أكد معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات، أن القطاع المصرفي في الدولة يواصل أداءه ونموه القوي مع المحافظة على مؤشرات السلامة المالية والاستثمار من أجل مواكبة التطورات المتسارعة في العالم.

وقال معاليه، خلال الاجتماع الدوري الثاني للمجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين لاتحاد مصارف الإمارات، إن الأداء القوي للقطاع المصرفي الوطني يؤكد على فعالية ونجاح إستراتيجيات وسياسات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في وضع الأطر اللازمة لازدهار القطاع المصرفي والمالي، وقيامه بالدور المناط به في المنظومة الاقتصادية.

وأوضح معاليه أن المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين يسهم في تطوير الصناعة المصرفية كونه يضم نخبة من ذوي الخبرات الواسعة والمعرفة الثاقبة في القطاع المصرفي، ويشكل منصة مهمة لطرح ومناقشة القضايا المهمة وتقديم التوصيات اللازمة لصناعة القرار في اتحاد مصارف الإمارات، الذي يُركز على ضمان تقديم تجربة مصرفية سلسة وآمنة للعملاء، وبناء أسس متينة للقطاع وفرص واسعة يتيحها لهم اقتصاد دولة الإمارات من أجل ترسيخ مكانة الإمارات ضمن أبرز المراكز المالية والاقتصادية والتجارية العالمية.

في سياق متصل، أكد المشاركون في الاجتماع الدوري الثاني للمجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين أن قوة أداء القطاع المصرفي تعتبر عاملاً محفزاً لمواصلة النمو، مشيرين إلى تجاوز إجمالي أصول القطاع المصرفي حاجز 4.25 تريليون درهم مع نهاية الربع الأول من العام الجاري، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة في القطاع المصرفي.

وأشار المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين إلى الإنجازات التي حققها القطاع المصرفي والمبادرات التي نفذها الاتحاد خلال الأشهر الماضية من العام الجاري، الأمر الذي يدعم تطوير الخدمات المصرفية لمختلف شرائح العملاء، ومواصلة الدور الحيوي الذي يقوم به القطاع في التنمية الاقتصادية في ظل التعاون مع والإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.

ودعا المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين إلى مضاعفة الجهود من أجل تحقيق الأولويات الإستراتيجية لاتحاد مصارف الإمارات مع التركيز على أهداف التوطين في القطاع المصرفي والمالي والاستدامة والحوكمة وتعزيز الشمول المالي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً أهمية استقطاب وتطوير المواهب الإماراتية وزيادة مشاركتها في القطاع المصرفي والمالي تماشياً مع توجيهات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.

ونوه المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين أيضاً بالدور الذي يقوم به اتحاد مصارف الإمارات في ترسيخ نزاهة وسلامة النظام المالي تحت الإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وذلك بالعمل على ضمان امتثال كافة أعضاء الاتحاد للقوانين والأنظمة والإرشادات الإشرافية والرقابية واتباعهم لأعلى معايير الحوكمة والشفافية وإدارة المخاطر.

وقال جمال صالح، المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات: “يواصل القطاع المصرفي والمالي تطوره وترسيخ مكانته الرائدة في ظل الإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي. ونحرص في الاتحاد على تعزيز التعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين داخل الدولة، من أجل المزيد من التطوير ومواكبة التطورات المتسارعة في القطاع المصرفي مع الحرص على الالتزام بأعلى معايير الامتثال للأنظمة والسياسات”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القطاع المصرفی والمالی فی القطاع المصرفی مصارف الإمارات من أجل

إقرأ أيضاً:

«المصرف المركزي» يُصدر نظام التمويل المفتوح

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة انطلاق منتدى لجنة الصداقة النسائية الإماراتية - اليابانية «الاتحادية للشباب» و«تريندز» يستعرضان تعزيز دور الشباب في البحث العلمي

أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي نظام التمويل المفتوح، بهدف ضمان سلامة وكفاءة خدمات التمويل المفتوح، والتشجيع على الابتكار وترسيخ التنافسية وتحقيق مصالح المستهلكين، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز رائد للتكنولوجيا المالية.
وبموجب النظام، الذي يأتي ضمن برنامج تحوّل البنية التحتية المالية في المصرف المركزي، يتعيّن على جميع المنشآت المالية التي تخضع لرقابة المصرف المركزي، المشاركة في إطار التمويل المفتوح، فيما يتعلق بالمنتجات والخدمات المقدمة من قبلهم.
وباعتبار المنشآت المالية المرخصة، جهات محتفظة بالبيانات ومالكة للخدمات، يتوجب عليها تزويد المشاركين في إطار التمويل المفتوح بصلاحية الوصول إلى بيانات العملاء، وبدء المعاملات الخاصة بالحسابات والمنتجات، شريطة الحصول في جميع الحالات على موافقة صريحة من عملاء المنشآت المالية لتقديم الخدمات بما يتناسب مع احتياجاتهم.
ويتيح إطار عمل التمويل المفتوح للمؤسسات المالية المرخّصة سهولة الوصول إلى البيانات المالية الخاصة بالمستهلك بعد موافقته، واستخدامها لتقديم خيارات للمستهلك وتصميم العروض وفقاً لاحتياجاته. 
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي: يأتي إصدار نظام التمويل المفتوح لإرساء معايير عالمية للتمويل المفتوح، وتسريع تبني الخدمات المالية الرقمية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تمكين المؤسسات المالية المرخّصة من الاستفادة من البيانات المالية للمستهلكين من جهة، وتمكين المستهلكين من الحصول على أفضل الحلول المالية من جهة أخرى، الأمر الذي سيسهم في تحفيز المنافسة والابتكار، سنواصل جهودنا في تطوير قطاع الخدمات المالية في دولة الإمارات ودعم تنافسيته على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • “الكبير” يناقش مع مسؤولي لجنة “بازل” الموضوعات المرتبطة بالقطاع المصرفي الليبي
  • إجازة انضمام مصرف ليبيا المركزي لبنك التسويات الدولي
  • “الكبير” يبحث بنك التسويات الدولي تطوير الخدمات المصرفية
  • «المصرف المركزي» يُصدر نظام التمويل المفتوح
  • اتحاد المصارف: القطاع المصرفي الوطني رسخ مكانة الإمارات مركزاً مالياً عالمياً
  • ترحيب شعبي باستمرار قرارات البنك المركزي في خنق ذراع إيران
  • المالية والمركزي يتبادلان الاتهامات.. من المسؤول عن تأخر منح الطلبة بالخارج؟
  • ممارسات «الحوثي» تدمر القطاع المصرفي والمالي في اليمن
  • كشف حقيقة تراجع البنك المركزي عن قراراته الأخيرة
  • هام: مراسل الجزيرة يكشف حقيقة تراجع البنك المركزي في عدن عن قراراته الأخيرة