يبدأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، جولة خارجية جديدة لجنوب شرق آسيا تضم ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند، بدايةَ الشهر المقبل، وذلك بناءً على عدد من الدعوات الرسميَّة التي قدَّمتها الدول الثلاثة لفضيلته، لبحث سبل التعاون وتعزيز دور الأزهر الشريف والاستفادة من خبراته الكبيرة، وتعميم خدماته الدعويَّة والتعليميَّة في الدول الثلاثة.

ومن المقرر أن يلتقي شيخ الأزهر المسؤولين والقيادات الدينية والثقافية والمجتمعية في ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند، كما يحرص فضيلته على عقد لقاءات مع طلاب الجامعات والشباب، لمناقشة أبرز القضايا المستجدة على الساحة الدينيَّة والاجتماعيَّة، والالتقاء بالأئمَّة والدعاة والمفتين والقائمين على المؤسسات الدعوية والإفتائيَّة.

اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بنجاح موسم الحج

رئيس أذربيجان يدعو شيخ الأزهر لزيارة بلاده

شيخ الأزهر: طلاب إندونيسيا الوافدون للدراسة في الأزهر طلاب علم بدرجة امتياز

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب جنوب شرق آسيا دور الأزهر الشريف شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

الأنبا برسوم يعقد الاجتماع العام بصنبو الإثنين المقبل

عقد نيافة الأنبا برسوم، مطران الاقباط الأرثوذكس في صنبو وديروط، الإثنين، فعاليات الاجتماع العام بالتزامن مع الاسبوع الثاني من فترة  “صوم الرسل الاوائل”، ذللك  بمقر الإيبارشية بدءاً من الساعة السابعة مساءً. 

القديس بشاي أنوب.. سيرة أسهمت في ثراء التراث المسيحي القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية وصاحب الأثر الباقي في حياة الاقباط

يتخلل اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية بمشاركة عدد من المصلين والاباء الكهنة وخورس الشمامسة، ومن المقرر أن تواصل الاجتماعات والقاءات الروحية طوال فترة الصوم الذي ينتهي يوم الجمعة 12 يوليو المقبل.

الانبا برسوم مطران صنبو وديروط

بدأ صوم الرسل في الكنيسة الإثنين الماضي، بعد الانتهاء من احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الأوائل والسيدة العذراء مريم، وتنتهى الفعاليات بإقامة عيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، التي تؤول لهم الفض في تأسيست الكنيسة المسيحية الأولى على يد القديسين  بطرس وبولس كما ساهموا في  نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

ترتبط هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا. 

يعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويكتفي بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة. 

مقالات مشابهة

  • الأنبا برسوم يعقد الاجتماع العام بصنبو الإثنين المقبل
  • عضو بـ "الأعلى للشئون الإسلامية": الإخوان أرادوا عزل شيخ الأزهر في عهد مرسي
  • ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من تحولها لـ "جمهورية قندهار".. فيديو
  • بذكرى ثورة 30 يونيو.. شيخ الأزهر يوجه رسالة للسيسي والشعب المصري
  • شيخ الأزهر يهنئ السيسي والشعب المصري بالذكرى الـ11 لثورة 30 يونيه
  • الأزهر الشريف يدرس زيادة المنح للطلبة الأتراك
  • المفتي: الإخوان أرادوا تغيير المنهج الأزهري وكان لديهم انتقام شديد من غير المسلمين (فيديو)
  • "أخلاقيات استخدام الذكاء الإصطناعي".. ورشة عمل بالأكاديمية العربية الإثنين المقبل
  • الخارجية الماليزي: على بلادنا تحديد موقفها بعناية من العلاقات الثنائية مع الدول الأجنبية
  • جامعة طنطا تُكرم الزميل مصطفى النشرتي