الاتحاد الهندي يتهم مدربه السابق بالشعوذة!
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
اتهم الاتحاد الهندي لكرة القدم المدرب السابق لمنتخبه الوطني الأول الكرواتي، إيغور شتيماتس، بالاستعانة بمنجم لاختيار لاعبيه، وذلك بعد إقالته من منصبه، الأسبوع الماضي، نتيجة الفشل في التأهل إلى الدور الثالث من التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
ولطالما اتّسمت العلاقة بين الاتحاد الهندي والمدافع السابق لوست هام الإنكليزي والمنتخب الكرواتي بالتوتر خلال الأعوام الخمسة التي قضاها في هذا المنصب.
وقال شتيماتس (56 عاما) في مؤتمره الصحفي الأخير إنه خضع لعملية جراحية في القلب بسبب التوتر وحارب “الأكاذيب” وأشخاص لديهم “مصالح خاصة” خلال فترة توليه المهمة.
ورد الاتحاد الهندي في وقت متأخر من ليل الاثنين على الكرواتي قائلا إنه أضر بالاتحاد الوطني بسبب “تصريحاته السلبية”، مضيفا أن “البيان الصادر عن السيد شتيماتس والذي يبدو أنه كان بهدف وحيد وهو الإساءة إلى الاتحاد الهندي لكرة القدم وإظهار أفراده بشكل سيء، لا يليق بمحترف خدم المنظمة لأكثر من خمسة أعوام”.
وتابع: “هذا السلوك عزز فقط اعتقاد الاتحاد الهندي لكرة القدم بأنه اتخذ القرار الصحيح، لسبب عادل، بإنهاء عقده”. وكان اتحاد الكرة الهندي مدد عقد مدربه في أكتوبر الماضي الذي حتى يونيو 2026.
أصبح شتيماتس الذي وصل مع كرواتيا كلاعب إلى نصف نهائي كأس العالم عام 1998، مدربا للهند في عام 2019 وساهم وإن كان لفترة وجيزة في قيادة المنتخب ليكون بين المئة الأوائل في التصنيف العالمي، وذلك للمرة الثانية فقط خلال قرابة ثلاثة عقود من الزمن.
لكن ولايته تميزت بالجدل، وذكر تقرير إعلامي في عام 2023 أنه استخدم منجما لاختيار تشكيلته في ادعاء وصفه شتيماتس في حينها بأنه “عار”.
لكن بيان الاتحاد الهندي قال إنه “شعرنا بالصدمة عندما لاحظنا اعتماده على أحد المنجمين لتحديد استدعاءات اللاعبين واختيارات الفريق”، قبل التدخل لوقف ذلك.
وقاد شتيماتس الهند للمشاركة في كأس آسيا بداية هذا العام، حيث خسرت جميع مبارياتها الثلاث.
وتحتل الهند التي أطلق عليها رئيس “فيفا” السابق السويسري، سيب بلاتر، لقب “العملاق النائم”، المركز 124 في التصنيف العالمي الحالي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الهندی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تحولنا لدولة منبوذة ولبنان حفرة تبتلع وحداتنا العسكرية
سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على مستجدات ملف الأسرى في قطاع غزة بعد نشر حركة الجهاد الإسلامي فيديو للأسير الإسرائيلي ساشا تروبنوف، إلى جانب التطورات المتصاعدة في المعارك مع حزب الله بجنوب لبنان.
وفي مقطع الفيديو ناشد تروبنوف الشعب الإسرائيلي قائلا "أريد العودة إلى البيت سليما، وهذا لن يتحقق إلا بالضغط على الحكومة.. أرجوكم، لا تنسوني".
وعلق مراسل الشؤون القضائية في القناة الـ13 باروخ كرا قائلا "قد يعتبر البعض هذا الفيديو جزءا من الحرب النفسية، لكنه أيضا يعكس الواقع المأساوي للأسرى، نقص الطعام، وانعدام الرعاية الصحية، وظروف الاحتجاز الصعبة كلها حقيقية".
وأكد كرا أن الضغط العسكري الإسرائيلي تسبب بمقتل 27 مخطوفا على الأقل خلال العام الأخير، معتبرا أن المطالب الإنسانية الواردة في رسالة الأسير يجب أن تؤخذ على محمل الجد.
وأعرب الرئيس السابق لحركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر عن قلقه من تحول إسرائيل إلى دولة منبوذة على خلفية الفيديوهات التي ينشرها جنود إسرائيليون وهم يتفاخرون بأفعالهم في غزة.
وقال أوبنهايمر "عندما أريد معرفة ما يجري في غزة أتابع حساب يانون مغال على تويتر، الدمار شامل، السكان يعانون، والجنود ينتهكون القوانين بكل وضوح".
وأضاف أن الإعلام الإسرائيلي يتجنب بث هذه الصور، لكن العالم يراها بوضوح، مما يعزز معاداة السامية عالميا.
وأشار إلى أن استمرار الحرب في غزة لا يمكن تفسيره إلا كجزء من خطة لاحتلال القطاع إلى الأبد، مستشهدا بالتضحية بالمخطوفين والجنود لتحقيق هذه الأهداف.
وعلى صعيد المواجهات مع حزب الله، وصف مراسل القناة الـ13 روعي ينوفيسكي حادثة مقتل 7 جنود إسرائيليين بأنها نتيجة لاشتباك طويل مع مسلحين خلال عملية تطهير لمبنى.
وأشار ينوفيسكي إلى أن الكتيبة 52 من لواء غولاني كانت جزءا من الاشتباك، وهي الكتيبة التي شهدت خسائر فادحة خلال الحرب الحالية.
وفي السياق ذاته، أوضح محلل الشؤون العسكرية يوسي يهوشوع أن لواء غولاني فقد أكثر من 100 جندي منذ بداية الحرب، مما يعكس حجم الخسائر التي تتكبدها القوات الإسرائيلية في الجنوب.
أما القائد السابق للفيلق الشمالي نوعام تيبون فقد وصف الوضع في لبنان بأنه "حفرة تبتلع الوحدات العسكرية"، مضيفا "حذرنا مرارا من الانزلاق في الطين اللبناني، يجب التوصل إلى صفقة مناسبة الآن ونحن في موقف قوة".