القانون الفرنسي لا يمكن أن يسود على الدستور المغربي.. إشادة بالحكم الصادر عن محكمة مراكش لصالح التلميذة المحجبة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد أقل من أسبوعين على رفض مدرسة تابعة للبعثة الفرنسية بمراكش من دخول تلميذة تبلغ من العمر 14 سنة بسبب ارتدائها الحجاب، صدر حكم قضائي يرغم المدرسة الفرنسية على السماح للتلميذة بالدخول تحت طائلة غرامة مالية قدرها 500 درهم عن كل يوم تأخير عن التنفيذ.
ووفق مصادر مطلعة ، فإن التلميذة حضرت إلى ثانوية فيكتور هوغو الفرنسية في مراكش يوم الاثنين الماضي، 10 يونيو، مرتدية حجابها ، إلا أن المدرسة منعتها من الدخول على أساس أن النظام الداخلي للمؤسسة يمنع ارتداء اي لباس يتعلق بالمعتقد الديني.
وطلب موظفون بالمؤسسة التعليمية الفرنسية من التلميذة إزالة الحجاب أو العودة إلى منزلها، لكنها رفضت ذلك وتمسكت بدخول المدرسة.
و بالعودة الى الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بمراكش، يوم الجمعة 21 يونيو ، فقد جاء فيه أن القانون الفرنسي لا يمكن أن يسود على الدستور المغربي.
وفي عام 2003، أبرمت الحكومة الفرنسية و نظيرتها المغربية اتفاقا ينص على أنه يجوز للوائح الداخلية للمؤسسات التعليمية حظر ارتداء الرموز الدينية، كما هو الحال في فرنسا.
إلا أن قرار المحكمة الابتدائية بمراكش اعتمد في حكمه على الاتفاقيات الدولية التي وقع عليها المغرب، خاصة تلك المتعلقة بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (المصادق عليها سنة 1970) وحقوق الطفل (1979).
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
13 فلبينية تحت طائلة القانون بسبب تأجير أرحام لصالح عصابة إجرامية
أدينت 13 امرأة فلبينية في كمبوديا بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر، بسبب قيامهن بدور أمهات بديلات، لصالح عصابة تقوم ببيع الأطفال للأجانب، مقابل الحصول على المال.
وأعلنت محكمة كندال الإقليمية في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، أنه صدر حكم بالسجن لمدة أربعة أعوام على كل واحدة من النساء ، وذلك بعد إدانتهن ببيع أو شراء أو تبادل شخص، مقابل نقلهن عبر الحدود.
وبحسب الحكم، فقد تم تعليق مدة عامين من الأعوام الأربعة في السجن، وهو ما يعني أنهن لن يتعين عليهن قضاء هذه الفترة في السجن، ما لم تتم إدانتهن بارتكاب جرائم أخرى.
ويتم حالياً احتجاز النساء في مستشفى تابع للشرطة خارج العاصمة، بنوم بنه، وكانت السلطات قد قالت في وقت سابق إنهن لن يضطررن إلى قضاء عقوبة السجن حتى يضعن حملهن.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم المحكمة، سو سارين، إن النساء بإمكانهن الطعن على الحكم.
ورفض التعليق على عدد النساء الحبليات، أو ما سيحدث للأطفال بعد الولادة.