25 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تظهر بيانات مختصة حلول العراق بالمرتبة 81 من اصل 103 بلدان في حجم ما ينفقه الفرد الواحد على طعامه “في المنزل”، ولايشمل تناول الطعام في الخارج.

وجاء متوسط انفاق الفرد العراقي الواحد على طعامه خلال عام ماقيمته 795 دولارا “خلال عام” أي مايعادل بالمتوسط 3 الاف دينار يوميًا لكل فرد.

وعربيًا حل العراق بالمرتبة العاشرة عربيًا بمتوسط انفاق الطعام لكل فرد، بعد كل من الامارات، السعودية، عمان، الكويت، قطر، مصر، لبنان، بحرين، الاردن ثم العراق.

ومتوسط الإنفاق على الطعام للشخص الواحد، يشمل فقط الطعام الذي يتم شراؤه للاستهلاك في المنزل، لا يتم تضمين مشتريات الطعام خارج المنزل والكحول والتبغ.

وتظهر البيانات التاريخية انه في عام 2018 كان انفاق الفرد العراقي على الطعام يبلغ 740 دولارا خلال عام، وفي 2019 ارتفع لاكثر من 806 دولارات، وفي 2020 انخفض الى 760، ثم انخفض الى 587 في 2021، قبل ان يعود للارتفاع في 2022 ليسجل 795، وهو الأعلى بعد عام 2019.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

استخدام المسيرات في تهريب المخدرات.. التحدي الأكبر للأمن في العراق

27 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: ظاهرة استخدام الطائرات المسيرة في تهريب المخدرات والأدوية في العراق أصبحت تشكل تحدياً كبيراً للسلطات الأمنية.

وفي الآونة الأخيرة، تم العثور على طائرتين مسيرتين تستخدمان لهذا الغرض، مما يسلط الضوء على تطور أساليب التهريب. الطائرات المسيرة توفر للمهربين وسيلة فعالة وسريعة لنقل المواد غير المشروعة عبر الحدود، حيث يمكنها التحليق على ارتفاعات منخفضة وتجنب الرصد بسهولة.

وهذه الطائرات غالباً ما تكون مجهزة بتقنيات متقدمة تمكنها من حمل كميات كبيرة من المخدرات أو الأدوية المهربة.

واستخدام الطائرات المسيرة في التهريب ليس مقتصراً على العراق فقط، بل هو جزء من ظاهرة أوسع تشمل العديد من الدول في المنطقة.

والمهربون يستفيدون من التكنولوجيا الحديثة لتجاوز القيود الأمنية التقليدية، مما يجعل من الصعب على السلطات تعقبهم وإحباط عملياتهم. في العراق،

وتتعاون الجهات الأمنية مع دول الجوار لتعزيز جهود مكافحة التهريب، ولكن التحدي يبقى كبيراً نظراً لتطور أساليب المهربين واستخدامهم للتكنولوجيا المتقدمة.

و ألقت السلطات الأمنية العراقية القبض على 17 متهما وفق مواد قانونية مختلفة، فيما ضبطت أسلحة مع طائرتين مسيرتين وعدد من العجلات والمواد المخدرة في العاصمة بغداد.

وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد، أن مفارزها المشتركة ألقت “القبض على 17 متهما وفق مواد قانونية مختلفة بينهم مطلوبين بالجرائم ( الجنائية، ترويج وتعاطي المواد المخدرة، حيازة أسلحة غير مرخصة)”.

وإلى جانب ذلك، ضبط 12 مسدسا وستة بنادق مع طائرتين مسيرتين (درون)، وعدد من العجلات والدراجات النارية المخالفة للضوابط المرورية وكمية من المواد المخدرة وأجهزة تعاطيها، إضافة إلى أدوية منتهية الصلاحية في جانبي الكرخ والرصافة، وفق البيان.

وتنفذ قوات الأمن العراقية منذ سنوات عدة عمليات ملاحقة متواصلة لمنع عمليات تهريب الأدوية التي نشطت في البلاد بعد عام 2003، التي تزايدت مخاطرها الصحية على المواطنين، على الرغم من أن تلك العمليات لم تنجح في وضع حد نهائي لعمليات المتاجرة وتهريب الأدوية بشكل غير رسمي.

وتعد مشكلة الأدوية وتهريبها وارتفاع أسعارها من المشكلات التي يعاني منها أغلب العراقيين، الذين لا تسعفهم إمكاناتهم المادية بتوفير الدواء المضمون والمستلزمات الطبية الأخرى، في وقت تعاني فيه المستشفيات العراقية من نقص حاد بالأدوية، ويتحمل المراجعون كلفة شرائها من الصيدليات الخارجية، بأسعار مرتفعة جدا.

وفي الدول المجاورة للعراق وبالقرب من الحدود، تنشط التجارات غير الممنوعة عبر المسيرات ما يشير إلى تطور أساليب التهريب في المنطقة.

وفي سوريا، تم استخدام الطائرات المسيرة لنقل الأسلحة والمخدرات عبر الحدود، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.

و في الأردن، تم إحباط عدة محاولات لتهريب المخدرات باستخدام الطائرات المسيرة عبر الحدود مع سوريا والعراق. هذه الأمثلة توضح كيف أصبحت الطائرات المسيرة أداة فعالة في عمليات التهريب، مما يشكل تحدياً كبيراً للسلطات الأمنية في هذه الدول.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • أجنحة العراق المكبلة: رحلة البحث عن سماء أوروبية مفتوحة
  • وزير العدل: أكتظاظ السجون يصل إلى 300% وننسق مع القضاء بشأن الإفراج الشَرطي
  • العراق يغطي حدوده بـ 950 كاميرا حرارية
  • هيومن رايتس ووتش: العراق يرحل السوريين بشكل غير قانوني
  • الخبير الجواهري: منفذ الخليج هو الأكثر أماناً وأقل تكلفة لتصدير النفط العراقي
  • العراق يعلن القضاء على تهريب المشتقات النفطية بشكل نهائي
  • تمديد مدة تسجيل التحالفات والأحزاب الراغبة المشاركة بانتخابات برلمان الاقليم
  • العراق في مقدمة البلدان العربية الأكثر انتاجاً للعنب
  • قرعة آسيا تضع العراق بمواجهة الأردن وعمان وفلسطين والكويت وكوريا
  • استخدام المسيرات في تهريب المخدرات.. التحدي الأكبر للأمن في العراق