انطلاق الدورة الـ16 من مهرجان صيفي ثقافي في الكويت أول يوليو
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة ، بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، عائشة المحمود انطلاق الدورة السادسة عشرة من مهرجان صيفي ثقافي في الأول من شهر يوليو القادم، بحفل غنائي (ليلة الحريبي)، تحت رعاية وحضور وزير الاعلام والثقافة عبدالرحمن بداح المطيري ، احتفاء بتاريخ الفنان الكبير صالح الحريبي، من خلال تقديم مجموعة من أعماله الغنائية، يحييها الفنان أحمد الحريبي، بقيادة المايسترو د.
وقالت المحمود إن «فترة المهرجان ستمتد - لأول مرة - لمدة شهرين متتالين؛ لتغطي فترة الإجازة الصيفية، مع مراعاة التنوع في الأنشطة والفعاليات الثقافية؛ لترضي جميع الفئات العمرية ومختلف الاهتمامات».
ورش فنية ومهنية وثقافية
وذكرت أن «هذه الدورة من المهرجان تتضمن ورشًا فنية وورشًا مهنية على الصعيد الثقافي للأطفال والكبار، مثل: ورش اللغات (الألمانية والكورية)، وهي تُقدَّم لأول مرة في المهرجان. وورشًا فنية، لكن بصيغة مختلفة عن ذي قبل، مثل ورشة صناعة الحُلي، وورشة الرسم على الخشب، وورشة الإضاءة المسرحية». كما أن «هناك حضورا للموسيقى، عبر الفرق الشعبية والحفلات الغنائية في حفل الافتتاح»، وحفل الختام (ليلة خميس) الذي سيحييه عدد من المطربين الكويتيين، يقدمون خلاله التراث الغنائي بكل أشكاله، إلى جانب المعارض التشكيلية والعروض المسرحية للأطفال والكبار.
وكشفت المحمود عن إقامة فعالية كبرى، لأول مرة، في «صيفي ثقافي 16» وهي «ملتقى أدب الطفل» الذي سيستقطب - على مدار 3 أيام - أهم كتَّاب أدب الطفل على مستوى العالم، والذين حققوا تجارب مميزة في هذا المجال، لاستعراض تجاربهم والاستفادة من خبراتهم، عبر حلقات نقاشية مع أبرز كتاب أدب الطفل في الساحة الكويتية، وذلك لرفد الساحة الثقافية في مجال أدب الطفل، في محاولة للتغلب على يعانيه المشهد الثقافي من قلة الكتابات النوعية في أدب الطفل.
وتابعت: «وعلى هامش هذا الملتقى ستُعقد ورش تدريبية لتطوير مهارات الكتابة، ومواكبة الأدب العالمي في هذا المجال، وأيضا هناك معرض لرسومات أدب الطفل، لما لها من أهمية؛ لارتباطها بالرسم والصورة والرؤية البصرية». وأضافت: «وإلى جوار ذلك هناك محاضرات متخصصة في أدب المكتبات الرقمية الذكية، ونظم المعلومات الحديثة، ومحاضرة عن تاريخ اليونان القديمة، بالتعاون مع إحدى المبادرات الثقافية الناشئة».
وأشارت المحمود إلى أن «التنوع الجغرافي يعتبر جزءا أساسيًّا من رؤية المجلس الوطني، حيث تم توزيع أنشطة «صيفي ثقافي»، على كل محافظات الكويت؛ للوصول إلى أكبر شريحة من الناس، وفي أكثر الأماكن التي تستقطب الجمهور، في فترة الصيف، منها: فعاليات في مجمع سليل الجهراء الذي تم افتتاحه كمركز ثقافي ونادٍ لأنشطة الطفل في المهرجان، ويستمر في تقديم فعالياته على مدار العام، وأيضا هناك نشاط ثقافي في «الخيران مول»، ومكتبة الكويت الوطنية، ومتخف الكويت الوطني، ومسرح الدسمة... وغيرها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت مهرجان صيفي ثقافي وزير الاعلام والثقافة المجلس الوطني للثقافة والفنون صیفی ثقافی أدب الطفل
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يُدشّن مهرجان تمور الأحساء في نسخته العاشرة
الأحساء : البلاد
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم، مهرجان تمور الأحساء المُصنّعة في نسخته العاشرة، الذي تنظمه أمانة الأحساء بالشراكة مع محافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء تحت شعار “تمرنا من خير واحتنا”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، وذلك في قلعة أمانة الأحساء.
وشاهد سموه خلال حفل التدشين عرضًا لأوبريت “السنوات العشر”، واطّلع على أجنحة المهرجان وما يضمه من أركان وجهات مشاركة، كما كرّم سموه الرعاة والداعمين والجهات المشاركة.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن تنظيم مهرجان تمور الأحساء المُصنّعة في نسخته العاشرة ، يأتي تأكيدًا لما حققه المهرجان من نجاحات متوالية ونمو متصاعد لتسويق تمور الأحساءـ والإسهام في تحسين الممارسات الزراعية والابتكارية للصناعات التحويلية للتمور ومشتقاتها، وفق أعلى معايير الجودة بما يُسهم في مضاعفة صادرات التمور عالميًا، وتحويل هذا المنتج الزراعي إلى منتج اقتصادي واستثماري يدعم الناتج المحلي، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ، في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
من جانبه أوضح أمين الأحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، أن المهرجان يهدف إلى إبراز تمور الأحساء وتسويق صناعاتها التحويلية بما يُعزز زيادة فرصها الاستثمارية ومساهمتها الاقتصادية، ودعم المزارعين وأصحاب مصانع ومتاجر التمور من خلال إيجاد بوابة تسويقية لمنتجاتهم، بالإضافة إلى تعزيز المكانة الثقافية للتمور وارتباطها بالتاريخ الزراعي والتراث الاجتماعي في ظل ما تزخر به الأحساء من مقومات وإمكانات إستراتيجية، وتقديم تجربة سياحية متميزة تمثّل هوية المحافظة، وتجمع للزائر التسوق والترفيه والثقافة في موقع واحد.
ونوّه أن الأمانة بالتكامل مع شركائها تسعى إلى تعزيز مستهدفات دعم المسار التسويقي لتمور الأحساء عبر هذا المهرجان من نسخة لأخرى، مثمنًا رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للمهرجان، ومتابعة سمو محافظ الأحساء، تحقيقًا لأهداف المهرجان للنهوض بمكانة الأحساء وحراكها الاقتصادي والتنموي والاجتماعي والثقافي.
يُذكر أن مهرجان تمور الأحساء المُصنّعة في نسخته العاشرة يضم 7 أقسام رئيسية، يشمل كل منها حزمة من البرامج الثقافية والترفيهية وهي (واحة التراث ، واحة الإبداع ،الفريج التراثي ، واحة الأحساء المبدعة ، واحة الطفل ، الساحة الداخلية ، مسرح القلعة )، كما تشهد نسخة هذا العام إقامة فعاليات مصاحبة متعددة لتقديم تجربة متكاملة لكافة الفئات المستهدفة.