زراعة الحسكة: حتى الآن محصول القطن جيد ولا توجد إصابات حشرية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الحسكة-سانا
بينت دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة في محافظة الحسكةأن حالة نمو محصول القطن في عموم مناطق الاستقرار الزراعي جيدة، ولا يعاني من إصابات حشرية حتى الآن.
وأوضح رئيس دائرة الإنتاج النباتي في المديرية المهندس جلال بلال في تصريح لمراسل سانا أن واقع نمو نبات محصول القطن جيد، ولم تسجل أي إصابات في الحقول حتى تاريخه، ويمر حالياً في طور الإنبات في مختلف المناطق الزراعية.
ولفت بلال إلى أن الدائرة وبالتعاون مع الدوائر الزراعية المنتشرة في المحافظة تتابع بشكل دوري واقع نموه ورصد أي حالات إصابة حشرية، إن وجدت.
يشار إلى أن المساحة المزروعة بمحصول القطن في محافظة الحسكة للموسم الحالي بلغت 4775 هكتاراً، موزعة في مختلف مناطق الاستقرار الزراعي التي تتوفر فيها موارد مياه ثابتة خاصة بري المحصول.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محلج القطن بالمنوفية.. أنشأه الرئيس السادات ويخدم 5 محافظات
تتوافد العشرات من السيارات المحملة بالقطن المصري إلى محلج القطن في مدينة تلا بمحافظة المنوفية على مدار اليوم، من أجل حلج وفصل شعر القطن عن البذرة، وذلك بعد الانتهاء من حصاد محصول القطن في الأراضي الزراعية ونقله إلى مراكز التجميع في محافظات الوجه البحري التي تنقله إلى محلج القطن، ومنه يتم التصدير إلى الخارج، وكذلك توزيعه على مصانع الغزل والنسيج في المحافظات.
تفاصيل إنشاء محلج المنوفيةمحلج القطن في محافظة المنوفية أنشأه الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1977 في مسقط رأسه بمركز تلا، ويحكي المهندس إمام رمضان مدير إدارة تلا الزراعية، أنه يخدم 5 محافظات «المنوفية - القليوبية - البحيرة - الشرقية - الغربية»، ويعمل منذ الساعة الثامنة صباحا، وتبلغ مساحته 41.5 فدان، ويحتوي على ميزان القطن وساحة كبيرة لتخزين القطن بها، والمصنع يحتوي على 72 آلة محلج تعمل على مدار اليوم، كما يوفر محلج القطن أكثر من 200 فرصة عمل ويعمل طوال موسم حصاد محصول القطن وبعده لحين الانتهاء من الكمية الموردة.
مراحل حلج القطن المصريوعن مراحل حلج الذهب الأبيض، يؤكد محمد أبو الحسن رئيس قسم المحالج والمعاصر، أن البداية تكون باستقبال المحلج للقطن المورد عبر السيارات والجرارات التي تأتي من مراكز التجميع في المحافظات الخمسة ووزنها أثناء الدخول إلى المحلج، ومن ثم يتم تفريغ السيارات من القطن وتخزينها في ساحة المحلج لحين مجئ دورها، كما يتم تفريغ أكياس القطن وسحبها بشكل تلقائي إلى مخزن أو غرفة المحلج.
وتأتي مرحلة البريمة التي توزع الزهر بشكل تلقائي على دواليب المحالج التي تفصل القطن عن البذرة، والمرحلة الأخيرة هي خروج بالة القطن المربعة واستخراج البذور التي تستخدم في صناعة الطحينة والزيوت، وأيضا بذور التقاوي التي يتم زراعتها في الموسم الجديد، وبعد ذلك يتم توزيعه على مصانع الغزل والنسيج أو التصدير إلى الخارج.
يعمل إبراهيم حسن 45 عاما، في هذا المحلج منذ 15 عاما، عندما جاء لأول مرة وجد ضالته في هذا المكان وقرر عدم تركه لشعوره بالفرح والسعادة أثناء تفريغ الذهب الأبيض وفصل البذور عن شعر القطن: «دا مصدر رزقي الوحيد ولأولادي»، كما تحكي شيماء عادل أنها تصطحب صديقاتها الاثنتين كل يوم في الصباح للذهاب إلى المحلج وتفريغ أكياس القطن التي تدخل في المحلج، فيما يؤكد أدهم كمال سائق لودر، أنه يعمل في المحلج منذ 10 سنوات ولا ينوي تركه لأن الرزق والخيرات به كثيرة.
توريد القطن في محلج المنوفيةبلغت نسبة توريد محصول القطن في محلج تلا أكثر من 71 ألف قنطار حتى الآن وما زال التوريد مستمرا، بحسب المهندس ناصر أبو طالب وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، موضحا أن كمية القطن المحلوج تخطت 16 ألف قنطار حتى الآن ويوجد 55 ألف قنطار ما زالت في المخزن، وبلغ الشعر الناتج من المحلج 19 ألف قنطار والبذور التقاوي التي يتم زراعتها تخطت 10 آلاف أردب والبذور التجاري التي تدخل في صناعة الزيوت والطحينة بلغت 2000 أردب.
يؤكد «أبو طالب» أن القطن المصري طويل التيلة معروف على مستوى العالم ويتم تصديره إلى الخارج لتوفير عملة صعبة للدولة، فضلا عن توزيعه على مصانع الغزل والنسيج في المحافظات للإنتاج المحلي.