الدبيبة يتابع مع أعيان زوارة أوضاع معبر رأس اجدير
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
ليبيا – اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة في مكتبه بديوان رئاسة الوزراء،مع وفد من المجلس البلدي وعدد من أعضاء مجلس الأعيان والحكماء ببلدية زوارة، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.
اللقاء خُصص بحسب منصة “حكومتنا”، لمناقشة عدد من القضايا الخدمية، وأوضاع المعبر الحدودي رأس اجدير باعتبار زوارة من البلديات الحدودية.
وأصدر الدبيبة تعليماته للشركة العامة للكهرباء، بتوفير المحولات اللازمة لاستقرار الشبكة العامة ببلديات الساحل الغربي التي أفادت بأن المواد تم توريدها وستنطلق أعمال التركيب التي ستُنجز مع منتصف يوليو القادم.
وأعطى رئيس الوزراء، تعليماته لجهاز النهر الصناعي، بالسير في مشروعين متوازيين وهما استكمال ربط آبار غدامس ببلديات الساحل الغربي، إلى جانب المشروع الاستعجالي بتوريد المضخات اللازمة لاستكمال ربط آبار بئر ترفاس ببلديات الساحل الغربي، لتوفير مياه الشرب والمستهدف استكماله قبل نهاية العام الجاري، متابعا خلال الاجتماع مراحل صيانة وتشغيل محطة التحلية بزوارة المتوقفة عن العمل منذ 10 سنوات،كما أصدر تعليماته بضرورة متابعة الجدول الزمني لاستكمالها لتكون الحل المبدئي إلى حين استكمال مشروعات جهاز النهر الصناعي.
كما أصدر الدبيبة تعليماته بضرورة فتح الطريق الساحلي واستكمال إجراءات افتتاح معبر رأس اجدير الحدودي، وفق خطة الحكومة التنظيمية، وتنفيذ الاتفاق الموقع بين وزيري الداخلية الليبي والتونسي، مؤكدا أن تنظيم معبر رأس اجدير خطوة ضرورية ليقدم خدماته لكل الليبيين، بعد استكمال أعمال الصيانة والتطوير التي قامت بها الحكومة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رأس اجدیر
إقرأ أيضاً:
أوضاع كارثية في السودان بعد تفشي مرض الكوليرا من جديد
سكاي نيوز عربية – أبوظبي/ حذرت منظمات طوعية من تداعيات خطيرة لتفشي مرض الكوليرا في السودان مجددا، مؤكدة وفاة نحو 60 شخصا من ضمن أكثر من 1200 حالة إصابة وصلت لمستشفى مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض جنوب غرب السودان خلال اليومين الماضيين.
ونشرت المنظمات مقاطع فيديو تظهر العشرات من المصابين يفترشون الأرض في المستشفى الرئيسي في المدينة في ظل أوضاع مأساوية نتيجة تدهور مريع يشهده القطاع الصحي في السودان منذ اندلاع الحرب هناك في منتصف أبريل 2023.
ووسط مخاوف من انتشار سريع للوباء في المدن المجاورة، أكد المتحدث باسم نقابة أطباء السودان لموقع "سكاي نيوز عربية" أنهم يبذلون جهودا للوصول إلى إحصائيات دقيقة حول العدد الفعلي للإصابات المسجلة، مشيرا إلى ورود بيانات عن 47 حالة مؤكدة و110 حالة اشتباه في مدينة ربك القريبة من مدينة كوستي.
وأوضح محمد نور الذي يقود إحدى المجموعات الشبابية التي تعمل على مساعدة المرضى للحصول على العلاج اللازم إن الفرق الطوعية تواجه صعوبات ومخاطر كبيرة في ظل الانتشار السريع للمرض.
وأوضح لـ"سكاي نيوز عربية" أنه "لم يعد هنالك مكان في المستشفى، حيث امتلأت غرف العزل والتنويم باضعاف طاقتها الاستيعابية. الناس يفترشون الأرض والوضع خطير".
وأشار نور إلى نقص حاد في المعينات الطبية والمعقمات وادوات الوقاية الأمر الذي يعرض العاملين في المجال الصحي والفرق الطوعية لمخاطر العدوى.
وأكد سكان في المدينة التي تاوي آلاف النازحين من مناطق القتال في العاصمة ووسط وغرب البلاد، أن السبب الرئيسي لتفشي الكوليرا بهذه السرعة الكبيرة يعود إلى النقص الحاد في مياه الشرب بعد توقف عدد من مضخات ومحطات معالجة المياه.
ويعاني القطاع الصحي في السودان من انهيار واسع بعد خروج أكثر من 80 من المرافق الطبية عن الخدمة بسبب القتال.
والخميس، وجهت منظمة الصحة العالمية نداءا عاجلا لجمع 262 مليون دولار لإنقاذ حياة ملايين السودانيين الذين يواجهون تفشيا واسعا للأمراض المعدية ونقصا حادا في الخدمات الطبية قلص نسبة القادرين على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية إلى17 في المئة فقط من مجمل السكان البالغ تعدادهم نحو 48 مليون نسمة.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبريسوس، في حسابه على منصة "اكس" إن "الصراع المستمر في السودان لقرابة العامين حول البلاد إلى أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة".
وأوضح أن "الاحتياجات الصحية هائلة، ندعو المانحين إلى الاستثمار في الإنسانية من خلال المساهمة في طلب المساعدة الصحية لملايين السكان".