نفي الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، بكري الجاك في تصريح لـ «التغيير»، صحة ما تردد بشأن إتصال قائد الجيش، الجنرال عبدالفتاح البرهان، بقيادة «تقدم»  للجلوس معها استجابة لطلب معلق لشهور.

كمبالا: التغيير  ــ سارة تاج السر

و كان رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، عبدالله حمدوك، قد بعث في أواخر ديسمبر الماضي، بخطابين إلى قائدي الجيش والدعم السريع، يطلب منهما عقد اجتماع عاجل يناقش وقف الحرب المستمرة في السودان.

وكان قد أكد القيادي بحزب الأمة عروة الصادق، في تغريدة على منصة «إكس» ــ تويتر ، أمس أن قائد الجيش أتصل بقيادة تقدم للجلوس معهم استجابة لطلب معلق لشهور، وأشار إلى أن البرهان طالب بضرورة إعلان مكان اللقاء بصورة رسمية عبر الصفحات الرسمية، وأنه  لا يوجد ما يدفع للتردد أو التراجع.

فيما نفي الناطق الرسمي باسم تقدم هذا الأمر، و قال الجاك في تصريح لـ «التغيير» إن هذا غير صحيح
و شدد  عروة الصادق على أن السلام يتطلب جرأة و شجاعة ، معربًا عن أمله في أن تظهر قيادة الجيش هذه الصفات في هذه الفترة الحرجة.

وبحسب أخبار متداولة الفترة الماضية فإن التواصل بين قيادة الجيش و الدعم السريع لم ينقطع، وأن تقدم تناقش بصورة غير رسمية مع قيادة الجيش والدعم السريع، كل على حدة، خارطة طريق إنهاء الحرب، وأن المناقشات طرحت أفكاراً بناءة حول وقف إطلاق النار، وأطراف العملية السياسية.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

ما هي كروت حمدوك ليتقدم بأي مبادرة سياسية ؟

تتذكروا عندما سأل ترمب زلينسكي عن الكروت cards التي يملكها في مقابل روسيا ؟
ما هي كروت حمدوك ليتقدم بأي مبادرة سياسية ؟ ما الذي يمثله و ما هي الروافع السياسية التي يملكها ؟

شعبية ضاغطة و قدرة على إثارة الرأي العام ضد الأطراف التي تتجاهله و لا ترد على مبادرته ؟
إجماع دولي بقبوله كممثل للشعب السوداني و سعي عالمي أو إقليمي لإعادته للسلطة بالحرب أو بالعقوبات مثلاً ؟

بندقية ـ غير تلك التي تملكها المليشيا ـ و التي انتظرته طويلاً ليحدث اختراقاً يخلخل شرعية البرهان أو علاقاته مع الدول الإقليمية التي تبدو داعمة بحميمية شديدة ، بدليل أن البرهان يمثل السودان الآن في قمة إقليمية مهمة.

الحكومة السودانية تجاهلت حمدوك خلال عامين و لم تحمله على محمل الجد إلا لتضعه على لائحة مطلوبين مع مزمل فقيري ، أو بإجراء محاداثات واتسابية فاترة مع بعض مستشاري البرهان تناقش فرص لقائه برئيس مجلس السيادة للتباحث حول إيقاف الحرب مع إحتقار علني و شروط تعجيزية لعدم اللقاء به لأنه لا يملك شيئاً ، فلا هو وطني مؤثر يُرجى نفعه و لا عميل قوي ممن يُخاف ضررهم.

حمدوك ظل منذ بداية الحرب في عالمه الذي نسجه من العدم. يراسل الأمين العام للأمم المتحدة بلا طائل ، و يوقعه خطاباته بأنه رئيس الوزراء الشرعي فلا يجد نكيراً و لا شكيرا على إدعائه ذاك. مع كل الأهوال التي مرت على السودانيين في هذه الحرب ، يبدو الرجل منفكّاً من الواقع و مدمناً على ترديد ذات الكلمات دون أن يرجو منها خيراً أو شراً. مشكلة حمدوك أنه لم يجد “حفيداً” مخلصاً يقول له كفاك يا جدي ، الناس هنا لا يحترمونك بل يتندرون بك. أكرم لك أن تختفي من حياتهم و لو لحين.

عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصر مش بتسيب ولادها.. بكري يعلق على استعادة المختطفين المصريين من ميلشيا الدعم السريع
  • إقالات جديدة في قيادة الاحتلال.. زامير ينهي مهام المتحدث باسم “الجيش” دانيال هغاري
  • «مصطفى بكري»: الجيش السوداني يقترب بشدة من ساعة الحسم
  • مصر مش بتسيب ولادها.. تعليق قوي من «مصطفى بكري » بعد استعادة المصريين من مليشيا الدعم السريع «فيديو»
  • كندا تفرض عقوبات على البرهان وحميدتي وقائد طيران الجيش
  • ما هي كروت حمدوك ليتقدم بأي مبادرة سياسية ؟
  • لماذا يخشى الفريق البرهان د. عبد الله حمدوك ؟
  • البرهان والعمامرة يردان على نداء حمدوك
  • ما هي عيوب الجيوش الأوروبية في قيادة الحرب ضد روسيا؟
  • دفعوا بها لـ «الأمم المتحدة» .. «التغيير» تنشر مذكرة كُتّاب و أدباء و نشطاء سودانيين بشأن وقف الحرب