بكري الجاك لـ «التغيير»: إتصال البرهان بتقدم ليس صحيحًا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نفي الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، بكري الجاك في تصريح لـ «التغيير»، صحة ما تردد بشأن إتصال قائد الجيش، الجنرال عبدالفتاح البرهان، بقيادة «تقدم» للجلوس معها استجابة لطلب معلق لشهور.
كمبالا: التغيير ــ سارة تاج السر
و كان رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، عبدالله حمدوك، قد بعث في أواخر ديسمبر الماضي، بخطابين إلى قائدي الجيش والدعم السريع، يطلب منهما عقد اجتماع عاجل يناقش وقف الحرب المستمرة في السودان.
وكان قد أكد القيادي بحزب الأمة عروة الصادق، في تغريدة على منصة «إكس» ــ تويتر ، أمس أن قائد الجيش أتصل بقيادة تقدم للجلوس معهم استجابة لطلب معلق لشهور، وأشار إلى أن البرهان طالب بضرورة إعلان مكان اللقاء بصورة رسمية عبر الصفحات الرسمية، وأنه لا يوجد ما يدفع للتردد أو التراجع.
فيما نفي الناطق الرسمي باسم تقدم هذا الأمر، و قال الجاك في تصريح لـ «التغيير» إن هذا غير صحيح
و شدد عروة الصادق على أن السلام يتطلب جرأة و شجاعة ، معربًا عن أمله في أن تظهر قيادة الجيش هذه الصفات في هذه الفترة الحرجة.
وبحسب أخبار متداولة الفترة الماضية فإن التواصل بين قيادة الجيش و الدعم السريع لم ينقطع، وأن تقدم تناقش بصورة غير رسمية مع قيادة الجيش والدعم السريع، كل على حدة، خارطة طريق إنهاء الحرب، وأن المناقشات طرحت أفكاراً بناءة حول وقف إطلاق النار، وأطراف العملية السياسية.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يصد هجمات لـ"الدعم السريع" على مقر "الفرقة 19 مشاة" وسد مروي
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، السبت 5ابريل2025، أن قواته تمكنت من إسقاط عدد من الطائرات المسيرة أطلقتها «قوات الدعم السريع» لاستهداف مقر قيادة «الفرقة 19 مشاة»، وسد مروي.
وجاء في بيان بصفحة «الفرقة 19 مشاة» على منصة «فيسبوك» أن الدفاعات الأرضية أسقطت طائرات مسيرة أطلقتها «قوات الدعم السريع» مستهدفة مقر قيادة الفرقة بالولاية الشمالية وسد مروي، وفق صحيفة الشرق الاوسط السعودية.
وأضاف البيان: «محاولات الاستهداف المتكررة للبنية التحتية للمواطن لن تنجح في تحقيق أهدافها، والجيش مستمر في حماية مقراته، وتأمين المناطق الاستراتيجية».
ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة.