الكامل” إلى عام 2031م من (هيئة تقويم التعليم والتدريب)، ممثلةً بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي في دولة المقر، وذلك بعد استيفاء الجامعة معايير ضمان الجودة المؤسسية.
ولفت معاليه إلى أن هذه المناسبة تأتي كذلك والجامعة قد نجحت بحمد الله وتوفيقه في تحقيق مستهدفات خطتها الإستراتيجية 2019م ـــ 2023م، التي ركزت على تطوير خدمات الجامعة وتعزيز علاقاتها العربية والدولية، وتعمل في الوقت ذاته على إطلاق إستراتيجيتها الجديدة 2025مـ ــ 2029م الهادفة إلى تحقيق الريادة في العلوم الأمنية.
وأضاف أن الجامعة طرحت مجموعةً جديدةً من البرامجِ الأكاديميةِ والتدريبية والبحثية؛ بهدفِ إعدادِ قادة وخُبراء في مجالاتٍ ذاتِ أولويةٍ للأجهزةِ الأمنيةِ العربيةِ، كما أنشأت مراكز تميز متخصصة في مجالات أمنية متعددة تغطي الأولويات البحثية، منها مركزان بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة الهجرة الدولية، بالإضافة إلى مجموعةِ من المبادرات البحثية.
وأشار الدكتور البنيان إلى أهمية الفعاليات التي تضمنها برنامجِ عمل الجامعة السنوي المستمد من الخُطط والإستراتيجيات العربية والتوصيات المعتمدة من اجتماعات مجلسِ وزراءِ الداخليةِ العربِ حيث يشمل تنفيذ مؤتمراتٍ وندوات وورش عمل تعقدها الجامعة منفردة أو بالتعاونِ مع شركائِنا مِن أنحاءِ العالم، موضحًا أن الجامعة عززت شبكة شراكاتها العربية والدولية.
وأكد أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عملت كذلك على استشراف أبرز التهديدات العالمية المتمثلة في الجرائم السيبرانية، والاتجار غير المشروع بالمخدرات والجرائم الاقتصادية والجريمة المنظمة والأمن الوطني، واستفادت من الممارسات الفضلى للمؤسسات الأمنية الرائدة حول العالم لتضمينها ضمن مستهدفات إستراتيجيتها الجديدة 2025 ــ 2029م للإسهام في مواجهة هذه التهديدات والوقاية من أخطارها، معززة لدورها كمؤسسة عربية ودولية رائدة على امتداد نصف قرن تعمل على بِناء سياساتٍ أمنية فاعلة تحقق التنمية المستدامة، وأهداف مجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة من خلال تعليم عال متميز وتجارب تدريبية متطورة، وبحث علمي يدعم صنع القرار.
كما ستسعى الجامعة عبر إستراتيجيتها الجديدة لمواكبة التقنيات الناشئة المؤثرة في مستقبل الأمن بالمنطقة في المجال التعليمي التدريبي والبحثي، وفي مقدمتها: الذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، والأنظمة الذاتية.
وهنأ معاليه خريجي وخريجات الجامعة بمناسبة تخرجهم، متمنيًّا لهم دوام التوفيق ومزيدًا من النجاحاتِ والتميزِ في المستقبلِ بإذن الله.، مؤكدًا ثقته بأنهم سيكونون خير مساهمين في بناء واستقرار أوطانِهم وخير سُفراءَ للجامعة.