السجن 16 عاما لأمريكي أحرق مسجدا في ولاية ميزوري
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قالت وزارة العدل الأمريكية، إن حكما صدر بالسجن لمدة 16 عاما، بحق نيكولاس جون بروفيت، الذي نفذ هجوما على مسجد تابع لمركز كيب جيراردو الإسلامي في ولاية ميزوري الأمريكية عام 2020.
وأوضح البيان أن بروفيت، سيبقى تحت المراقبة، لمدة 3 سنوات، بعد أن يطلق سراحه، عقب الحكم عليه بالسجن لمدة 191 شهرا.
وتبعا للحكم، فإن بروفيت سيغرم 551 ألف دولار، تعويضا عن الأضرار التي لحقت بالمسجد، جراء إضرامه النار فيه مرتين.
وتعليقا على الحكم، قالت كريستين كلارك، نائبة المدعي العالم لقسم الحقوق المدنية بوزارة العدل، إن الهجمات على المساجد في بلادنا، هي اعتداءات على المؤمنين، وتقوض الحق الأساسي للفرد في ممارسة دينه دون خوف أو عنف.
وأضافت أن وزارة العدل مستمرة بفرض القوانين الفيدرالية بحزم والتي تحمي جميع أماكن العبادة بغض النظر عن العقيدة.
يذكر أن بروفيت أشعل النار في مركز كيب جيراردو الإسلامي بداية شهر رمضان في 24 نيسان/أبريل 2020، وتسبب الحريق في إلحاق أضرار جسيمة بالمبنى.
واعترف بروفيت بمسؤوليته عن "تدمير ممتلكات دينية واستخدام النار لارتكاب جريمة فيدرالية" في 12 كانون أول/ديسمبر 2022.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات مسجد اعتداءات امريكا مسجد اعتداء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ليس لهم مكان في بلدنا .. ماكرون يتوعد قوى الظلام بعد جريمة مروعة تهز مسجدا فرنسيا
في حادثة أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار، قُتل مصلٍ داخل أحد المساجد في فرنسا، في جريمة يُشتبه بأنها ذات دوافع عنصرية وكارهة للإسلام.
وأثارت الواقعة صدمة عميقة داخل المجتمع الفرنسي وخارجه، حيث أعادت إلى الواجهة مجددًا مخاوف تصاعد جرائم الكراهية والعنف المرتبط بالتمييز الديني.
وفي أول تعليق رسمي له، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة هذه الجريمة، مؤكدًا أن "العنصرية والكراهية لن يكون لهما مكان في فرنسا".
وأعرب ماكرون عن تضامنه الكامل مع أسرة الضحية والمجتمع المسلم في فرنسا، مشددًا على أن السلطات الفرنسية لن تتهاون في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة بأقصى سرعة، مشددا على أن حرية العبادة لا يمكن المساس بها.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده تأسست على مبادئ الحرية والمساواة والأخوة، مؤكدًا أن هذه المبادئ تتنافى بشكل كامل مع كل أشكال العنصرية والتطرف والكراهية. وأضاف أن الحكومة الفرنسية ستعزز من جهودها الرامية إلى حماية دور العبادة وتأمينها، خاصة في ظل تصاعد التهديدات التي تستهدف الجاليات الدينية المختلفة.
ترامب وماكرون يشاركان في تشييع جنازة بابا الفاتيكان.. شاهد
ماكرون: البابا فرانسيس كان رجلاً متواضعاً
وفي سياق متصل، فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الجريمة وتحديد الدوافع الحقيقية وراءها. وأكدت وزارة الداخلية أن تعزيزات أمنية أُرسلت إلى عدة مساجد في مختلف أنحاء البلاد، ضمن إجراءات تهدف إلى طمأنة المصلين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المروعة.
ويأتي هذا الحادث في وقت حساس تشهده فرنسا، حيث تتزايد التوترات الاجتماعية والسياسية المرتبطة بملفات الهجرة والهوية الدينية، مما يفرض تحديات كبيرة على الحكومة الفرنسية في سعيها للحفاظ على التماسك الاجتماعي ومحاربة التطرف والكراهية بجميع أشكالها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة قد تدفع نحو مزيد من النقاشات داخل فرنسا حول سبل مكافحة العنصرية وخطاب الكراهية، وأهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتعايش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع الفرنسي.